ريهام خالد الشمراني
10-05-2024, 06:16 PM
صَرْحُ الْخَيْرِ
ناجي وهب الفرج *
https://i.pinimg.com/originals/31/de/06/31de0604706e3a17ffb3e6f566bfcb1c.gif
صَرْحُ الْخَيْرِ
بَنَيْنَا عَلَيْهِ حَصِيْدًا قِوَامَا
وَقَامَ لَهُ فِيْ رِكَازٍ قِدَامَا
وَصِرْنَا نَطَالُ نِطَاحَ السَّحَابِ
سَمَاهَا بِرَفْعٍ وَقَاهَا سِقَامَا
إِلَيْهِ تُسَاقُ الْمَعَالِيْ بِرَفْدٍ
فَأَصْبَتْ عَلَيْهِ وَأَلْقَتْ لِزَامَا
فَيَا صَرْحُ قَدْ زَادَ فِيْكَ الشُّمُوْخُ
وَعُدْتَ لِسَبْقٍ رَقَاكَ سَنَامَا
عَلَيْكَ تَعَالَتْ جِمَاحٌ بِمَكْنٍ
وَجَادَتْ رِجَالًا وَفُوْهَا كِرَامَا
فَهُمْ قَدْ رَعُوْكَ بِحُسْنِ فِعَالٍ
وَكَانَتْ لَهُمْ مِنْ رَصِيْدٍ خِتَامَا
وَكَمْ زَانَ فِيْهِمْ خِصَالٌ كَفُوْهَا
وَأَرْسَتْ حِمَالًا وَحَازَتْ وِسَامَا
بِهُمْ عَادَ فِيْهَا بِوَفْرٍ زَهَاهُ
وَأَجْلتْ بِوِسْعٍ وَصَابَتْ سِهَامَا
وَزَاحُوا عَلَىْ مَا وَعَاهُمْ بِكَرْبٍ
فَأَسْقُوا رُبُوْعًا وَزَالُوا رُكَامَا
يَطُوْفُ بِهِمْ مِنْ عُزُوْمٍ بِرُشْدٍ
لَقَتْهُمْ صِعَابٌ تَدَاعَتْ رِغَامَا
هَوَاهُمْ بِمَا قَدْ رَوَاهُمْ بِمَتْنٍ
فَصَارُوا لَنَا فِيْ شِدَادٍ حِزَامَا
تُشَدُّ الْعُزُوْمُ بِحَزْمِ الرِّجَالِ
إِلَىْ أَنْ حَمُوْهُ بِرَفْعٍ قِيَامَا
فَمَالِيْ وَقَدْ جَاوَزَتْ فِيْ شِعَابٍ
وَدَارَتْ بِهِمْ مِنْ سِنِيْنٍ صِرَامَا
هِيَ الْأَرْضُ قَدْ عَادَ فِيْهَا نَبَاتًا
وَزَانَتْ بِرَوْضٍ رَوَتْهُ غَرَامَا
رَشَفْنَا عَلَيْهَا عُزُوْمًا بِنَظْمٍ
وَأَمْضَتْ لَهَا فِيْ صَعِيْدٍ نِظَامَا
............
ناجي وهب الفرج *
https://i.pinimg.com/originals/31/de/06/31de0604706e3a17ffb3e6f566bfcb1c.gif
صَرْحُ الْخَيْرِ
بَنَيْنَا عَلَيْهِ حَصِيْدًا قِوَامَا
وَقَامَ لَهُ فِيْ رِكَازٍ قِدَامَا
وَصِرْنَا نَطَالُ نِطَاحَ السَّحَابِ
سَمَاهَا بِرَفْعٍ وَقَاهَا سِقَامَا
إِلَيْهِ تُسَاقُ الْمَعَالِيْ بِرَفْدٍ
فَأَصْبَتْ عَلَيْهِ وَأَلْقَتْ لِزَامَا
فَيَا صَرْحُ قَدْ زَادَ فِيْكَ الشُّمُوْخُ
وَعُدْتَ لِسَبْقٍ رَقَاكَ سَنَامَا
عَلَيْكَ تَعَالَتْ جِمَاحٌ بِمَكْنٍ
وَجَادَتْ رِجَالًا وَفُوْهَا كِرَامَا
فَهُمْ قَدْ رَعُوْكَ بِحُسْنِ فِعَالٍ
وَكَانَتْ لَهُمْ مِنْ رَصِيْدٍ خِتَامَا
وَكَمْ زَانَ فِيْهِمْ خِصَالٌ كَفُوْهَا
وَأَرْسَتْ حِمَالًا وَحَازَتْ وِسَامَا
بِهُمْ عَادَ فِيْهَا بِوَفْرٍ زَهَاهُ
وَأَجْلتْ بِوِسْعٍ وَصَابَتْ سِهَامَا
وَزَاحُوا عَلَىْ مَا وَعَاهُمْ بِكَرْبٍ
فَأَسْقُوا رُبُوْعًا وَزَالُوا رُكَامَا
يَطُوْفُ بِهِمْ مِنْ عُزُوْمٍ بِرُشْدٍ
لَقَتْهُمْ صِعَابٌ تَدَاعَتْ رِغَامَا
هَوَاهُمْ بِمَا قَدْ رَوَاهُمْ بِمَتْنٍ
فَصَارُوا لَنَا فِيْ شِدَادٍ حِزَامَا
تُشَدُّ الْعُزُوْمُ بِحَزْمِ الرِّجَالِ
إِلَىْ أَنْ حَمُوْهُ بِرَفْعٍ قِيَامَا
فَمَالِيْ وَقَدْ جَاوَزَتْ فِيْ شِعَابٍ
وَدَارَتْ بِهِمْ مِنْ سِنِيْنٍ صِرَامَا
هِيَ الْأَرْضُ قَدْ عَادَ فِيْهَا نَبَاتًا
وَزَانَتْ بِرَوْضٍ رَوَتْهُ غَرَامَا
رَشَفْنَا عَلَيْهَا عُزُوْمًا بِنَظْمٍ
وَأَمْضَتْ لَهَا فِيْ صَعِيْدٍ نِظَامَا
............