فيصل الحربي
09-17-2024, 03:42 PM
مدرسة الحياة الدنيا
بقلم/ سالم سعيد الغامدي
مِن منظورِي الخاصِّ بِي، أنَّنا نحنُ -البشرَ- لسنَا في دارِ الضيافةِ كمَا يصفُ البعضُ هذهِ الحياةَ الدُّنيَا، بلْ نحنُ فِي مدرسةِ الحياةِ الدُّنيَا، فَمِن النَّاسِ مَن هُو مجتهدٌ فِي مراجعةِ دروسهِ مِن خلالِ أعمالهِ وأفعالِهِ، ومنهُم مَن هُو مُهمِلٌ ومستهترٌ فِي كلِّ مَا يُشاهدهُ مِن دروسٍ فيهَا، وبعدَ نهايةِ مراحلِ مدرسةِ سنينِ العمرِ ننتقلُ إلى حياةِ البرزخِ، وهِي دارُ انتظارِ توزيعِ النتائجِ علَى المُمتَحَنِينَ، ثمَّ إذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ اجتمعَ الدَّارسُونَ فِي مهرجانٍ عظيمٍ يومَ القيامةِ، وهناكَ تُعلَنُ النتائجُ ثمَّ توزَّعُ علَى كلِّ فردٍ مِنَّا، فمِنَ النَّاسِ مَن هُو مسرورٌ بفوزهِ ونجاحِهِ، ومنهُم مَن هُو مكسورٌ ومهمومٌ مِن خسارتِهِ ورسوبِهِ، ثمَّ ينتقلُ النَّاجحُونَ إلى دارِ الضيافةِ فِي الجنَّةِ، حيثُ هناكَ يُكَرَّمُونَ ويَسعَدُونَ، أمَّا الرَّاسبُونَ فينتقلُونَ إلى دارِ ضيافةِ نارِ جهنَّم وبئسَ المصيرِ، حيثُ هناكَ يُهانُونَ ويُضرَبُونَ ويُسحَبُونَ علَى وجوهِهِم عُميًا وصُمًّا وبُكمًا.
أسألُ اللهَ لنَا ولكُم العافيةَ والسَّلامةَ.
بقلم/ سالم سعيد الغامدي
مِن منظورِي الخاصِّ بِي، أنَّنا نحنُ -البشرَ- لسنَا في دارِ الضيافةِ كمَا يصفُ البعضُ هذهِ الحياةَ الدُّنيَا، بلْ نحنُ فِي مدرسةِ الحياةِ الدُّنيَا، فَمِن النَّاسِ مَن هُو مجتهدٌ فِي مراجعةِ دروسهِ مِن خلالِ أعمالهِ وأفعالِهِ، ومنهُم مَن هُو مُهمِلٌ ومستهترٌ فِي كلِّ مَا يُشاهدهُ مِن دروسٍ فيهَا، وبعدَ نهايةِ مراحلِ مدرسةِ سنينِ العمرِ ننتقلُ إلى حياةِ البرزخِ، وهِي دارُ انتظارِ توزيعِ النتائجِ علَى المُمتَحَنِينَ، ثمَّ إذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ اجتمعَ الدَّارسُونَ فِي مهرجانٍ عظيمٍ يومَ القيامةِ، وهناكَ تُعلَنُ النتائجُ ثمَّ توزَّعُ علَى كلِّ فردٍ مِنَّا، فمِنَ النَّاسِ مَن هُو مسرورٌ بفوزهِ ونجاحِهِ، ومنهُم مَن هُو مكسورٌ ومهمومٌ مِن خسارتِهِ ورسوبِهِ، ثمَّ ينتقلُ النَّاجحُونَ إلى دارِ الضيافةِ فِي الجنَّةِ، حيثُ هناكَ يُكَرَّمُونَ ويَسعَدُونَ، أمَّا الرَّاسبُونَ فينتقلُونَ إلى دارِ ضيافةِ نارِ جهنَّم وبئسَ المصيرِ، حيثُ هناكَ يُهانُونَ ويُضرَبُونَ ويُسحَبُونَ علَى وجوهِهِم عُميًا وصُمًّا وبُكمًا.
أسألُ اللهَ لنَا ولكُم العافيةَ والسَّلامةَ.