ابو مشعل القرني
10-31-2024, 02:28 PM
لا تصنع من كل موقف معركة
الكاتب/ عبدالرحيم أحمد العسيري
لا تجابهْ وتعلن المواجهةَ وتعيد التموضعَ فِي كلِّ موقفٍ عابرٍ، ولَا تحاولِ الفوزَ فِي كلِّ المعاركِ، فأحيانًا الفوزُ يأتِي بطعمِ الخسارةِ، وليسَ لهُ معنَى ولا نكهةٌ ولا لذَّةٌ.
اتركْ حُبَّ المواجهةِ والالتحامِ والتَّرصدِ والاقتحامِ فِي كلِّ موقفٍ. ابعدْ عَن التصدِّي لفوَّهاتِ الخصومةِ والجدالِ، وعَن سهامِ وردَّاتِ فعلِ الجهلاءِ مِن الخصومِ.
مِن الحكمةِ أنْ تفضِّلَ السِّلْمَ واعتبارهِ الخيارَ الأوَّلَ مَا أمكنكَ ذلكَ، فالعقلاءُ لَا يتعاملُونَ بردَّاتِ فعلٍ طائشةٍ أو مشوَّشةٍ، ولا تحرِّكُهم استفزازاتُ الخصومِ أو اختباراتُ ردَّاتِ الفعلِ.
ديدنهُم دائمًا ضبطُ النَّفسِ والتحلِّي بالحكمةِ والرويَّةِ والصبرِ، والتَّصرفِ وفقَ مَا يمليهِ العقلُ مِن بُعدِ نظرٍ وحكمةٍ وذكاءٍ.
لَا تجعلْ مِن كلِّ موقفٍ معركةً، ولَا تدقِّقْ علَى أقربائِكَ وأصدقائِكَ ومَن حولِكَ، ولَا تنبشْ فِي مَا غطَّتهُ الأيامُ، ولا تداهمِ النوايَا، ولَا تحرصْ علَى فتحِ مَا أُقفلَ، خُذْ مِن النَّاسِ مَا ظهرَ مِن خيرٍ، ولَا تبحثْ عَن التَّفاصيلِ أو عَن عيبٍ، أو زلَّةٍ، ودعِ الحياةَ تسيرُ، إنْ أردتَ أنْ تعيشَ عزيزَ الجانبِ، وفِي بحبوحةٍ مِن السعادةِ وراحةِ البالِ والبركةِ والصيتِ بينَ النَّاسِ والذِكْرِ الحَسنِ.
""""""""""""""""""""""""""""""""
الكاتب/ عبدالرحيم أحمد العسيري
لا تجابهْ وتعلن المواجهةَ وتعيد التموضعَ فِي كلِّ موقفٍ عابرٍ، ولَا تحاولِ الفوزَ فِي كلِّ المعاركِ، فأحيانًا الفوزُ يأتِي بطعمِ الخسارةِ، وليسَ لهُ معنَى ولا نكهةٌ ولا لذَّةٌ.
اتركْ حُبَّ المواجهةِ والالتحامِ والتَّرصدِ والاقتحامِ فِي كلِّ موقفٍ. ابعدْ عَن التصدِّي لفوَّهاتِ الخصومةِ والجدالِ، وعَن سهامِ وردَّاتِ فعلِ الجهلاءِ مِن الخصومِ.
مِن الحكمةِ أنْ تفضِّلَ السِّلْمَ واعتبارهِ الخيارَ الأوَّلَ مَا أمكنكَ ذلكَ، فالعقلاءُ لَا يتعاملُونَ بردَّاتِ فعلٍ طائشةٍ أو مشوَّشةٍ، ولا تحرِّكُهم استفزازاتُ الخصومِ أو اختباراتُ ردَّاتِ الفعلِ.
ديدنهُم دائمًا ضبطُ النَّفسِ والتحلِّي بالحكمةِ والرويَّةِ والصبرِ، والتَّصرفِ وفقَ مَا يمليهِ العقلُ مِن بُعدِ نظرٍ وحكمةٍ وذكاءٍ.
لَا تجعلْ مِن كلِّ موقفٍ معركةً، ولَا تدقِّقْ علَى أقربائِكَ وأصدقائِكَ ومَن حولِكَ، ولَا تنبشْ فِي مَا غطَّتهُ الأيامُ، ولا تداهمِ النوايَا، ولَا تحرصْ علَى فتحِ مَا أُقفلَ، خُذْ مِن النَّاسِ مَا ظهرَ مِن خيرٍ، ولَا تبحثْ عَن التَّفاصيلِ أو عَن عيبٍ، أو زلَّةٍ، ودعِ الحياةَ تسيرُ، إنْ أردتَ أنْ تعيشَ عزيزَ الجانبِ، وفِي بحبوحةٍ مِن السعادةِ وراحةِ البالِ والبركةِ والصيتِ بينَ النَّاسِ والذِكْرِ الحَسنِ.
""""""""""""""""""""""""""""""""