عفراء باشوت
06-29-2024, 01:32 AM
ذكر من قاله عند استيقاظه استجاب الله دعاءه
https://cdn.alweb.com/thumbs/mostajaab/article/fit710x532/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84.jpg
د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
ذكرٌ من قاله عند استيقاظه استجاب الله دعاءه
روى البخاري عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ»[1] (https://www.alukah.net/sharia/0/170112/%D8%B0%D9%83%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%87-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%B8%D9%87-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1%D9%87/#_ftn1).
معاني المفردات:
تَعَارَّ: أي استيقظ من نومه.
لَا إِلَهَ إلَّا اللهُ: أي لا معبود بحق سوى الله.
وَحْدَهُ: تأكيد لوحدانية الله.
لَاشَرِيكَ لَهُ: أي لا شريك له في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، والشريك هو الند والمماثل.
لَهُ المُلْكُ: أي ملك السماوات والأرض وما بينهما.
وَلَهُ الْحَمْدُ: أي هو المستحق لجميع أنواع المحامد، والحمد هو الثناء على المحمود مع تعظيمه.
سُبْحَانَ اللهِ: أي أنزه الله تعالى عن كل نقص، وعيب.
اللهُ أَكْبَرُ: أي من كل شيء مهما علا، وارتفع.
لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ: أي لا يتوصل إلى تدبير أمر، وتغيير حال إلا بمشيئته ومعونته سبحانه.
اللَّهُمَّ: أصلها يا الله، حذفت ياء النداء وعوض عنها بالميم.
اغْفِرْ لِي: أي استر ذنوبي.
أَوْدَعَا: أي بأي شيء ما لم يكن فيه إثم، أو قطيعة رحم.
فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى: أي صلاة نافلة.
ما يستفاد من الحديث:
1- استحباب ذكر الله تعالى بهذا الذِّكر عند الاستيقاظ من الليل من النوم.
2- فضيلة الدعاء بهذا الذكر عند الاستيقاظ من نوم الليل.
3- إثبات جميع أنواع المحامد لله تعالى.
4- وجوب إفراد الله تعالى بالألوهية.
5- وجوب نفي الشريك عن الله تعالى.
6- تمام ملك الله تعالى وعظمته.
7- عظيم قدرة الله تعالى حيث لا يعجزه شيء في الأرض، ولا في السماء.
8- وجوب تنزيه الله تعالى عن كل نقص وعيب.
9- تقرير توحيد الربوبية.
10- استحباب صلاة ركعتين بعد الوضوء.
[1] (https://www.alukah.net/sharia/0/170112/%D8%B0%D9%83%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%87-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%B8%D9%87-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1%D9%87/#_ftnref1) صحيح: رواه البخاري (1154).
https://cdn.alweb.com/thumbs/mostajaab/article/fit710x532/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1-%D8%A8%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84.jpg
د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني
ذكرٌ من قاله عند استيقاظه استجاب الله دعاءه
روى البخاري عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَقَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ، وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ»[1] (https://www.alukah.net/sharia/0/170112/%D8%B0%D9%83%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%87-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%B8%D9%87-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1%D9%87/#_ftn1).
معاني المفردات:
تَعَارَّ: أي استيقظ من نومه.
لَا إِلَهَ إلَّا اللهُ: أي لا معبود بحق سوى الله.
وَحْدَهُ: تأكيد لوحدانية الله.
لَاشَرِيكَ لَهُ: أي لا شريك له في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، والشريك هو الند والمماثل.
لَهُ المُلْكُ: أي ملك السماوات والأرض وما بينهما.
وَلَهُ الْحَمْدُ: أي هو المستحق لجميع أنواع المحامد، والحمد هو الثناء على المحمود مع تعظيمه.
سُبْحَانَ اللهِ: أي أنزه الله تعالى عن كل نقص، وعيب.
اللهُ أَكْبَرُ: أي من كل شيء مهما علا، وارتفع.
لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ: أي لا يتوصل إلى تدبير أمر، وتغيير حال إلا بمشيئته ومعونته سبحانه.
اللَّهُمَّ: أصلها يا الله، حذفت ياء النداء وعوض عنها بالميم.
اغْفِرْ لِي: أي استر ذنوبي.
أَوْدَعَا: أي بأي شيء ما لم يكن فيه إثم، أو قطيعة رحم.
فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى: أي صلاة نافلة.
ما يستفاد من الحديث:
1- استحباب ذكر الله تعالى بهذا الذِّكر عند الاستيقاظ من الليل من النوم.
2- فضيلة الدعاء بهذا الذكر عند الاستيقاظ من نوم الليل.
3- إثبات جميع أنواع المحامد لله تعالى.
4- وجوب إفراد الله تعالى بالألوهية.
5- وجوب نفي الشريك عن الله تعالى.
6- تمام ملك الله تعالى وعظمته.
7- عظيم قدرة الله تعالى حيث لا يعجزه شيء في الأرض، ولا في السماء.
8- وجوب تنزيه الله تعالى عن كل نقص وعيب.
9- تقرير توحيد الربوبية.
10- استحباب صلاة ركعتين بعد الوضوء.
[1] (https://www.alukah.net/sharia/0/170112/%D8%B0%D9%83%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%87-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%B8%D9%87-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%AF%D8%B9%D8%A7%D8%A1%D9%87/#_ftnref1) صحيح: رواه البخاري (1154).