الحمدان
11-02-2024, 01:11 PM
ابن القيم يصف مُنتظر الفرج
بوصف دقيق جدًا يقول
والصادق ينتظر الفرج
ولا ييأس ويُلقي نفسه
بالباب طريحًا ذليلًا مسكينا
كالإناء الفارغ
الذي لا شيء فيه ألبتّة
ينتظر أن يضع فيه مالك
الإناء وصانعه ما يصلح له
فإذا رأيته قد أقامك
في هذا المقام
فاعلم أنه يريد أن يرحمك
ويملأ إناءك
{مدارج السالكين(٣/١٢٦)
قال ابن القيم رحمه الله :
صلاحُ القلوبِ أن تكونَ عارفةً
بربِّها وفاطِرها وبأسمائهِ
وصفاتهِ وأفعالهِ وأحكامه
وأن تكونَ مؤثرةً لمرضاتهِ
ولمحابِّهِ متحنِّبةً لمناهيه
ومساخطه ولا صحّةَ لها
ولا حياة البتّة إلّا بذلك
ولا سبيلَ إلى تلقّيهِ
إلّا من جهةِ الرُّسل
{زاد المعاد في هدي خير العباد}
.........
والله لو لم يكن من ثمرات
إستقامة المسلم على دين
الله إلا سلامة الصدر
وحسن الظن بالناس لكانت كافية
لبلوغه خيري الدنيا والاخرة
بوصف دقيق جدًا يقول
والصادق ينتظر الفرج
ولا ييأس ويُلقي نفسه
بالباب طريحًا ذليلًا مسكينا
كالإناء الفارغ
الذي لا شيء فيه ألبتّة
ينتظر أن يضع فيه مالك
الإناء وصانعه ما يصلح له
فإذا رأيته قد أقامك
في هذا المقام
فاعلم أنه يريد أن يرحمك
ويملأ إناءك
{مدارج السالكين(٣/١٢٦)
قال ابن القيم رحمه الله :
صلاحُ القلوبِ أن تكونَ عارفةً
بربِّها وفاطِرها وبأسمائهِ
وصفاتهِ وأفعالهِ وأحكامه
وأن تكونَ مؤثرةً لمرضاتهِ
ولمحابِّهِ متحنِّبةً لمناهيه
ومساخطه ولا صحّةَ لها
ولا حياة البتّة إلّا بذلك
ولا سبيلَ إلى تلقّيهِ
إلّا من جهةِ الرُّسل
{زاد المعاد في هدي خير العباد}
.........
والله لو لم يكن من ثمرات
إستقامة المسلم على دين
الله إلا سلامة الصدر
وحسن الظن بالناس لكانت كافية
لبلوغه خيري الدنيا والاخرة