ريحانة شمران
12-04-2024, 10:58 PM
https://h.top4top.io/p_3260nx0211.jpg
يقال دائماً في مجتمعنا ومحيطنا
أن ( عين الناقد بصيره )
و جميعنا يعرف جيداً
انه من السهل جداً تصيد الاخطاء
أو إنتقاد الأفعال مهما كان حجمها
فعين الناقد ترى كل شيء
وتراه بوضوح و بتمعن
ولكن بعض المواقف المشرفه ايضاً
لابد من ذكرها
وان كانت بسيطه
حتى وان كنت أعلم جيداً أن فاعلها
يراها عاديه
ولا يريد حتى ذكرها
فقد قام بها بفطرة النشمي
ولكنها على الأقل بالنسبة لي عظيمه
ويجب الا تمر مرور الكرام
لنتعلم ويتعلم من كان حاضراً
من هذا الموقف
وأنقل لمن لم يحضر ماحصل
من هذا الموقف
من قُدسية احترام الضيف
و من قُدسية احترام الأكبر سناً
المشهد !
في محفل يملاء الحضور جوانبه واركانه
من سن العشرون عاماً
الى سن السبعون عاماً وأكثر
ولازال الضيوف يتوافدون
وقبل بداية الحفل بدقائق
حيث أخذ الكل من الحفل أماكنهم
يدخل الضيف الأخير
يتهياء لي أنه أكبر من حضر الحفل سناً
في وقار يعجبني
وابتسامه مريحه
ومنكبُ إعتاد على معانقة البشوت
وكلمات خامرت العقل دهراً
وخطوات أثقلتها عدد السنوات
وعصاً تعاونه على ممشاه
يسبقها بهمته ووفائه ومحبته
كل ذلك لم يمنعه من تلبية دعوتنا
فالوفاء سجية الأوفياء .
سلم على المستقبلين
ممن تواجدوا في استقباله
وعندما توسط مقر الحفل
توقف قليلاً ورفع يده وجهر بصوته
وسلم سلام النظر فقط
ورأيته يتجه الى المكان البعيد الطارف
حيث يرى المقعد المتاح
فرفضت وأخذته بيده
حاول أن يقنعني بأن المكان ليس مهم
ولكنني أقسمت له أنني لايمكن أن أسمح له
بالجلوس سوى بصدر الحفل
أعلم أنه لا يوجد مكان شاغر
ولكنني أعرف ( ربعي ) أكثر
لا يمكن أن يتركوه بلا مقعد
أكملت طريقي معه ويدي بيده
ولم أتكلم ولم أطلب ولن أطلب
كنت أنتظر (النشمي الأول )
الذي سيراني ويفزع لي بمكانه وكرسيه
ثواني قليله وأقل
يقفز السبعيني الوقور من كرسيه
فزة الشباب وفزة ذيب
مسرعاً في اتجاهنا
وبلا نقاش وقف بجانب الضيف
و امسك بيده الثانيه
وأجلسناه سوياً
بنصف الحفل
وصدر الحفل
شكراً جزيلاً من كل قلبي
شكراً سويد بن مثقال ال حجي
عبدالله بن ناصر ال رفيع
https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.net_06_17_caab_2716b80e826711.png
https://d.top4top.io/p_3260obvzi1.jpg
يقال دائماً في مجتمعنا ومحيطنا
أن ( عين الناقد بصيره )
و جميعنا يعرف جيداً
انه من السهل جداً تصيد الاخطاء
أو إنتقاد الأفعال مهما كان حجمها
فعين الناقد ترى كل شيء
وتراه بوضوح و بتمعن
ولكن بعض المواقف المشرفه ايضاً
لابد من ذكرها
وان كانت بسيطه
حتى وان كنت أعلم جيداً أن فاعلها
يراها عاديه
ولا يريد حتى ذكرها
فقد قام بها بفطرة النشمي
ولكنها على الأقل بالنسبة لي عظيمه
ويجب الا تمر مرور الكرام
لنتعلم ويتعلم من كان حاضراً
من هذا الموقف
وأنقل لمن لم يحضر ماحصل
من هذا الموقف
من قُدسية احترام الضيف
و من قُدسية احترام الأكبر سناً
المشهد !
في محفل يملاء الحضور جوانبه واركانه
من سن العشرون عاماً
الى سن السبعون عاماً وأكثر
ولازال الضيوف يتوافدون
وقبل بداية الحفل بدقائق
حيث أخذ الكل من الحفل أماكنهم
يدخل الضيف الأخير
يتهياء لي أنه أكبر من حضر الحفل سناً
في وقار يعجبني
وابتسامه مريحه
ومنكبُ إعتاد على معانقة البشوت
وكلمات خامرت العقل دهراً
وخطوات أثقلتها عدد السنوات
وعصاً تعاونه على ممشاه
يسبقها بهمته ووفائه ومحبته
كل ذلك لم يمنعه من تلبية دعوتنا
فالوفاء سجية الأوفياء .
سلم على المستقبلين
ممن تواجدوا في استقباله
وعندما توسط مقر الحفل
توقف قليلاً ورفع يده وجهر بصوته
وسلم سلام النظر فقط
ورأيته يتجه الى المكان البعيد الطارف
حيث يرى المقعد المتاح
فرفضت وأخذته بيده
حاول أن يقنعني بأن المكان ليس مهم
ولكنني أقسمت له أنني لايمكن أن أسمح له
بالجلوس سوى بصدر الحفل
أعلم أنه لا يوجد مكان شاغر
ولكنني أعرف ( ربعي ) أكثر
لا يمكن أن يتركوه بلا مقعد
أكملت طريقي معه ويدي بيده
ولم أتكلم ولم أطلب ولن أطلب
كنت أنتظر (النشمي الأول )
الذي سيراني ويفزع لي بمكانه وكرسيه
ثواني قليله وأقل
يقفز السبعيني الوقور من كرسيه
فزة الشباب وفزة ذيب
مسرعاً في اتجاهنا
وبلا نقاش وقف بجانب الضيف
و امسك بيده الثانيه
وأجلسناه سوياً
بنصف الحفل
وصدر الحفل
شكراً جزيلاً من كل قلبي
شكراً سويد بن مثقال ال حجي
عبدالله بن ناصر ال رفيع
https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.net_06_17_caab_2716b80e826711.png
https://d.top4top.io/p_3260obvzi1.jpg