ريحانة شمران
08-18-2024, 12:16 AM
مِشَكَاةُ الْأيَّامِ
للشاعر/ ناجي وهب الفرج *
https://www.mexatk.com/wp-content/uploads/2017/08/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%87-%D8%AC%D8%AF%D8%A7-%D8%AE%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D9%84%D9%88%D8%A9-%D9%88%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D8%A7-%D8%AC%D8%AF%D8%A7-1-512x1024.jpg
مِشَكَاةُ الْأيَّامِ
وَزَادَ لَهُمْ مِنْ غِيَابٍ حَنِيْنُ
وَأَمْضَتْ لَهُمْ فِيْ عِدَادٍ سِنِيْنُ
فكنَّا نُغَالِيْ شُخُوْصًا بِفَضْلٍ
فَبَانَ لِمَا كَانَ مِنْهُمْ ثَمِيْنُ
فَقَدْ جَاءَ فِيْهِمْ بِفَصْلٍ حَقِيْقٍ
تَنَامَتْ قِلَاعٌ وَبَانَ خَزِيْنُ
وَقَدْ فَاضَ فِيْهُمْ سِمَاتٌ حَوُوْهَا
عَلُوْهَا بِهَامٍ رَمَاهُمْ ظَنِيْنُ
فَإِنْ مَا خَفَاهُمْ زَمَانٌ بِفَقْدٍ
فَقَدْ جَادَ مِنْهُمْ بِرَكْبٍ سَفِيْنُ
فَمَهْلًا فَمَازَالَ فِيْهُمْ نُهُوْضٌ
لِيَرِوْيْ بِهِمْ مِنْ ثَرَاءٍ مَعِيْنُ
فَمَا غَابَ مِنْهُمْ عَطَاءٌ بِوَصْلٍ
وَلَا صَابَ فِيْهُمْ بِوَهْنٍ غَرِيْنُ
فَكَمْ مِنْ أُصُوْلٍ رَسُوْهَا بِعَزْمٍ
رَوُوْهَا بِرَكْزٍ بِنَاهُ مَتِيْنُ
فَهُمْ قَدْ كَفُوْهَا بِطُوْلِ ثَبَاتٍ
وَشَادُوا صُرُوْحًا رُبَاهَا قَمِيْنُ
فَإِنْ هَالَهُمْ مِنْ هَجِيْرِ الْفِرَاقِ
تَدَاعُوا عَلَيْهَا دَوَاهُمْ رَنِيْنُ
خَفَتْهُمْ قُبُوْرٌ وَأَرْضٌ طَوَتْهُمْ
وَأَجْلَتْ حَقِيْقًا وَأَخْفَا قَرِيْنُ
فَمَا لِيْ وَقدْ عَادَ بِهِمْ طِوَالٌ
غَدَتْهُمْ حُصُوْنًا وَآبَ جَبِيْنُ
***
للشاعر/ ناجي وهب الفرج *
https://www.mexatk.com/wp-content/uploads/2017/08/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%87-%D8%AC%D8%AF%D8%A7-%D8%AE%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AD%D9%84%D9%88%D8%A9-%D9%88%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D8%A7-%D8%AC%D8%AF%D8%A7-1-512x1024.jpg
مِشَكَاةُ الْأيَّامِ
وَزَادَ لَهُمْ مِنْ غِيَابٍ حَنِيْنُ
وَأَمْضَتْ لَهُمْ فِيْ عِدَادٍ سِنِيْنُ
فكنَّا نُغَالِيْ شُخُوْصًا بِفَضْلٍ
فَبَانَ لِمَا كَانَ مِنْهُمْ ثَمِيْنُ
فَقَدْ جَاءَ فِيْهِمْ بِفَصْلٍ حَقِيْقٍ
تَنَامَتْ قِلَاعٌ وَبَانَ خَزِيْنُ
وَقَدْ فَاضَ فِيْهُمْ سِمَاتٌ حَوُوْهَا
عَلُوْهَا بِهَامٍ رَمَاهُمْ ظَنِيْنُ
فَإِنْ مَا خَفَاهُمْ زَمَانٌ بِفَقْدٍ
فَقَدْ جَادَ مِنْهُمْ بِرَكْبٍ سَفِيْنُ
فَمَهْلًا فَمَازَالَ فِيْهُمْ نُهُوْضٌ
لِيَرِوْيْ بِهِمْ مِنْ ثَرَاءٍ مَعِيْنُ
فَمَا غَابَ مِنْهُمْ عَطَاءٌ بِوَصْلٍ
وَلَا صَابَ فِيْهُمْ بِوَهْنٍ غَرِيْنُ
فَكَمْ مِنْ أُصُوْلٍ رَسُوْهَا بِعَزْمٍ
رَوُوْهَا بِرَكْزٍ بِنَاهُ مَتِيْنُ
فَهُمْ قَدْ كَفُوْهَا بِطُوْلِ ثَبَاتٍ
وَشَادُوا صُرُوْحًا رُبَاهَا قَمِيْنُ
فَإِنْ هَالَهُمْ مِنْ هَجِيْرِ الْفِرَاقِ
تَدَاعُوا عَلَيْهَا دَوَاهُمْ رَنِيْنُ
خَفَتْهُمْ قُبُوْرٌ وَأَرْضٌ طَوَتْهُمْ
وَأَجْلَتْ حَقِيْقًا وَأَخْفَا قَرِيْنُ
فَمَا لِيْ وَقدْ عَادَ بِهِمْ طِوَالٌ
غَدَتْهُمْ حُصُوْنًا وَآبَ جَبِيْنُ
***