ريحانة شمران
06-18-2024, 02:27 PM
لمسات جمالية هلالية ودائرية.."الزميم" و"الشناف".. قطوف من حلي النساء بتبوك
جزء أساسي من زينة النساء في الماضي ومظهر من مظاهر التباهي وله نوعان
https://media.assettype.com/sabq%2F2024-06%2F4bf38cd7-eefc-4a8f-b1da-735093cb33c9%2FiDDDua89r0FRoo2Dws5HkeYha2BkQwy097f IOhye.jpg?w=480&auto=format%2Ccompress&fit=max
واس
تم النشر في: 17 يونيو 2024, 1:12 مساءً
اهتمت المرأة منذ القدم بزينتها بارتداء الملبوسات والحُلي، بوصفها رمزاً للجمال، فالزينة والعطور ومستحضرات التجميل من أولويات تألق المرأة منذ القدم وحتى عصرنا الحاضر.
وفي منطقة تبوك بشكل عام وبمحافظة حقل بشكل خاص، استمدت المرأة في الماضي زينتها من بيئتها الطبيعية رغم شظف العيش والمهام المنزلية الشاقة الملقاه على عاتقها، فقد صنعت المواد التجميلية والخلطات من النباتات والأعشاب الطبيعية المنتشرة في الصحراء، فتعالجها وتسحقها وتمزجها لتتحول إلى مستحضرات تتزين بها، كما اهتمت بالحُلي حيث كان للمرأة في منطقة تبوك لمسة جمالية تجلت في حليها الذي يتميز بثرائه الفني والزخرفي.
ومن أجمل الحلى وأكثرها جاذبية “الزميم” وهو عبارة عن معدن مصاغ من الذهب أو الفضة له أنواع مختلفة يُثبت بجانب الأنف بعد ثقبة، واللافت أنه ما زال مستمراً حتى اليوم، ولكن بأشكال تتغير تبعاً للعصر، ويعد "الزميم" جزءاً أساسياً من زينة النساء في الماضي، ومظهراً من مظاهر التباهي.
وفي حديث لوكالة الأنباء السعودية "واس"، تقول "أم محمد"، إحدى المسنات اللواتي عاصرن الزمن الماضي: استحوذت الزينة بمختلف أشكالها وأساليب استعمالاتها على اهتمام كبير في منطقة تبوك بوجةً عام، ومن أبرزها "الزميم" الذي جاءت تسميته من تصغير زمام.
وأضافت: له نوعان؛ الأول يُسمى "زميم"، وهو صغير الحجم كالدبوس، والآخر يُسمى "شناف" على شكل حلقة دائرية أو هلالي يفوق الأول حجماً، ويُصاغ غالباً من الفضة، مبينة أن النساء بمنطقة تبوك تهتم بارتداء الزينة خاصةً في المناسبات الاجتماعية العامة وفي الأعياد والأفراح وعند لقاء النساء بعضهن، مشيرة إلى أن لكل مناسبة زينتها الخاصة بها.
https://media.assettype.com/sabq%2F2024-06%2F0ee46812-408a-4b43-9395-57a084d2a863%2FR5ZNluNj6eU4ZWtaWvklSOv8ZPeNlim7ZY3 nMSw3.jpg?w=640&auto=format%2Ccompress
https://media.assettype.com/sabq%2F2024-06%2F538cd97d-4afd-486a-928b-203da8c893db%2FibnUC1CafHdaVXYUurRq1D2hWuqap6PuYk5 K4dHw.jpg?w=640&auto=format%2Ccompress
https://media.assettype.com/sabq%2F2024-06%2F51bb3a70-3a86-49d7-a474-726770798f1b%2FTnoKPcIgqaYDEBJEbbAm5z2IYaiEQkAQRrZ s8zRh.jpg?w=640&auto=format%2Ccompress
https://media.assettype.com/sabq%2F2024-06%2F618103f9-b556-48e6-aff5-2153e7756a4a%2FN5aghB9O6MmHZOv65Hb1yNf7HWBUalwxMQt VZXfx.jpg?w=640&auto=format%2Ccompress
https://media.assettype.com/sabq%2F2024-06%2F74c78c87-416e-4e08-85a4-c8ab896ae789%2FG3jA5iUt2iLY272OeQ6yf74wLrU7aYTq9Q3 kVDES.jpg?w=640&auto=format%2Ccompress
https://media.assettype.com/sabq%2F2024-06%2F038e02c1-c396-443f-9b7d-2eb5908bf074%2F9KPGkloeNcrtNoMKsmmo2E3CqXpOyCqrHle VVd3K.jpg?w=640&auto=format%2Ccompress
==============================
جزء أساسي من زينة النساء في الماضي ومظهر من مظاهر التباهي وله نوعان
https://media.assettype.com/sabq%2F2024-06%2F4bf38cd7-eefc-4a8f-b1da-735093cb33c9%2FiDDDua89r0FRoo2Dws5HkeYha2BkQwy097f IOhye.jpg?w=480&auto=format%2Ccompress&fit=max
واس
تم النشر في: 17 يونيو 2024, 1:12 مساءً
اهتمت المرأة منذ القدم بزينتها بارتداء الملبوسات والحُلي، بوصفها رمزاً للجمال، فالزينة والعطور ومستحضرات التجميل من أولويات تألق المرأة منذ القدم وحتى عصرنا الحاضر.
