*الرومانسية*
07-10-2008, 08:56 AM
http://www.y1y1.com/u/uploads1/079b672442.bmp (http://www.y1y1.com/u/)
الحياة الزوجية مثل الجسم يؤثر فيها الزمن ومرور السنين إذا لم يتم المحافظة عليها وتجديدها بممارسات تعيد
إليها الحرارة والحيوية والنشاط والجسم القوي يهرم ويشيخ قبل الأوان ولو كان في زهرة الشباب
وجسم الكهل أو الشيخ يعيش شاباً متجدداً إذا كان صاحبه عالي الهمة قوي الإرادة .
وهكذا الحياة الزوجية في بعض البيوت ينطفئ بريقها وتبرد حرارتها
بعد سنوات قليلة من الزواج بسبب كسل الزوجين أو أحدهما
بينما الحياة الزوجية في بيت آخر عدة عقود لا يشعر أصحابها بمرور الزمن بفضل قدرة الزوجين على
تجديد أحاسيس الدفء والحب والسعادة بينهما.
تتحمل الكثير من الزوجات القسط الأكبر من مسؤولية الفتور الذي يحول الحياة الزوجية بعد عدة سنوات
من الزواج إلى حياة باردة مملة منطفئة والسبب الحقيقي لهذة الحالة لا يكمن في سن الزوجين
-كما يظن البعض- بل يكمن في عدد سنوات الحياة الزوجية.
فالفتاة التي تتزوج في العشرين تبلغ الأربعين ولديها بنت في سن العشرين وقد تتزوج ابنتها
في تلك السن فتبدأ الأم تتخلى عن أشياء كثيرة في حياتها مع زوجها وتبدأ تخجل من أمور
لا علاقة لها بعدد السنين ولكن لها علاقة بالشعور والإحساس وفي هذة الحال يبدأ الزوج
يشعر أن زوجتة تخلفت عنه حتى ولو كانت أصغر منه سناً ويبدأ يشعر أن مسافة بينها وبينه
وأنها لم تعد قادرة على تنمية مشاعره وإيقاظ أحاسيسه والاهتمام به وبإحتياجاتة العاطفية والحسية
يرى هذا الزوج أن زوجتة قد أصبحت أماً وجدة فقط.. ذلك لأنها اجتاحت المساحة المخصصة لحقوق الزوج
وإضافتها لمساحة الأبناء والأحفاد وقد تحدث هذة الحالة لدى بعض الزوجات بمجرد الإنجاب
فتتحول إلى أم فقط وتنسى الزوج وماله من حقوق وإحتياجات وينصب كل إهتمامها على
أطفالها وحياتها الإجتماعية ناسية أن هناك رجلاً بحاجة إلى حبها وحنانها وإهتمامها.
لو نظرت كل زوجة من هذا النوع إلى زوجها على أنة أصغر أطفالها وأحوجهم جميعاً لحبها وحنانها
وإهتمامها لما فقدت زوجة زوجها وهو يعيش معها ولما مد زوج نظره خارج أسوار بيته
يبحث عن الحب والحنان والإهتمام .
دفء الحب في الحياة الزوجية لا يبرد بالتقادم ولا يشيخ بمرور السنين بل يزداد تألقاً بمرور الزمن
إذا تعهده الزوجان بالمشاعر والإهتمام والحرص .
قلب الرجل لا يشيخ إذا سكنته زوجة ماهرة تعرف كيف تجدد فية الدماء حارة لتجري في الجسد
فتملؤة حيوية ونشاطاً تحلو بهما الحياة معه.
نقول لكل زوجين دب في نفسيهما الشعور بالملل وبأن الحب قد بردت ناره في قلبيهما بعد عدة
سنوات من الزواج .. إن تقادم السنين لا يطفئ مشاعر الحب الحقيقية ..
اجعلا الحب يكبر معكما ويتألق بكما....
قالت إعرابية تريد إشعال جذوة الحب في قلب زوجها:
أدعو الذي صرف الهوى ******* مني إليك ومنك عني
أن يبتليك بما إبتلاني ******** أويسل الحب مني!
