الإنسان يعرف مصيره عند الاحتضار

[الحمدان]

الإنسان يعرف مصيره عند الاحتضار
يعرف الإنسان مصيره
هل هو من أهل الجنة
أو من أهل النار؟
عند الاحتضار ساعة وفاته
ويدل لهذا قول الله تعالى:
﴿ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّىٰهُمُ ٱلْمَلَٰٓئِكَةُ
طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَٰمٌ عَلَيْكُمُ
ٱدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ
تَعْمَلُونَ﴾
فبين الله تعالى أن هذا
القول يكون عند الوفاة
وقال في شأن الكفار:
﴿وَلَوْ تَرَىٰٓ إِذْ يَتَوَفَّى ٱلَّذِينَ
كَفَرُواْ ٱلْمَلَٰٓئِكَةُ يَضْرِبُونَ
وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَٰرَهُمْ وَذُوقُواْ
عَذَابَ ٱلْحَرِيقِ﴾
وبعد وفاته يعرض عليه
مقعده من الجنة أو النار
مرتين في اليوم
ففي الصحيحين عن ابن عمر
رضي الله عنهما أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال:
«إن أحدكم إذا مات عرض
عليه مقعده بالغداة والعشي
إن كان من أهل الجنة
فمن أهل الجنة
وإن كان من أهل النار
فمن أهل النار
يقال: هذا مقعدك حتى
يبعثك الله إليه يوم القيامة»

فائدة رقم (٥٦٧) من كتاب
لطائف الفوائد للشيخ
أ.د سعد الخثلان