الحمدان
03-01-2025, 07:10 PM
﷽
[١-٣٠] الوَقْفَةُ الأُولَى حَوْلَ الجُزءِ الأوَّل ۩
°°°°**°°°°**°°°°
📜 ﴿الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ﴾ [الفاتحة: ٢]
فاتحة الكتاب: هي*أم القرآن والسبع المثاني والشفاء التام والدواء النافع والرقية التامة، ومفتاح الغنى والفلاح وحافظة القوة ودافعة الهم والغم والخوف والحزن لمن عرف مقدارها وأعطاها حقها وأحسن تنزيلها على دائه، وعرف وجه الاستشفاء والتداوي بها، والسر الذي لأجله كانت كذلك.
زاد المعاد لابن القيم: [ ٣١٨ / ٤ ]
°°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿إِيّاكَ نَعبُدُ وَإِيّاكَ نَستَعينُ﴾ [الفاتحة: ٥]
هاتان الكلمتان مُقْتَسمُ السورة فـ ﴿إِيّاكَ نَعبُدُ﴾ مع ما قبله لله و ﴿إِيّاكَ نَستَعينُ﴾ مع ما بعده للعبد وله ما سأل، ولهذا قال من قال من السلف: نصفها ثناء ونصفها مسألة.
مجموع فتاوى ابن تيمية: ( ١٥ / ٨ )
°°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿وَإِذ قالَ رَبُّكَ لِلمَلائِكَةِ إِنّي جاعِلٌ فِي الأَرضِ خَليفَةً﴾ [البقرة: ٣٠]
هذه الآية أصلٌ في نصب إمام وخليفة يُسمع له ويُطاع لتجتمع به الكلمة وتنفذ به أحكام الخليفة، ولا خلاف في وجوب ذلك بين الأمة ولا بين الأئمة .
تفسير القرطبي: [ ٣٩٥ / ١ ] °°°°** °°°°** °°°
📜 ﴿وَوَصّى بِها إِبراهيمُ بَنيهِ وَيَعقوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصطَفى لَكُمُ الدّينَ فَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾ [البقرة: ١٣٢]
المرء يموت غالباً على ما كان عليه، ويُبعث على ما مات عليه، وقد أجرى الكريم عادته بأن من قصد الخير وفق له ويسر عليه، ومن نوى صالحاً ثبت عليه.
تفسير ابن كثير: [ ٤٤٦ / ١ ]
°°°°** °°°°** °°°°
[١-٣٠] الوَقْفَةُ الأُولَى حَوْلَ الجُزءِ الأوَّل ۩
°°°°**°°°°**°°°°
📜 ﴿الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ﴾ [الفاتحة: ٢]
فاتحة الكتاب: هي*أم القرآن والسبع المثاني والشفاء التام والدواء النافع والرقية التامة، ومفتاح الغنى والفلاح وحافظة القوة ودافعة الهم والغم والخوف والحزن لمن عرف مقدارها وأعطاها حقها وأحسن تنزيلها على دائه، وعرف وجه الاستشفاء والتداوي بها، والسر الذي لأجله كانت كذلك.
زاد المعاد لابن القيم: [ ٣١٨ / ٤ ]
°°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿إِيّاكَ نَعبُدُ وَإِيّاكَ نَستَعينُ﴾ [الفاتحة: ٥]
هاتان الكلمتان مُقْتَسمُ السورة فـ ﴿إِيّاكَ نَعبُدُ﴾ مع ما قبله لله و ﴿إِيّاكَ نَستَعينُ﴾ مع ما بعده للعبد وله ما سأل، ولهذا قال من قال من السلف: نصفها ثناء ونصفها مسألة.
مجموع فتاوى ابن تيمية: ( ١٥ / ٨ )
°°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿وَإِذ قالَ رَبُّكَ لِلمَلائِكَةِ إِنّي جاعِلٌ فِي الأَرضِ خَليفَةً﴾ [البقرة: ٣٠]
هذه الآية أصلٌ في نصب إمام وخليفة يُسمع له ويُطاع لتجتمع به الكلمة وتنفذ به أحكام الخليفة، ولا خلاف في وجوب ذلك بين الأمة ولا بين الأئمة .
تفسير القرطبي: [ ٣٩٥ / ١ ] °°°°** °°°°** °°°
📜 ﴿وَوَصّى بِها إِبراهيمُ بَنيهِ وَيَعقوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصطَفى لَكُمُ الدّينَ فَلا تَموتُنَّ إِلّا وَأَنتُم مُسلِمونَ﴾ [البقرة: ١٣٢]
المرء يموت غالباً على ما كان عليه، ويُبعث على ما مات عليه، وقد أجرى الكريم عادته بأن من قصد الخير وفق له ويسر عليه، ومن نوى صالحاً ثبت عليه.
تفسير ابن كثير: [ ٤٤٦ / ١ ]
°°°°** °°°°** °°°°