زهير احمد الشمراني
07-24-2024, 12:14 AM
كُن شخصًا فعَّالًا
عبدالمطلوب مبارك البدراني
أوَّلًا وقبلَ كلِّ شيءٍ، كُنْ واثقًا مِن نفسِكَ وقدراتِكَ؛ لتكونَ فعَّالًا وناجحًا في حياتِكَ.
نظِّمْ وقتَكَ مَا بينَ حياتِكَ الشخصيَّةِ وحياتِكَ الاجتماعيَّةِ؛ لتكونَ قادِرًا علَى تحقيقِ التوازنِ المَطلوبِ والنَّاجِحِ.
اجعلْ البدايةَ بإصلاحِ بيتِكَ وأسرتِكَ وبيئتِكَ، وانشرْ تأثيرَكَ الإيجابيَّ فيهِم، ثمَّ انتقلْ إلى المجتمعِ الأكبرِ.
أخلِصْ النيَّةَ للهِ تعالَى في جميعِ أعمالِكَ وأفعالِكَ؛ ليباركَ لكَ اللهُ فيهَا، ويُطعمَكَ مذاقَهَا الجميلَ.
كُنْ مبادرًا، وغيِّر الظروفَ؛ لتتناسبَ معَ أهدافِكَ، وَلَا تكنْ مِن الأشخاصِ الذِينَ تحرِّكُهم الظروفُ، وتتحكَّمُ فِي قدراتِهِم.
حافظْ علَى نظافةِ المجتمعِ الذِي تعيشُ فيهِ، واحمهِ مِن الملوِّثاتِ الجويَّةِ والمائيَّةِ وغيرِهَا.
لتكونَ إنسانًا فعَّالًا، يجبُ أنْ تكونَ صاحبَ إرادةٍ عاليةٍ بالمثابرةِ بشكلٍ دائمٍ؛ للحصولِ علَى مَا تريدُ، وتحدِّي الصعابِ والعقباتِ مهمَا كانتْ وتجاوزِهَا، ومنعِ الفشلِ مِن التسللِ إلى قلبِكَ ومحاربتِهِ بشتَّى الطُّرقِ والوسائلِ.. وَابْدأ بالتَّالِي:
- إعلانُ التفكيرِ الجيِّد: إحدَى خطواتِ الحصولِ علَى شخصيَّةٍ فعَّالةٍ هِي التفكيرُ الجيِّدُ بكافَّةِ القراراتِ قبلَ اتِّخاذهَا، وذلكَ لتحقيقِ الأهدافِ المرجوَّةِ بأفضلِ الوسائلِ والطُّرقِ. وإحدَى خطواتِ الحصولِ علَى شخصيَّةٍ فعَّالةٍ هِي التَّغييرُ لتحقيقِ الأهدافِ، حيثُ إنَّ المرونةَ مطلوبةٌ فِي بعضِ المواقفِ، خاصَّةً أنَّ السلوكَ -أحيانًا- يأتِي بعكسِ النتائجِ المتوقَّعةِ.
- الإيماءاتُ الجسديَّةُ للحصولِ علَى شخصيَّةٍ فعَّالةٍ في عمليَّةِ التواصلِ: يجبُ رسمُ الإبتسامةِ بشكلٍ دائمٍ علَى الوجهِ أثناءَ التحدُّثِ معَ الآخرِينَ، حتَّى وإنْ كانتْ إبتسامةً مُكتسبةً لَا تُعبِّرُ عمَّا فِي النَّفسِ كمَا يجبُ، وعدمُ استعمالِ اليدَينِ والذِّراعَينِ بحركاتٍ غيرِ طبيعيَّةٍ، حيثُ ينصحُ بأنْ تكونَ الإيماءاتُ الجسديَّةُ طبيعيَّةً؛ لتحقيقِ أفضلِ النتائجِ فِي بناءِ شخصيَّةٍ تتَّسمُ بالفعاليَّةِ.
ولتكونَ فعَّالًا فِي العملِ، يُمكنُ اتِّباعُ الخطواتِ التَّاليةِ:
- تحضيرُ قائمةِ مهام تُحدِّدُ الأعمالَ التِي يجبُ إنجازُهَا تِبعًا لأولويَّاتِ كلٍّ منهَا، وذلكَ فِي كلِّ ليلةٍ سابقةٍ للعملِ لإنجازِهَا فِي اليومِ التَّالِي.
- تقسيمُ المهامِّ الكبيرةِ إلى مهامَّ أصغرَ منهَا؛ لسهولةِ تحقيقِهَا، للحصولِ علَى فعاليَّةٍ أفضلَ فِي العملِ.
- استغلالُ الوقتِ بالعملِ، وعدمُ تضييعهِ علَى مَا ليسَ منهُ فائدةٌ، والانتباهُ إلى عدمِ قضاءِ الكثيرِ مِن الوقتِ فِي غرفِ الاستراحةِ، أو الدردشةِ علَى مواقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ.
- ابتكارُ روتينٍ يوميٍّ لتنظيمِ الوقتِ مثلِ القيامِ بالتَّمارينِ الرياضيَّةِ، ثمَّ احتساءِ كوبٍ مِن القهوةِ. وتحديدُ وقتٍ معيَّنٍ لقراءةِ الرسائلِ الواردةِ علَى البريدِ الإلكترونيِّ، لعدمِ تضييعِ أوقاتٍ كثيرةٍ خلالَ اليومِ في ذلكَ. والابتعادُ عن التَّسويفِ، حيثُ يجبُ تحقيقُ المهام المطلوبةِ حتَّى ولوْ كانتْ بسيطةً.
************************
عبدالمطلوب مبارك البدراني
أوَّلًا وقبلَ كلِّ شيءٍ، كُنْ واثقًا مِن نفسِكَ وقدراتِكَ؛ لتكونَ فعَّالًا وناجحًا في حياتِكَ.
نظِّمْ وقتَكَ مَا بينَ حياتِكَ الشخصيَّةِ وحياتِكَ الاجتماعيَّةِ؛ لتكونَ قادِرًا علَى تحقيقِ التوازنِ المَطلوبِ والنَّاجِحِ.
اجعلْ البدايةَ بإصلاحِ بيتِكَ وأسرتِكَ وبيئتِكَ، وانشرْ تأثيرَكَ الإيجابيَّ فيهِم، ثمَّ انتقلْ إلى المجتمعِ الأكبرِ.
أخلِصْ النيَّةَ للهِ تعالَى في جميعِ أعمالِكَ وأفعالِكَ؛ ليباركَ لكَ اللهُ فيهَا، ويُطعمَكَ مذاقَهَا الجميلَ.
كُنْ مبادرًا، وغيِّر الظروفَ؛ لتتناسبَ معَ أهدافِكَ، وَلَا تكنْ مِن الأشخاصِ الذِينَ تحرِّكُهم الظروفُ، وتتحكَّمُ فِي قدراتِهِم.
حافظْ علَى نظافةِ المجتمعِ الذِي تعيشُ فيهِ، واحمهِ مِن الملوِّثاتِ الجويَّةِ والمائيَّةِ وغيرِهَا.
لتكونَ إنسانًا فعَّالًا، يجبُ أنْ تكونَ صاحبَ إرادةٍ عاليةٍ بالمثابرةِ بشكلٍ دائمٍ؛ للحصولِ علَى مَا تريدُ، وتحدِّي الصعابِ والعقباتِ مهمَا كانتْ وتجاوزِهَا، ومنعِ الفشلِ مِن التسللِ إلى قلبِكَ ومحاربتِهِ بشتَّى الطُّرقِ والوسائلِ.. وَابْدأ بالتَّالِي:
- إعلانُ التفكيرِ الجيِّد: إحدَى خطواتِ الحصولِ علَى شخصيَّةٍ فعَّالةٍ هِي التفكيرُ الجيِّدُ بكافَّةِ القراراتِ قبلَ اتِّخاذهَا، وذلكَ لتحقيقِ الأهدافِ المرجوَّةِ بأفضلِ الوسائلِ والطُّرقِ. وإحدَى خطواتِ الحصولِ علَى شخصيَّةٍ فعَّالةٍ هِي التَّغييرُ لتحقيقِ الأهدافِ، حيثُ إنَّ المرونةَ مطلوبةٌ فِي بعضِ المواقفِ، خاصَّةً أنَّ السلوكَ -أحيانًا- يأتِي بعكسِ النتائجِ المتوقَّعةِ.
- الإيماءاتُ الجسديَّةُ للحصولِ علَى شخصيَّةٍ فعَّالةٍ في عمليَّةِ التواصلِ: يجبُ رسمُ الإبتسامةِ بشكلٍ دائمٍ علَى الوجهِ أثناءَ التحدُّثِ معَ الآخرِينَ، حتَّى وإنْ كانتْ إبتسامةً مُكتسبةً لَا تُعبِّرُ عمَّا فِي النَّفسِ كمَا يجبُ، وعدمُ استعمالِ اليدَينِ والذِّراعَينِ بحركاتٍ غيرِ طبيعيَّةٍ، حيثُ ينصحُ بأنْ تكونَ الإيماءاتُ الجسديَّةُ طبيعيَّةً؛ لتحقيقِ أفضلِ النتائجِ فِي بناءِ شخصيَّةٍ تتَّسمُ بالفعاليَّةِ.
ولتكونَ فعَّالًا فِي العملِ، يُمكنُ اتِّباعُ الخطواتِ التَّاليةِ:
- تحضيرُ قائمةِ مهام تُحدِّدُ الأعمالَ التِي يجبُ إنجازُهَا تِبعًا لأولويَّاتِ كلٍّ منهَا، وذلكَ فِي كلِّ ليلةٍ سابقةٍ للعملِ لإنجازِهَا فِي اليومِ التَّالِي.
- تقسيمُ المهامِّ الكبيرةِ إلى مهامَّ أصغرَ منهَا؛ لسهولةِ تحقيقِهَا، للحصولِ علَى فعاليَّةٍ أفضلَ فِي العملِ.
- استغلالُ الوقتِ بالعملِ، وعدمُ تضييعهِ علَى مَا ليسَ منهُ فائدةٌ، والانتباهُ إلى عدمِ قضاءِ الكثيرِ مِن الوقتِ فِي غرفِ الاستراحةِ، أو الدردشةِ علَى مواقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ.
- ابتكارُ روتينٍ يوميٍّ لتنظيمِ الوقتِ مثلِ القيامِ بالتَّمارينِ الرياضيَّةِ، ثمَّ احتساءِ كوبٍ مِن القهوةِ. وتحديدُ وقتٍ معيَّنٍ لقراءةِ الرسائلِ الواردةِ علَى البريدِ الإلكترونيِّ، لعدمِ تضييعِ أوقاتٍ كثيرةٍ خلالَ اليومِ في ذلكَ. والابتعادُ عن التَّسويفِ، حيثُ يجبُ تحقيقُ المهام المطلوبةِ حتَّى ولوْ كانتْ بسيطةً.
************************