شمرانية الروح
09-05-2024, 05:34 PM
لَآلِئُّ السَّمَاءِ
الشاعر: ناجي وهب الفرج *
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg5SAo7wo3AIphYXwHliBSOLdW0a1m4qvLrkCPD5_UXFn lS666DvnrV5VUMnc-eWQ3MvLnZbAuzJNcAEa6kg3kCaaNLACSIPfjFoRd2IL92j9J_0 YizN-aIKhZ1_GmkVKtX1ZkbKeqzx0NITNwO9noxodXYCZeImkMvvdGH-gp_zWASl1h8MVxkzHAncdc/s1365/%D8%B5%D9%88%D8%B1%20%D8%AE%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A 7%D8%AA%20%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9%20( 7).webp
رَبِيْعُ الْقُلُوْبِ هَوَانَا نَدَاهُ
وَأَبْدَىْ لَنَا مِنْ حَقِيْقٍ جَلَاهُ
نَغَتْهُ النُّفُوْسُ بِمَلْأٍ تَعَلَّىْ
وَأَضْفَتْ عَلَيْهِ بِوَصْفٍ حَلَاهُ
فَفِيْهِ تَهُوْنُ الشِّدَادُ بِسَهْلٍ
وَمِنْهُ تَصُوْغُ السَّمَاءُ بِنَاهُ
فَعُذْرًا لِمَا كَانَ مِنَّا بِهَجْرٍ
فَقَدْ طَابَ فِيْنَا بِعَذْبٍ دَوَاهُ
فَإِنْ جَاءَ مِنْهُ رِوَاءٌ بِوَفْرٍ
فَقَدْ صَارَ فِيْنَا بِجَزْلٍ نُهَاهُ
كِتَابُ الْإِلَهِ يُصِيْغُ بَيَانًا
هُوَ الْخَيْرُ دَامَ عَلَيْهِ هُدَاهُ
عَلَيْهِ تَطُوْفُ الْبِنَانُ ثَبَاتًا
وَمِنْهُ تَجَلَّىْ بِثَبْتٍ عُلَاهُ
حِمَالُ الْكِتَابِ بِنُطْقٍ تَسَامَتْ
بِمَدْحِ الرَّسُوْلِ وَطَابَ ثَنَاهُ
وَفِيْهِ يُسَاقُ الْبَيَانُ بِجَزْلٍ
لِمَا كَانَ فِيْهِ بِوِرْدٍ حَوَاهُ
عَلَيْهِ يَدُوْرُ الْعِنَانُ بِرَكْزٍ
وَمِنْهُ تَعَالَتْ بِشَأْنٍ رَقَاهُ
فَمَا زَالَ مِنْهُ يَشِعُّ الضِّيْاءُ
وَمَا زَالَ فِيْهِ بِقَبْسٍ سَنَاهُ
هُوَ الْفَيْضُ مِنْهُ رَوَانَا بِرُشْدٍ
وَكَانَ لَنَا مِنْ رِوَاءٍ صَفَاهُ
فَعِنْدَ الْمَسَاءِ حَذَانَا بِأُنْسٍ
رَقَانَا بِعَالٍ لِشَدْوٍ عَلَاهُ
وَعِنْدَ الصَّبَاحِ تَزُوْلُ الصِّعَابُ
وَزَاحَ بِسَهْلٍ لِعُسْرٍ كَفَاهُ
الشاعر: ناجي وهب الفرج *
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEg5SAo7wo3AIphYXwHliBSOLdW0a1m4qvLrkCPD5_UXFn lS666DvnrV5VUMnc-eWQ3MvLnZbAuzJNcAEa6kg3kCaaNLACSIPfjFoRd2IL92j9J_0 YizN-aIKhZ1_GmkVKtX1ZkbKeqzx0NITNwO9noxodXYCZeImkMvvdGH-gp_zWASl1h8MVxkzHAncdc/s1365/%D8%B5%D9%88%D8%B1%20%D8%AE%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A 7%D8%AA%20%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9%20( 7).webp
رَبِيْعُ الْقُلُوْبِ هَوَانَا نَدَاهُ
وَأَبْدَىْ لَنَا مِنْ حَقِيْقٍ جَلَاهُ
نَغَتْهُ النُّفُوْسُ بِمَلْأٍ تَعَلَّىْ
وَأَضْفَتْ عَلَيْهِ بِوَصْفٍ حَلَاهُ
فَفِيْهِ تَهُوْنُ الشِّدَادُ بِسَهْلٍ
وَمِنْهُ تَصُوْغُ السَّمَاءُ بِنَاهُ
فَعُذْرًا لِمَا كَانَ مِنَّا بِهَجْرٍ
فَقَدْ طَابَ فِيْنَا بِعَذْبٍ دَوَاهُ
فَإِنْ جَاءَ مِنْهُ رِوَاءٌ بِوَفْرٍ
فَقَدْ صَارَ فِيْنَا بِجَزْلٍ نُهَاهُ
كِتَابُ الْإِلَهِ يُصِيْغُ بَيَانًا
هُوَ الْخَيْرُ دَامَ عَلَيْهِ هُدَاهُ
عَلَيْهِ تَطُوْفُ الْبِنَانُ ثَبَاتًا
وَمِنْهُ تَجَلَّىْ بِثَبْتٍ عُلَاهُ
حِمَالُ الْكِتَابِ بِنُطْقٍ تَسَامَتْ
بِمَدْحِ الرَّسُوْلِ وَطَابَ ثَنَاهُ
وَفِيْهِ يُسَاقُ الْبَيَانُ بِجَزْلٍ
لِمَا كَانَ فِيْهِ بِوِرْدٍ حَوَاهُ
عَلَيْهِ يَدُوْرُ الْعِنَانُ بِرَكْزٍ
وَمِنْهُ تَعَالَتْ بِشَأْنٍ رَقَاهُ
فَمَا زَالَ مِنْهُ يَشِعُّ الضِّيْاءُ
وَمَا زَالَ فِيْهِ بِقَبْسٍ سَنَاهُ
هُوَ الْفَيْضُ مِنْهُ رَوَانَا بِرُشْدٍ
وَكَانَ لَنَا مِنْ رِوَاءٍ صَفَاهُ
فَعِنْدَ الْمَسَاءِ حَذَانَا بِأُنْسٍ
رَقَانَا بِعَالٍ لِشَدْوٍ عَلَاهُ
وَعِنْدَ الصَّبَاحِ تَزُوْلُ الصِّعَابُ
وَزَاحَ بِسَهْلٍ لِعُسْرٍ كَفَاهُ