شمرانية الروح
08-20-2024, 04:40 PM
«يجيب الله مطر»
عارف أحمد المخلافي
https://cdn.pixabay.com/animation/2023/03/05/12/05/12-05-54-62_512.gif
لا شيءَ أجمل مِن التفاؤلِ بالخيرِ وحُسنِ الظَّنِّ باللهِ -عزَّ وجلَّ- فِي هذهِ الحياةِ المليئةِ بالمتغيِّراتِ والتقلُّباتِ. وكَم هِي مفيدةٌ وجميلةٌ عبارةُ (يجيبُ اللهُ مطرًا) لِمَا تحملُهُ مِن معانٍ إيجابيَّةٍ تدعُو إلى التفاؤلِ الإيجابيِّ المتَّجهِ إلى الخيرِ، فالتفاؤلُ صفةٌ حميدةٌ تدفعُ الإنسانَ نحوَ العطاءِ والتقدُّمِ والازدهارِ والعملِ والنجاحِ الفعَّال، التفاؤلُ العدوُّ اللدودُ لليأسِ؛ ليعيشَ صاحبُ التفاؤلِ فِي سلامٍ داخليٍّ وخارجيٍّ، تزدادُ الطمأنينةُ فِي النَّفسِ وتزهُو الصحَّةُ بهِ كمَا تهيبُ العبارةُ إلى التوكُّلِ علَى اللهِ وحُسنِ الظَّنِّ فيهِ، والالتجاءِ إليهِ فِي السَّراءِ والضَّراءِ عندَ الشدَّةِ والرَّخاءِ. فمَن يتوكَّلْ علَى اللهِ يعشْ حياةً هادئةً مستقرَّةً مهمَا ثقُلت الحمولُ علَى كتفهِ. والرِّضَا بمَا يأتِي مِن اللهِ، فإنَّ الإنسانَ فِي هذَا الكونِ فِي رحلةِ بحثٍ وسعيٍ دائمٍ، فلابُدَّ لهُ أنْ يتفاءلَ ويتوكلَ علَى اللهِ فِي كلِّ شيءٍ؛ لأنَّ الأمورَ كلَّهَا بيدِ اللهِ -سبحانَهُ وتعالَى- فيجبُ علَى الإنسانِ التَّوكلُ والتَّفاؤلُ فِي أفعالِهِ وتصرُّفاتِهِ وكلامِهِ فِي حياتِهِ؛ ممَّا يؤدِّي إلى الإنجازِ والتغلُّبِ علَى مواجهةِ التحدِّياتِ الحاضرةِ والمقبلةِ، والنظرِ إلى الحياةِ بالنظرةِ الإيجابيَّةِ والتوقُّع الأفضلِ والبُعدِ تمامًا عَن الأفكارِ السلبيَّةِ. ومَن يرَ الحياةَ جميلةً بعينِ التفاؤلِ والتوكلِ علَى اللهِ فِي كلِّ الأمورِ، ففِي نهايةِ الطَّريقِ سيحصدْ ثمارَ الخيرِ والسعادةِ والرِّضَا والصحَّةِ والاستقرارِ النَّفسيِّ والتَّوفِيق فِي حياتِهِ (يجيبُ اللهُ مطرًا).
==========================================
عارف أحمد المخلافي
https://cdn.pixabay.com/animation/2023/03/05/12/05/12-05-54-62_512.gif
لا شيءَ أجمل مِن التفاؤلِ بالخيرِ وحُسنِ الظَّنِّ باللهِ -عزَّ وجلَّ- فِي هذهِ الحياةِ المليئةِ بالمتغيِّراتِ والتقلُّباتِ. وكَم هِي مفيدةٌ وجميلةٌ عبارةُ (يجيبُ اللهُ مطرًا) لِمَا تحملُهُ مِن معانٍ إيجابيَّةٍ تدعُو إلى التفاؤلِ الإيجابيِّ المتَّجهِ إلى الخيرِ، فالتفاؤلُ صفةٌ حميدةٌ تدفعُ الإنسانَ نحوَ العطاءِ والتقدُّمِ والازدهارِ والعملِ والنجاحِ الفعَّال، التفاؤلُ العدوُّ اللدودُ لليأسِ؛ ليعيشَ صاحبُ التفاؤلِ فِي سلامٍ داخليٍّ وخارجيٍّ، تزدادُ الطمأنينةُ فِي النَّفسِ وتزهُو الصحَّةُ بهِ كمَا تهيبُ العبارةُ إلى التوكُّلِ علَى اللهِ وحُسنِ الظَّنِّ فيهِ، والالتجاءِ إليهِ فِي السَّراءِ والضَّراءِ عندَ الشدَّةِ والرَّخاءِ. فمَن يتوكَّلْ علَى اللهِ يعشْ حياةً هادئةً مستقرَّةً مهمَا ثقُلت الحمولُ علَى كتفهِ. والرِّضَا بمَا يأتِي مِن اللهِ، فإنَّ الإنسانَ فِي هذَا الكونِ فِي رحلةِ بحثٍ وسعيٍ دائمٍ، فلابُدَّ لهُ أنْ يتفاءلَ ويتوكلَ علَى اللهِ فِي كلِّ شيءٍ؛ لأنَّ الأمورَ كلَّهَا بيدِ اللهِ -سبحانَهُ وتعالَى- فيجبُ علَى الإنسانِ التَّوكلُ والتَّفاؤلُ فِي أفعالِهِ وتصرُّفاتِهِ وكلامِهِ فِي حياتِهِ؛ ممَّا يؤدِّي إلى الإنجازِ والتغلُّبِ علَى مواجهةِ التحدِّياتِ الحاضرةِ والمقبلةِ، والنظرِ إلى الحياةِ بالنظرةِ الإيجابيَّةِ والتوقُّع الأفضلِ والبُعدِ تمامًا عَن الأفكارِ السلبيَّةِ. ومَن يرَ الحياةَ جميلةً بعينِ التفاؤلِ والتوكلِ علَى اللهِ فِي كلِّ الأمورِ، ففِي نهايةِ الطَّريقِ سيحصدْ ثمارَ الخيرِ والسعادةِ والرِّضَا والصحَّةِ والاستقرارِ النَّفسيِّ والتَّوفِيق فِي حياتِهِ (يجيبُ اللهُ مطرًا).
==========================================