ريحانة شمران
08-18-2024, 12:24 AM
لَهِيْبُ الْقَوَافِيْ
للشاعر ناجي وهب الفرج *
https://www.mexatk.com/wp-content/uploads/2017/08/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%87-2024-%D8%AE%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D8%A7-%D8%AC%D8%AF%D8%A7-4-576x1024.jpg
بَكَيْتُ بِدَمْعٍ وَفَاضَ هَدِيْرَا
نَعَيْتُ بِفَقْدٍ فَصَبَّ غَزِيْرَا
وَأَنَّتْ عَلَيْهِمْ لَهَيْبُ الْقَوَافِيْ
فَحَنَّتْ لِمَاضٍ طَوَاهُمْ هَجِيْرَا
فَجَالَتْ عَلَىْ خَاطِرِيْ مِنْ عُزُوْمٍ
تَهَاوَتْ سِرَاعًا فَصِرْتُ حَسِيْرَا
فَيَا قَلْبُ قَدْ زَادَ فِيْكَ الْحَنِيْنُ
فَأَوْعَىْ الْفِرَاقُ هَوَانِيْ كَسِيْرَا
فَإِنْ عَادَ فِيْنَا الزَّمَانُ بِوَصْلٍ
فَقَدْ هَاجَ مِنَّا بِوَهْجٍ وَفِيْرَا
وَهَذَا الْمَكَانُ يَحِنُّ بِزَفْرٍ
يَحُوْمُ بِذِكْرَىْ وَأَبْدَىْ عَسِيْرَا
فَكُنَّا عَلَيْهِمْ نَرُوْمُ الْمَعَالِيْ
وَكُنَّا بِمَكْنٍ نَتُوْقُ عَبِيْرَا
فَمَا زَالَ فِيْنَا الْوَفَاءُ لِصَحْبٍ
وَجَمْعٌ شَدَانَا وَصَانَ صَغِيْرَا
فَأَيْنَ الْلَيَالِيْ بِأُنْسٍ حَيُوْهَا
فَهَذِيْ الْبِيُوْتُ غَدَاهَا صَفِيْرَا
كَأَنَّ السَّرَايَا بِزُمْرٍ تَرَامَتْ
بِأَرْضٍ حَوَتْهَا وَأَضْحَتْ حَصِيْرَا
وَعَافَتْ عَلَىْ مَا عَرَاهَا بِكَرْبٍ
قَفَتْهُ بِوَقْعٍ وَأَلْفَتْ مَصِيْرَا
فَلَا عَادَ فِيْهَا رَؤُوْفٌ يَحِنُّ
يَجُوْدُ علَيْنَا وَغَابَ نَصِيْرَا
وَهَالَ بِنَا مِنْ غِيَابٍ لَفَانَا
إِلَىْ أَنْ خَفَاهُمْ وَكَانَ نَذِيْرَا
كَأَنَّ الَحَيَاةَ بِضِيْقٍ تَنَاهَتْ
فَأَلْقَتْ هُمُوْمًا تَعَدَّتْ كَثِيْرَا
*****
للشاعر ناجي وهب الفرج *
https://www.mexatk.com/wp-content/uploads/2017/08/%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D9%87-2024-%D8%AE%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D8%A7-%D8%AC%D8%AF%D8%A7-4-576x1024.jpg
بَكَيْتُ بِدَمْعٍ وَفَاضَ هَدِيْرَا
نَعَيْتُ بِفَقْدٍ فَصَبَّ غَزِيْرَا
وَأَنَّتْ عَلَيْهِمْ لَهَيْبُ الْقَوَافِيْ
فَحَنَّتْ لِمَاضٍ طَوَاهُمْ هَجِيْرَا
فَجَالَتْ عَلَىْ خَاطِرِيْ مِنْ عُزُوْمٍ
تَهَاوَتْ سِرَاعًا فَصِرْتُ حَسِيْرَا
فَيَا قَلْبُ قَدْ زَادَ فِيْكَ الْحَنِيْنُ
فَأَوْعَىْ الْفِرَاقُ هَوَانِيْ كَسِيْرَا
فَإِنْ عَادَ فِيْنَا الزَّمَانُ بِوَصْلٍ
فَقَدْ هَاجَ مِنَّا بِوَهْجٍ وَفِيْرَا
وَهَذَا الْمَكَانُ يَحِنُّ بِزَفْرٍ
يَحُوْمُ بِذِكْرَىْ وَأَبْدَىْ عَسِيْرَا
فَكُنَّا عَلَيْهِمْ نَرُوْمُ الْمَعَالِيْ
وَكُنَّا بِمَكْنٍ نَتُوْقُ عَبِيْرَا
فَمَا زَالَ فِيْنَا الْوَفَاءُ لِصَحْبٍ
وَجَمْعٌ شَدَانَا وَصَانَ صَغِيْرَا
فَأَيْنَ الْلَيَالِيْ بِأُنْسٍ حَيُوْهَا
فَهَذِيْ الْبِيُوْتُ غَدَاهَا صَفِيْرَا
كَأَنَّ السَّرَايَا بِزُمْرٍ تَرَامَتْ
بِأَرْضٍ حَوَتْهَا وَأَضْحَتْ حَصِيْرَا
وَعَافَتْ عَلَىْ مَا عَرَاهَا بِكَرْبٍ
قَفَتْهُ بِوَقْعٍ وَأَلْفَتْ مَصِيْرَا
فَلَا عَادَ فِيْهَا رَؤُوْفٌ يَحِنُّ
يَجُوْدُ علَيْنَا وَغَابَ نَصِيْرَا
وَهَالَ بِنَا مِنْ غِيَابٍ لَفَانَا
إِلَىْ أَنْ خَفَاهُمْ وَكَانَ نَذِيْرَا
كَأَنَّ الَحَيَاةَ بِضِيْقٍ تَنَاهَتْ
فَأَلْقَتْ هُمُوْمًا تَعَدَّتْ كَثِيْرَا
*****