الحمدان
12-09-2024, 04:22 PM
لقد آنَ لِلرَّفضِ أَن يَستَعيدَ
الرؤُوسَ التي صار فيها دخِيلا
وأَن يَستعيد القراراتِ لا أَن
يُعِيدَ المَراراتِ جِيلًا فَجيلا
حَرِيٌّ بِمَن قال لا أَن تَمِيلَ
السماواتُ والأَرضُ لا أن يَمِيلا
تَحَرَّك فَما أَنتَ إِلَّا جِبالٌ
مِن النَّارِ مَخلُوقةٌ كي تَسِيلا
تَحَرَّك فإنَّ المَسَافاتِ تَزدَادُ
طُولًا إِذا نِمتَ عَنها طَويلا
إِذا أَنتَ لم تَرتَحِل بِالبِلادِ التي
فِيكَ زادَتكَ عَنها رَحيلا
أَزِح عَن ذِراعَيكَ هذي المَوَاوِيلَ
قُل لِلمُعاناةِ قَولًا ثَقِيلا
ولا تَترُكِ اليَأسَ يَستَعبد النَّفسَ
لاتَخفضِ الرأسَ حتى قَتِيلا
فَمَا زالَ في آخِرِ الكَأسِ ما سَوف
يُرضِي الضَّحايا ويشفِي الغلِيلا
ولا تَعتَدِ البُؤسَ ما البُؤسُ إِلّا
عِقابٌ لِمَن يُخطِئونَ السَّبيلا
وقَلِّب يَدَ الشَّكِّ حتى إذا ما
تَيَقَّنتَ كُن أَنتَ أنتَ الدَّليلا
ولا تَمنَحِ النَّاسَ إلّا مَزيدًا
مِن الحُبِّ إِن شِئتَ مِنهُ القَليلا
وإن شِئتَ أَن تَجعَلَ المُستحِيلَ
مُتاحًا فَلا تَدعُهُ مُستَحِيلا
يحيى الحمادي
الرؤُوسَ التي صار فيها دخِيلا
وأَن يَستعيد القراراتِ لا أَن
يُعِيدَ المَراراتِ جِيلًا فَجيلا
حَرِيٌّ بِمَن قال لا أَن تَمِيلَ
السماواتُ والأَرضُ لا أن يَمِيلا
تَحَرَّك فَما أَنتَ إِلَّا جِبالٌ
مِن النَّارِ مَخلُوقةٌ كي تَسِيلا
تَحَرَّك فإنَّ المَسَافاتِ تَزدَادُ
طُولًا إِذا نِمتَ عَنها طَويلا
إِذا أَنتَ لم تَرتَحِل بِالبِلادِ التي
فِيكَ زادَتكَ عَنها رَحيلا
أَزِح عَن ذِراعَيكَ هذي المَوَاوِيلَ
قُل لِلمُعاناةِ قَولًا ثَقِيلا
ولا تَترُكِ اليَأسَ يَستَعبد النَّفسَ
لاتَخفضِ الرأسَ حتى قَتِيلا
فَمَا زالَ في آخِرِ الكَأسِ ما سَوف
يُرضِي الضَّحايا ويشفِي الغلِيلا
ولا تَعتَدِ البُؤسَ ما البُؤسُ إِلّا
عِقابٌ لِمَن يُخطِئونَ السَّبيلا
وقَلِّب يَدَ الشَّكِّ حتى إذا ما
تَيَقَّنتَ كُن أَنتَ أنتَ الدَّليلا
ولا تَمنَحِ النَّاسَ إلّا مَزيدًا
مِن الحُبِّ إِن شِئتَ مِنهُ القَليلا
وإن شِئتَ أَن تَجعَلَ المُستحِيلَ
مُتاحًا فَلا تَدعُهُ مُستَحِيلا
يحيى الحمادي