ريهام خالد الشمراني
12-02-2024, 08:43 PM
أنا والشعرُ
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTD7tQBrnfwEhfq635Ld4Lf_NBkukHPk gciwkmjwW7E8j-15xyw
أنا والشعرُ .. مَشكوٌّ وشاكي
له حسي .. ولي منه ارتباكي
وكم طالبته زمناً .. لعلي
أرى منه الذي فيه افتكاكي
ولكن .. لم أجد منه استماعاً
لهذا الأمرِ .. في كل اشتباكِ
تعبت ..من الشعور بفرط حزنٍ
ومن حسٍ .. يُعين على التباكي
وما سلواي منه .. سوى بشعرٍ
لأحبابٍ .. بهم ألقى حِراكي
لشوقٍ .. أو لفحوى ذكرياتٍ
أذوب بها .. ولا أُصغي للاكِ
أهيمُ .. ببعض ذكرى من حياتي
إذا هبَّت .. تُسارع بامتساكي
وقد غاصت إلى أعماق عمري
تسامرني .. على نور المشاكي
طيور الشعر، تشدو في فضائي
وتجعلني مع الذكرى .. أُحاكي
فأسمع صوتها .. في نبض قلبي
وتَطرِبُني .. حكاياتٌ لحاكِ
بأنغام .. يطير لها فؤادي
كأني .. قد نَصبت بها شِباكي
أعود لها، وفي ثغري ابتسامٌ
وحبٌ .. فيه زهوٌ لاشتراكي
بذاك الوقت .. إذ شاركتُ فيه
مع الأتراب .. في ذاك الحراكِ
رجالٌ .. لست أنساهم .. لأني
خَبرتُهُمُ المَعينُ .. لكلِّ زاكِ
سأبقى .. ما حييت لهم رفيقا
ويبقى حبهم .. دون انفكاكِ
رفاقَ الذكريات .. أنا وشعري
دُهشنا .. بل أصبنا بارتباكِ
فكيف نصوغ وصفاً، مستفيضاً
لذاك الفضل منكم .. أو نحاكي
وكيف تجود قافيتي بشعرٍ
لمَن هم مثلُ مصباحِ المشاكي
فأنتم .. نبعُ حبٍ طاب مسقىً
وأنتم .. كالشذا للحفل ذاكي
ومهما قالت الأبيات .. مدحاً
فلن نرضى .. بأوصافٍ رِكاكِ
محمد أحمد شامي الصحبي
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTD7tQBrnfwEhfq635Ld4Lf_NBkukHPk gciwkmjwW7E8j-15xyw
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTD7tQBrnfwEhfq635Ld4Lf_NBkukHPk gciwkmjwW7E8j-15xyw
أنا والشعرُ .. مَشكوٌّ وشاكي
له حسي .. ولي منه ارتباكي
وكم طالبته زمناً .. لعلي
أرى منه الذي فيه افتكاكي
ولكن .. لم أجد منه استماعاً
لهذا الأمرِ .. في كل اشتباكِ
تعبت ..من الشعور بفرط حزنٍ
ومن حسٍ .. يُعين على التباكي
وما سلواي منه .. سوى بشعرٍ
لأحبابٍ .. بهم ألقى حِراكي
لشوقٍ .. أو لفحوى ذكرياتٍ
أذوب بها .. ولا أُصغي للاكِ
أهيمُ .. ببعض ذكرى من حياتي
إذا هبَّت .. تُسارع بامتساكي
وقد غاصت إلى أعماق عمري
تسامرني .. على نور المشاكي
طيور الشعر، تشدو في فضائي
وتجعلني مع الذكرى .. أُحاكي
فأسمع صوتها .. في نبض قلبي
وتَطرِبُني .. حكاياتٌ لحاكِ
بأنغام .. يطير لها فؤادي
كأني .. قد نَصبت بها شِباكي
أعود لها، وفي ثغري ابتسامٌ
وحبٌ .. فيه زهوٌ لاشتراكي
بذاك الوقت .. إذ شاركتُ فيه
مع الأتراب .. في ذاك الحراكِ
رجالٌ .. لست أنساهم .. لأني
خَبرتُهُمُ المَعينُ .. لكلِّ زاكِ
سأبقى .. ما حييت لهم رفيقا
ويبقى حبهم .. دون انفكاكِ
رفاقَ الذكريات .. أنا وشعري
دُهشنا .. بل أصبنا بارتباكِ
فكيف نصوغ وصفاً، مستفيضاً
لذاك الفضل منكم .. أو نحاكي
وكيف تجود قافيتي بشعرٍ
لمَن هم مثلُ مصباحِ المشاكي
فأنتم .. نبعُ حبٍ طاب مسقىً
وأنتم .. كالشذا للحفل ذاكي
ومهما قالت الأبيات .. مدحاً
فلن نرضى .. بأوصافٍ رِكاكِ
محمد أحمد شامي الصحبي
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTD7tQBrnfwEhfq635Ld4Lf_NBkukHPk gciwkmjwW7E8j-15xyw