************************************************** ****
أخترتة من كتاب / النصف الآخر للحب
للـ د.محد أبو بكر حميد
أختكم /*الرومانسية*
الحياة الزوجية مثل الجسم يؤثر فيها الزمن ومرور السنين إذا لم يتم المحافظة عليها وتجديدها بممارسات تعيد
إليها الحرارة والحيوية والنشاط والجسم القوي يهرم ويشيخ قبل الأوان ولو كان في زهرة الشباب
وجسم الكهل أو الشيخ يعيش شاباً متجدداً إذا كان صاحبه عالي الهمة قوي الإرادة .
وهكذا الحياة الزوجية في بعض البيوت ينطفئ بريقها وتبرد حرارتها
بعد سنوات قليلة من الزواج بسبب كسل الزوجين أو أحدهما
بينما الحياة الزوجية في بيت آخر عدة عقود لا يشعر أصحابها بمرور الزمن بفضل قدرة الزوجين على
تجديد أحاسيس الدفء والحب والسعادة بينهما.
تتحمل الكثير من الزوجات القسط الأكبر من مسؤولية الفتور الذي يحول الحياة الزوجية بعد عدة سنوات
من الزواج إلى حياة باردة مملة منطفئة والسبب الحقيقي لهذة الحالة لا يكمن في سن الزوجين
-كما يظن البعض- بل يكمن في عدد سنوات الحياة الزوجية.
فالفتاة التي تتزوج في العشرين تبلغ الأربعين ولديها بنت في سن العشرين وقد تتزوج ابنتها
في تلك السن فتبدأ الأم تتخلى عن أشياء كثيرة في حياتها مع زوجها وتبدأ تخجل من أمور
لا علاقة لها بعدد السنين ولكن لها علاقة بالشعور والإحساس وفي هذة الحال يبدأ الزوج
يشعر أن زوجتة تخلفت عنه حتى ولو كانت أصغر منه سناً ويبدأ يشعر أن مسافة بينها وبينه
وأنها لم تعد قادرة على تنمية مشاعره وإيقاظ أحاسيسه والاهتمام به وبإحتياجاتة العاطفية والحسية
يرى هذا الزوج أن زوجتة قد أصبحت أماً وجدة فقط.. ذلك لأنها اجتاحت المساحة المخصصة لحقوق الزوج
وإضافتها لمساحة الأبناء والأحفاد وقد تحدث هذة الحالة لدى بعض الزوجات بمجرد الإنجاب
فتتحول إلى أم فقط وتنسى الزوج وماله من حقوق وإحتياجات وينصب كل إهتمامها على
أطفالها وحياتها الإجتماعية ناسية أن هناك رجلاً بحاجة إلى حبها وحنانها وإهتمامها.
لو نظرت كل زوجة من هذا النوع إلى زوجها على أنة أصغر أطفالها وأحوجهم جميعاً لحبها وحنانها
وإهتمامها لما فقدت زوجة زوجها وهو يعيش معها ولما مد زوج نظره خارج أسوار بيته
يبحث عن الحب والحنان والإهتمام .
دفء الحب في الحياة الزوجية لا يبرد بالتقادم ولا يشيخ بمرور السنين بل يزداد تألقاً بمرور الزمن
إذا تعهده الزوجان بالمشاعر والإهتمام والحرص .
قلب الرجل لا يشيخ إذا سكنته زوجة ماهرة تعرف كيف تجدد فية الدماء حارة لتجري في الجسد
فتملؤة حيوية ونشاطاً تحلو بهما الحياة معه.
نقول لكل زوجين دب في نفسيهما الشعور بالملل وبأن الحب قد بردت ناره في قلبيهما بعد عدة
سنوات من الزواج .. إن تقادم السنين لا يطفئ مشاعر الحب الحقيقية ..
اجعلا الحب يكبر معكما ويتألق بكما....
قالت إعرابية تريد إشعال جذوة الحب في قلب زوجها:
أدعو الذي صرف الهوى ******* مني إليك ومنك عني
أن يبتليك بما إبتلاني ******** أويسل الحب مني!
************************************************** ****
أخترتة من كتاب / النصف الآخر للحب
للـ د.محد أبو بكر حميد
أختكم /*الرومانسية*