الحمدان
07-15-2024, 12:43 PM
هذا المقال .للأستاذ الدكتور
فواز بن عبدالعزيز اللعبون
شاعر، وباحث، وأستاذ جامعي
وناشط في الإعلام الجديد ومؤسس مجلس أوراف الأدبي
ويعمل حاليًا أستاذًا للأدب
والنقد في جامعة الإمام
محمد بن سعود الإسلامية
لولا الله ثم عرب الجزيرة لكانت هذه البلهاء جارية يملكها رومي، أو خادمة في بيت فارسي
مع احترامي لكل الشعوب العربية، وفخري بهم وبتاريخهم، وحبي الفطري لهم، وحبهم الفطري لنا، أجدني مضطرّاً للرد على هذا الكلام السفيه من هذه البلهاء الجاحدة الحاسدة، وأوضح لها ولأمثالها القليلين من شواذ الشعوبيين في كل مكان ما يلي:
- عرب الجزيرة تحدوا الفناء والظروف القاسية وعاشوا أحراراً في عصور الشقاء حتى عصور الرخاء.
- عرب الجزيرة لم يستعمرهم مستعمر، ولم يجرؤ عليهم محتل.
- عرب الجزيرة اختارهم الله لبناء الإنسان في كل مكان بخاتمة الأديان
- عرب الجزيرة يتكلم بلسانهم وبيانهم وقصائدهم كل الشعوب العربية والإسلامية
- عرب الجزيرة بعد أن كان أجدادهم يسكنون الخيام، ويحلبون خيرات الأنعام، ويمنحون الجار، ويحفظون الجوار، صار أحفادهم يسكنون الدور والقصور وناطحات السحاب، ويحلبون خيرات الأرض، وما زالوا يمنحون الجار، ويحفظون الجوار
- عرب الجزيرة أرسلهم الله ليفتحوا البلدان، وينقذوا أهلها من العبودية والضلال، فصاروا أكمل الناس بالإسلام، وباللسان العربي، والدم العربي الذي امتزج بهم، وكانوا من قبل أشتاتاً من كل جنس، ولهم أكثر من دين وهوية ولسان
- عرب الجزيرة استمروا في بناء حضارتهم وحضارات الناس، في حين ظلت بعض الشعوب تفخر بماضٍ مندثر ما استطاعوا الإضافة إليه، ولا حتى منافسته.
- عرب الجزيرة فتحوا المشرق والمغرب وبلغوا أواسط أوربا، وتركوا علومهم وآثارهم هناك.
- عرب الجزيرة عددهم أقل من عُشر سكان الجمهوريات العربية، ومع ذلك يقودون العالم، وكلمتهم مسموعة، وتأثيرهم نافذ.
- عرب الجزيرة هم الأصل والفصل والأهل، وهم أبناء عمكم، وأحفاد الحسن والحسين ابني نبيكم عليه السلام، وأحفاد الصحابة رضوان الله عليهم الذين بَلَّغوكم الدين، وحرروكم من الغاصبين، فإن لم تعرفوا فضلهم فلا تذموهم، وإن أردتم الإنصاف فأحبوهم، فهم يحبونكم، ومفطورون على الحب والوفاء والعطاء، ويسوؤهم أن يجحدهم جاحد، أو ينقم عليهم حاسد، وها هي أياديهم بالسلام ممدودة، وعُراهم بالمكارم مشدودة.
واحترامي لكل عربي يحبنا ونحبه
أ . د . فواز اللعبون
فواز بن عبدالعزيز اللعبون
شاعر، وباحث، وأستاذ جامعي
وناشط في الإعلام الجديد ومؤسس مجلس أوراف الأدبي
ويعمل حاليًا أستاذًا للأدب
والنقد في جامعة الإمام
محمد بن سعود الإسلامية
لولا الله ثم عرب الجزيرة لكانت هذه البلهاء جارية يملكها رومي، أو خادمة في بيت فارسي
مع احترامي لكل الشعوب العربية، وفخري بهم وبتاريخهم، وحبي الفطري لهم، وحبهم الفطري لنا، أجدني مضطرّاً للرد على هذا الكلام السفيه من هذه البلهاء الجاحدة الحاسدة، وأوضح لها ولأمثالها القليلين من شواذ الشعوبيين في كل مكان ما يلي:
- عرب الجزيرة تحدوا الفناء والظروف القاسية وعاشوا أحراراً في عصور الشقاء حتى عصور الرخاء.
- عرب الجزيرة لم يستعمرهم مستعمر، ولم يجرؤ عليهم محتل.
- عرب الجزيرة اختارهم الله لبناء الإنسان في كل مكان بخاتمة الأديان
- عرب الجزيرة يتكلم بلسانهم وبيانهم وقصائدهم كل الشعوب العربية والإسلامية
- عرب الجزيرة بعد أن كان أجدادهم يسكنون الخيام، ويحلبون خيرات الأنعام، ويمنحون الجار، ويحفظون الجوار، صار أحفادهم يسكنون الدور والقصور وناطحات السحاب، ويحلبون خيرات الأرض، وما زالوا يمنحون الجار، ويحفظون الجوار
- عرب الجزيرة أرسلهم الله ليفتحوا البلدان، وينقذوا أهلها من العبودية والضلال، فصاروا أكمل الناس بالإسلام، وباللسان العربي، والدم العربي الذي امتزج بهم، وكانوا من قبل أشتاتاً من كل جنس، ولهم أكثر من دين وهوية ولسان
- عرب الجزيرة استمروا في بناء حضارتهم وحضارات الناس، في حين ظلت بعض الشعوب تفخر بماضٍ مندثر ما استطاعوا الإضافة إليه، ولا حتى منافسته.
- عرب الجزيرة فتحوا المشرق والمغرب وبلغوا أواسط أوربا، وتركوا علومهم وآثارهم هناك.
- عرب الجزيرة عددهم أقل من عُشر سكان الجمهوريات العربية، ومع ذلك يقودون العالم، وكلمتهم مسموعة، وتأثيرهم نافذ.
- عرب الجزيرة هم الأصل والفصل والأهل، وهم أبناء عمكم، وأحفاد الحسن والحسين ابني نبيكم عليه السلام، وأحفاد الصحابة رضوان الله عليهم الذين بَلَّغوكم الدين، وحرروكم من الغاصبين، فإن لم تعرفوا فضلهم فلا تذموهم، وإن أردتم الإنصاف فأحبوهم، فهم يحبونكم، ومفطورون على الحب والوفاء والعطاء، ويسوؤهم أن يجحدهم جاحد، أو ينقم عليهم حاسد، وها هي أياديهم بالسلام ممدودة، وعُراهم بالمكارم مشدودة.
واحترامي لكل عربي يحبنا ونحبه
أ . د . فواز اللعبون