الحمدان
12-01-2024, 09:59 PM
لاينتهي وجعُ الغياب بخافقي
حتى تعودي أو تموت عيوني
فإذا مررتِ بخاطري فترفقي
رحماكِ في نبضٍ غدا بجنونِ
في كل ليلٍ أشتكي طيف اللقا
والوَسنُ غادرَ بالغيابِ جفوني
نَفَذَت مدامع لهفتي وتصبري
ماعدتُ أقوى سرك المكنونِ
لا الليلُ يرحمُ في نواظرِ وحشتي
والبعدُ يفتكُ في سرابِ سكوني
والشعرُ في سطري تذمرَ عن يدي
وجع يمزقُ في سطورِ شجوني
آهات سطري مابدت تقوى على
تدوين حزنٍ في الحشا مدفونِ
فتركت في سطر الغياب مواجعي
وتركت في دربِ الوداعِ ظنوني
ووضعتُ عنواناً بداخلِ قصتي
قد فاقَ من ذاكَ الغيابِ حنيني
فإذا مررتِ بقصتي فترفقي
رحماكِ في وجع غفى وسنينِ
ثم أكتبي سطرَ الختامِ لعلهُ
يطفي مدامع لهفتي وجفوني
....
حتى تعودي أو تموت عيوني
فإذا مررتِ بخاطري فترفقي
رحماكِ في نبضٍ غدا بجنونِ
في كل ليلٍ أشتكي طيف اللقا
والوَسنُ غادرَ بالغيابِ جفوني
نَفَذَت مدامع لهفتي وتصبري
ماعدتُ أقوى سرك المكنونِ
لا الليلُ يرحمُ في نواظرِ وحشتي
والبعدُ يفتكُ في سرابِ سكوني
والشعرُ في سطري تذمرَ عن يدي
وجع يمزقُ في سطورِ شجوني
آهات سطري مابدت تقوى على
تدوين حزنٍ في الحشا مدفونِ
فتركت في سطر الغياب مواجعي
وتركت في دربِ الوداعِ ظنوني
ووضعتُ عنواناً بداخلِ قصتي
قد فاقَ من ذاكَ الغيابِ حنيني
فإذا مررتِ بقصتي فترفقي
رحماكِ في وجع غفى وسنينِ
ثم أكتبي سطرَ الختامِ لعلهُ
يطفي مدامع لهفتي وجفوني
....