وفي منطقة تبوك بشكل عام وبمحافظة حقل بشكل خاص، استمدت المرأة في الماضي زينتها من بيئتها الطبيعية رغم شظف العيش والمهام المنزلية الشاقة الملقاه على عاتقها، فقد صنعت المواد التجميلية والخلطات من النباتات والأعشاب الطبيعية المنتشرة في الصحراء، فتعالجها وتسحقها وتمزجها لتتحول إلى مستحضرات تتزين بها، كما اهتمت بالحُلي حيث كان للمرأة في منطقة تبوك لمسة جمالية تجلت في حليها الذي يتميز بثرائه الفني والزخرفي.
ومن أجمل الحلى وأكثرها جاذبية “الزميم” وهو عبارة عن معدن مصاغ من الذهب أو الفضة له أنواع مختلفة يُثبت بجانب الأنف بعد ثقبة، واللافت أنه ما زال مستمراً حتى اليوم، ولكن بأشكال تتغير تبعاً للعصر، ويعد "الزميم" جزءاً أساسياً من زينة النساء في الماضي، ومظهراً من مظاهر التباهي.
وفي حديث لوكالة الأنباء السعودية "واس"، تقول "أم محمد"، إحدى المسنات اللواتي عاصرن الزمن الماضي: استحوذت الزينة بمختلف أشكالها وأساليب استعمالاتها على اهتمام كبير في منطقة تبوك بوجةً عام، ومن أبرزها "الزميم" الذي جاءت تسميته من تصغير زمام.
وأضافت: له نوعان؛ الأول يُسمى "زميم"، وهو صغير الحجم كالدبوس، والآخر يُسمى "شناف" على شكل حلقة دائرية أو هلالي يفوق الأول حجماً، ويُصاغ غالباً من الفضة، مبينة أن النساء بمنطقة تبوك تهتم بارتداء الزينة خاصةً في المناسبات الاجتماعية العامة وفي الأعياد والأفراح وعند لقاء النساء بعضهن، مشيرة إلى أن لكل مناسبة زينتها الخاصة بها.
https://media.assettype.com/sabq%2F2024-06%2F0ee46812-408a-4b43-9395-57a084d2a863%2FR5ZNluNj6eU4ZWtaWvklSOv8ZPeNlim7ZY3 nMSw3.jpg?w=640&auto=format%2Ccompress
https://media.assettype.com/sabq%2F2024-06%2F538cd97d-4afd-486a-928b-203da8c893db%2FibnUC1CafHdaVXYUurRq1D2hWuqap6PuYk5 K4dHw.jpg?w=640&auto=format%2Ccompress
https://media.assettype.com/sabq%2F2024-06%2F51bb3a70-3a86-49d7-a474-726770798f1b%2FTnoKPcIgqaYDEBJEbbAm5z2IYaiEQkAQRrZ s8zRh.jpg?w=640&auto=format%2Ccompress
https://media.assettype.com/sabq%2F2024-06%2F618103f9-b556-48e6-aff5-2153e7756a4a%2FN5aghB9O6MmHZOv65Hb1yNf7HWBUalwxMQt VZXfx.jpg?w=640&auto=format%2Ccompress
https://media.assettype.com/sabq%2F2024-06%2F74c78c87-416e-4e08-85a4-c8ab896ae789%2FG3jA5iUt2iLY272OeQ6yf74wLrU7aYTq9Q3 kVDES.jpg?w=640&auto=format%2Ccompress
https://media.assettype.com/sabq%2F2024-06%2F038e02c1-c396-443f-9b7d-2eb5908bf074%2F9KPGkloeNcrtNoMKsmmo2E3CqXpOyCqrHle VVd3K.jpg?w=640&auto=format%2Ccompress
==============================