ريحانة شمران
08-31-2024, 01:03 AM
وأهرب منك إليك
https://scontent.frba4-3.fna.fbcdn.net/v/t1.6435-9/159331678_1770303279804691_4793495782716047578_n.j pg?_nc_cat=103&ccb=1-7&_nc_sid=7b2446&_nc_ohc=J5qhCnlvpEMQ7kNvgG7nkXL&_nc_ht=scontent.frba4-3.fna&oh=00_AYCRv4JKi1fAroV1xBZGhIqWfMRMabw9fES0C-tL1OBG5g&oe=66F9A7A8
وأهــــربُ مــنـكِ ولــكـنْ إلــيـكِ
وأَشـطُـرُ قـلـبي إلــى خـافقَينْ
فـنِـصـفٌ يَــهُـبُّ لـيـبحثَ عـنـكِ
ونـصـفٌ بـصـدري كــواهُ الـحَنينْ
وأُبـــصــرُ مـــنــه الــــذي لا أراهُ
وأعـــــرفُ أنَّ هـــــواه مُــبــيـنْ
وأعــــرفُ أنّــــكِ جــنّــةُ خُــلــدٍ
وأنّـــكِ نـــاري الــتـي تُـوقِـدِيـنْ
وأنّـــكِ شــوقـي إذا مـــا نَـأيْـتُ
وأنّــــكِ بَــــردٌ عــلــى الآيِـبـيـنْ
مَــعـاذَكِ أنّـــي أَخـــونُ الــوفـاءَ
وأنـسـى الـعهودَ جُـحودًا ومَـينْ
فـشَـكِّـيَ فــيـكِ مــلاذي إلـيـكِ
لأنّـي مِـن الـشّكِ أجني اليَقينْ
قـضـيتُ حـيـاتي أُفـتِّـشُ عـنـكِ
وفي النّفسِ أنتِ وفي المُقلَتَيْنْ
وبــيــن يــــدَيَّ وفــــي رِئَــتَـيَّ
أَشُـمُّ شـذاكِ شـذى الياسمينْ
وحــيـثُ حَـلَـلـتُ أراكِ أمــامـي
وإمّـــا رَحــلـتُ مـعـي تَـرحـلينْ
كـأنّـكِ مِـنّـي ومــا أنــتِ مِـنّـي
ولـكـنْ دِمـائـي بـهـا تَـسـبَحينْ
حــنـانَـكِ لا تــهـجُـري الــــوِدَّ أو
تَحجُبي، مَن لحالي إذا تَحجُبينْ
فـهذا الـجنونُ الـذي في عُيوني
مُـرادُ الـوِصالِ وعِـشقي الـدّفينْ
جــذبـتِ الــفـؤادَ لــدربِ الـغـرامِ
فـصِـرتُ عـلـيه مــنَ الـسَّالكينْ
فـــــلا تَـتـركـيـهِ ولا تـتـركـيـني
لـشَـوكِ الـطّـريقِ بــدونِ مُـعـينْ
عبد العزيز_خوجة
https://scontent.frba4-3.fna.fbcdn.net/v/t1.6435-9/159331678_1770303279804691_4793495782716047578_n.j pg?_nc_cat=103&ccb=1-7&_nc_sid=7b2446&_nc_ohc=J5qhCnlvpEMQ7kNvgG7nkXL&_nc_ht=scontent.frba4-3.fna&oh=00_AYCRv4JKi1fAroV1xBZGhIqWfMRMabw9fES0C-tL1OBG5g&oe=66F9A7A8
وأهــــربُ مــنـكِ ولــكـنْ إلــيـكِ
وأَشـطُـرُ قـلـبي إلــى خـافقَينْ
فـنِـصـفٌ يَــهُـبُّ لـيـبحثَ عـنـكِ
ونـصـفٌ بـصـدري كــواهُ الـحَنينْ
وأُبـــصــرُ مـــنــه الــــذي لا أراهُ
وأعـــــرفُ أنَّ هـــــواه مُــبــيـنْ
وأعــــرفُ أنّــــكِ جــنّــةُ خُــلــدٍ
وأنّـــكِ نـــاري الــتـي تُـوقِـدِيـنْ
وأنّـــكِ شــوقـي إذا مـــا نَـأيْـتُ
وأنّــــكِ بَــــردٌ عــلــى الآيِـبـيـنْ
مَــعـاذَكِ أنّـــي أَخـــونُ الــوفـاءَ
وأنـسـى الـعهودَ جُـحودًا ومَـينْ
فـشَـكِّـيَ فــيـكِ مــلاذي إلـيـكِ
لأنّـي مِـن الـشّكِ أجني اليَقينْ
قـضـيتُ حـيـاتي أُفـتِّـشُ عـنـكِ
وفي النّفسِ أنتِ وفي المُقلَتَيْنْ
وبــيــن يــــدَيَّ وفــــي رِئَــتَـيَّ
أَشُـمُّ شـذاكِ شـذى الياسمينْ
وحــيـثُ حَـلَـلـتُ أراكِ أمــامـي
وإمّـــا رَحــلـتُ مـعـي تَـرحـلينْ
كـأنّـكِ مِـنّـي ومــا أنــتِ مِـنّـي
ولـكـنْ دِمـائـي بـهـا تَـسـبَحينْ
حــنـانَـكِ لا تــهـجُـري الــــوِدَّ أو
تَحجُبي، مَن لحالي إذا تَحجُبينْ
فـهذا الـجنونُ الـذي في عُيوني
مُـرادُ الـوِصالِ وعِـشقي الـدّفينْ
جــذبـتِ الــفـؤادَ لــدربِ الـغـرامِ
فـصِـرتُ عـلـيه مــنَ الـسَّالكينْ
فـــــلا تَـتـركـيـهِ ولا تـتـركـيـني
لـشَـوكِ الـطّـريقِ بــدونِ مُـعـينْ
عبد العزيز_خوجة