بحر الود
08-31-2024, 12:50 AM
«كلوحةٍ»
شعر: سهام السويكت
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiYLQ5K_iXnOjfnVcOjxhM6MSTNbAA9-DwITi3-hMQlg8L6Bb3FdMzrUBGVKuko13l337qRHQJXhY5jH2Lfn6VBPf Ut9cXVm7O3tbXzGCvs2vVseKn0PRH7nn6Y4V7laqeuBC9jwOwx Kbxx1zGQBF1ZSn2-oPq9rOntZOWrpMF-uJ30T5YDK-tVfHuO3g/s947/%D8%AE%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%AA%D9%81%20(7).jpg
إنِّي أراك قصيدةً ورديةً
غنَّتْ على أبوابها الألحانُ
وأراك في زخم الجموعِ حديقةً
تلهو وترقصُ حولها الأغصانُ
تبدينَ إن حقَّ الحديثُ كلوحةٍ
ملأتْ رداءَ فصولها الألوانُ
فالغيمُ مثلك ينتشي بسمائه
والزهرُ لو يهدى إليكِ جبَانُ
في وجهك القمريُّ هدْيُ خريطةٍ
مثل النجومُ ليهتدي الحيرانُ
تلك العيونُ تُرَى السماءَ خلالها
تلك العيون مدائنٌ وجمانُ
والقلبُ.. هذا القلبُ أصلُ بهائكِ
إنَّ القلوب على البهاءِ بيـانُ
فالروح تعكس ما بها من رقةٍ
ويفوح من هذي الخطى ريحانُ
لكأنَّ منك البحرُ يأخذ لؤلؤاً
فيداكِ.. يخرج منهما المرجانُ
يا روعةَ الوصفِ الذي لا ينتهي
فوق الجمالِ نعومةٌ وحنانُ
يا جنّـةً نزلت على ساحاتنا
فنمت على أرضِ الرصيفِ جنانُ
كي نمعن المرأى فندرك حينها
ماذا يرادف إذ يُقال: أمـانُ.
شعر: سهام السويكت
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEiYLQ5K_iXnOjfnVcOjxhM6MSTNbAA9-DwITi3-hMQlg8L6Bb3FdMzrUBGVKuko13l337qRHQJXhY5jH2Lfn6VBPf Ut9cXVm7O3tbXzGCvs2vVseKn0PRH7nn6Y4V7laqeuBC9jwOwx Kbxx1zGQBF1ZSn2-oPq9rOntZOWrpMF-uJ30T5YDK-tVfHuO3g/s947/%D8%AE%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%84%D9%87%D8%A7%D8%AA%D9%81%20(7).jpg
إنِّي أراك قصيدةً ورديةً
غنَّتْ على أبوابها الألحانُ
وأراك في زخم الجموعِ حديقةً
تلهو وترقصُ حولها الأغصانُ
تبدينَ إن حقَّ الحديثُ كلوحةٍ
ملأتْ رداءَ فصولها الألوانُ
فالغيمُ مثلك ينتشي بسمائه
والزهرُ لو يهدى إليكِ جبَانُ
في وجهك القمريُّ هدْيُ خريطةٍ
مثل النجومُ ليهتدي الحيرانُ
تلك العيونُ تُرَى السماءَ خلالها
تلك العيون مدائنٌ وجمانُ
والقلبُ.. هذا القلبُ أصلُ بهائكِ
إنَّ القلوب على البهاءِ بيـانُ
فالروح تعكس ما بها من رقةٍ
ويفوح من هذي الخطى ريحانُ
لكأنَّ منك البحرُ يأخذ لؤلؤاً
فيداكِ.. يخرج منهما المرجانُ
يا روعةَ الوصفِ الذي لا ينتهي
فوق الجمالِ نعومةٌ وحنانُ
يا جنّـةً نزلت على ساحاتنا
فنمت على أرضِ الرصيفِ جنانُ
كي نمعن المرأى فندرك حينها
ماذا يرادف إذ يُقال: أمـانُ.