عبده رياض القرني
11-15-2024, 10:04 PM
خطبة الجمعة من المسجد النبوي الشريف
المدينة المنورة
https://www.spa.gov.sa/_next/image?url=https%3A%2F%2Fportalcdn.spa.gov.sa%2Fbac kend%2Foriginal%2F202411%2FyZiiCYs5fKzyAiXJ5rbgKEJ H5B5jUVvVd6SOASGO.jpg&w=3840&q=75
واس
المدينة المنورة ١٣ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ الموافق ١٥نوفمبر ٢٠٢٤ م. واس
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، المسلمين بتقوى الله، فبها يعظم الأجر ويصلح العمل قال تعالى (( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا )) .
وأوضح آل الشيخ أن استبصار أسباب الهدى والفلاح يؤدي إلى العزة والسعادة والصلاح .
وأكد فضيلته أن آيتين من كتاب الله متى أدرك مفهومهما بوعي وإدراك، تدلان على سبل الهداية تنير للأمة مواطن السلامة ومقومات الأمن وعناصر النجاة، ورسمت طريق الخلاص من أسباب الهلاك والشقاء قال تعالى (( ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۙ))
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف أن خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية وطاعتها لربها والعمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن تزكية النفوس وتنقيح الأفكار والأخلاق بما حمله الإسلام هو ما يضمن لها عزها وصلاحها ، مشيرًا إلى أن الإسلام في مصادره وأهدافه حدد الهدف الأسمى للإنسان ليحقق العبادة الشاملة لله.
وبيَّن فضيلته أن سنة الله في الخلق أنه لا يغير حال قوم إلا بسبب من أنفسهم قال جل من قائل (( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ )) أي أن الله لا يغير ما بقوم من عافية ونعمة فيزيل ذلك عنهم ويهلكهم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
ونوه بأن الواجب على المسلمين القيام وفق الإمكانيات لحفظ الأمن وسلامة المجتمع، وأن الجميع مسؤول أمام الله ، كما أن الإدراك التام علاج لمشاكل الحياة والتغيير الهادف لسنن الحياة، والتوكل على الله والاعتصام بالله.
وفي الخطبة الثانية بيَّن إمام وخطيب المسجد النبوي أن أعظم ما يجب على المسلمين أن يعيدوا النظر في أحوالهم ويراقبوا الله في جميع الأمور وأحوالهم والعودة إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة والحرص على أخوة الدين والتعاون على حفظ الأوطان وسلامة المجتمع.
https://www.spa.gov.sa/_next/image?url=https%3A%2F%2Fportalcdn.spa.gov.sa%2Fbac kend%2Foriginal%2F202411%2FPGILegPnGvNCG7A4qGxLbRD WMKFQdGtDz5FbPzah.jpg&w=3840&q=75
https://www.spa.gov.sa/_next/image?url=https%3A%2F%2Fportalcdn.spa.gov.sa%2Fbac kend%2Foriginal%2F202411%2FtUYNBHQoiPVCexFYFraMllM XuzUAVksx9lSMx9Xi.jpg&w=3840&q=75
https://www.spa.gov.sa/_next/image?url=https%3A%2F%2Fportalcdn.spa.gov.sa%2Fbac kend%2Foriginal%2F202411%2F6xTRXZRtuPbWhfedG9QyvSs 4dcg3L6FbF4aVT3ky.jpg&w=3840&q=75
المدينة المنورة
https://www.spa.gov.sa/_next/image?url=https%3A%2F%2Fportalcdn.spa.gov.sa%2Fbac kend%2Foriginal%2F202411%2FyZiiCYs5fKzyAiXJ5rbgKEJ H5B5jUVvVd6SOASGO.jpg&w=3840&q=75
واس
المدينة المنورة ١٣ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ الموافق ١٥نوفمبر ٢٠٢٤ م. واس
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، المسلمين بتقوى الله، فبها يعظم الأجر ويصلح العمل قال تعالى (( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا )) .
وأوضح آل الشيخ أن استبصار أسباب الهدى والفلاح يؤدي إلى العزة والسعادة والصلاح .
وأكد فضيلته أن آيتين من كتاب الله متى أدرك مفهومهما بوعي وإدراك، تدلان على سبل الهداية تنير للأمة مواطن السلامة ومقومات الأمن وعناصر النجاة، ورسمت طريق الخلاص من أسباب الهلاك والشقاء قال تعالى (( ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۙ))
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف أن خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية وطاعتها لربها والعمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن تزكية النفوس وتنقيح الأفكار والأخلاق بما حمله الإسلام هو ما يضمن لها عزها وصلاحها ، مشيرًا إلى أن الإسلام في مصادره وأهدافه حدد الهدف الأسمى للإنسان ليحقق العبادة الشاملة لله.
وبيَّن فضيلته أن سنة الله في الخلق أنه لا يغير حال قوم إلا بسبب من أنفسهم قال جل من قائل (( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ )) أي أن الله لا يغير ما بقوم من عافية ونعمة فيزيل ذلك عنهم ويهلكهم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
ونوه بأن الواجب على المسلمين القيام وفق الإمكانيات لحفظ الأمن وسلامة المجتمع، وأن الجميع مسؤول أمام الله ، كما أن الإدراك التام علاج لمشاكل الحياة والتغيير الهادف لسنن الحياة، والتوكل على الله والاعتصام بالله.
وفي الخطبة الثانية بيَّن إمام وخطيب المسجد النبوي أن أعظم ما يجب على المسلمين أن يعيدوا النظر في أحوالهم ويراقبوا الله في جميع الأمور وأحوالهم والعودة إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة والحرص على أخوة الدين والتعاون على حفظ الأوطان وسلامة المجتمع.
https://www.spa.gov.sa/_next/image?url=https%3A%2F%2Fportalcdn.spa.gov.sa%2Fbac kend%2Foriginal%2F202411%2FPGILegPnGvNCG7A4qGxLbRD WMKFQdGtDz5FbPzah.jpg&w=3840&q=75
https://www.spa.gov.sa/_next/image?url=https%3A%2F%2Fportalcdn.spa.gov.sa%2Fbac kend%2Foriginal%2F202411%2FtUYNBHQoiPVCexFYFraMllM XuzUAVksx9lSMx9Xi.jpg&w=3840&q=75
https://www.spa.gov.sa/_next/image?url=https%3A%2F%2Fportalcdn.spa.gov.sa%2Fbac kend%2Foriginal%2F202411%2F6xTRXZRtuPbWhfedG9QyvSs 4dcg3L6FbF4aVT3ky.jpg&w=3840&q=75