الحمدان
12-18-2024, 02:10 PM
فتوى مهمة جداً يكثر السؤال عنها
للشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله
السؤال
توفيت والدتنا وقبل وفاتها
بأربعة أيام لم تستطع
أثناءها أداء الصلاة في ذلك
الوقت وذلك لعدم مقدرتها
على الحركة ولعدم مقدرتها
على الوضوء ولتواجدها في
المستشفى أيضاً فلم يسمح
لنا بأن نحضر لها ترابا لكي تتيمم به
وسؤالنا :
هل نقضى الصلاة عنها أم تلزمنا كفارة لذلك
الجواب:
الصلاة لاتقضى عن المريض
إذا مات ولكني أقول لهذه
السائلة ولكل مستمع لهذا البرنامج
إن هذه المشكلة تواجه كثيراً
من المرضى تجده يكون متعباً
من مرضه ولا يجد ماء
يتوضأ به ولا يجد تراباً
يتيمم به وربما تكون ثيابه
ملوثة بالنجاسة فيفتي
نفسه في هذه الحال أنه
لا يصلي وأنه بعد أن يبرأ
يقضي فهذا خطأ عظيم
والواجب على المريض أن يصلي
بحسب حاله بوضوء إن أمكن
فإن لم يمكن فبتيمم فإن لم يمكن
فإنه يصلي ولو بغير تيمم
ثم يصلي وثيابه طاهرة فإن
لم يمكن صلى بها ولو كانت نجسة
وكذلك بالنسبة للفراش إذا
كان غير طاهر فإن لم يمكن
تطهيره ولا إزالته وإبداله
بغيره ولا وضع ثوب عليه
فإنه يصلي عليه ولو كان نجساً
وكذلك بالنسبة لاستقبال القبلة
يصلي مستقبل القبلة فإن لم
يستطع صلى بحسب حاله
المهم أن الصلاة لا تسقط
مادام العقل ثابتاً فيفعل
مايمكنه حتى لو فرض أنه
لا يستطيع الحركة لابرأسه
ولا بعينه فإنه يصلي بقلبه
وأما الصلاة بالإصبع كما يفهمه
العامة فهذا لا أصل له
فإن بعض العوام يصلي بإصبعه
وهذا ليس له أصل لا من السنة
ولا من كلام أهل العلم
والمهم أنه يجب على المريض
أن يصلي بحسب حاله
لأن الله يقول :
﴿فاتقوا الله ما استطعتم)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
(إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم)
الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين
للشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله
السؤال
توفيت والدتنا وقبل وفاتها
بأربعة أيام لم تستطع
أثناءها أداء الصلاة في ذلك
الوقت وذلك لعدم مقدرتها
على الحركة ولعدم مقدرتها
على الوضوء ولتواجدها في
المستشفى أيضاً فلم يسمح
لنا بأن نحضر لها ترابا لكي تتيمم به
وسؤالنا :
هل نقضى الصلاة عنها أم تلزمنا كفارة لذلك
الجواب:
الصلاة لاتقضى عن المريض
إذا مات ولكني أقول لهذه
السائلة ولكل مستمع لهذا البرنامج
إن هذه المشكلة تواجه كثيراً
من المرضى تجده يكون متعباً
من مرضه ولا يجد ماء
يتوضأ به ولا يجد تراباً
يتيمم به وربما تكون ثيابه
ملوثة بالنجاسة فيفتي
نفسه في هذه الحال أنه
لا يصلي وأنه بعد أن يبرأ
يقضي فهذا خطأ عظيم
والواجب على المريض أن يصلي
بحسب حاله بوضوء إن أمكن
فإن لم يمكن فبتيمم فإن لم يمكن
فإنه يصلي ولو بغير تيمم
ثم يصلي وثيابه طاهرة فإن
لم يمكن صلى بها ولو كانت نجسة
وكذلك بالنسبة للفراش إذا
كان غير طاهر فإن لم يمكن
تطهيره ولا إزالته وإبداله
بغيره ولا وضع ثوب عليه
فإنه يصلي عليه ولو كان نجساً
وكذلك بالنسبة لاستقبال القبلة
يصلي مستقبل القبلة فإن لم
يستطع صلى بحسب حاله
المهم أن الصلاة لا تسقط
مادام العقل ثابتاً فيفعل
مايمكنه حتى لو فرض أنه
لا يستطيع الحركة لابرأسه
ولا بعينه فإنه يصلي بقلبه
وأما الصلاة بالإصبع كما يفهمه
العامة فهذا لا أصل له
فإن بعض العوام يصلي بإصبعه
وهذا ليس له أصل لا من السنة
ولا من كلام أهل العلم
والمهم أنه يجب على المريض
أن يصلي بحسب حاله
لأن الله يقول :
﴿فاتقوا الله ما استطعتم)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
(إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم)
الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين