الحمدان
03-05-2025, 08:39 PM
[٥-٣٠]
الوَقْفَةُ الخَامِسَةُ حَوْلَ الجُزءِ الخَامِس ۩
°°°°*** °°°°** °°°°
📜 ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرونَ القُرآنَ وَلَو كانَ مِن عِندِ غَيرِ اللَّهِ لَوَجَدوا فيهِ اختِلافًا كَثيرًا﴾ [النساء: ٨٢]
فالتدبر لكتاب الله يصل بالعبد إلى درجة اليقين بأنه كلام الله، لأنه يراه يصدق بعضه بعضاً ويوافق بعضه بعضاً، فبذلك يعلم كمال القرآن وأنه من عند من أحاط علمه بجميع الأمور.
تفسير السعدي: ( ١٨٩ )
°°°°*** °°°°** °°°°
📜 ﴿وَمَن يَخرُج مِن بَيتِهِ مُهاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسولِهِ ثُمَّ يُدرِكهُ المَوتُ فَقَد وَقَعَ أَجرُهُ﴾ [النساء: ١٠٠]
وكذا كلُّ مَن نوى خيراً ولم يدركه فهو مُوَفِّيه إياه توفيةَ ما يلتزمه الكريم منكم.
نظم الدرر للبقاعي: [ ٣٧٧ / ٥ ]
°°°°*** °°°°** °°°°
📜 ﴿وَإِذا كُنتَ فيهِم فَأَقَمتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلتَقُم طائِفَةٌ مِنهُم مَعَكَ وَليَأخُذوا أَسلِحَتَهُم فَإِذا سَجَدوا فَليَكونوا مِن وَرائِكُم وَلتَأتِ طائِفَةٌ أُخرى لَم يُصَلّوا فَليُصَلّوا مَعَكَ وَليَأخُذوا حِذرَهُم وَأَسلِحَتَهُم﴾ [النساء: ١٠٢]
القرآن العظيم يُدبِّر الخطة العسكرية على أكمل الوجوه، في الوقت الذي يحافظ فيه على الاتصال بخالق هذا الكون، وتربية الروح بأدبٍ سماويٍّ وهو الصلاة في الجماعة.
العذب المنير للشنقيطي: [ ١٨٦ /٢]
°°°°*** °°°°** °°°°
📜 ﴿وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيكَ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَعَلَّمَكَ ما لَم تَكُن تَعلَمُ وَكانَ فَضلُ اللَّهِ عَلَيكَ عَظيمًا﴾ [النساء: ١١٣]
هذا من أعظم الدلائل على أن العلم أشرف الفضائل والمناقب، وذلك لأن الله تعالى ما أعطى الخلق من العلم إلا القليل ﴿وَما أوتيتُم مِنَ العِلمِ إِلّا قَليلًا﴾ وسمى هذا القليل عظيما، فدل على غاية شرف العلم.
تفسير الرازي: [ ٣٧٨ / ٥ ]
°°°°*** °°°°** °°°°
📜 ﴿أَفَلا يَتَدَبَّرونَ القُرآنَ وَلَو كانَ مِن عِندِ غَيرِ اللَّهِ لَوَجَدوا فيهِ اختِلافًا كَثيرًا﴾ [النساء: ٨٢]
فالتدبر لكتاب الله يصل بالعبد إلى درجة اليقين بأنه كلام الله، لأنه يراه يصدق بعضه بعضاً ويوافق بعضه بعضاً، فبذلك يعلم كمال القرآن وأنه من عند من أحاط علمه بجميع الأمور.
تفسير السعدي: ( ١٨٩ )
°°°°*** °°°°** °°°°
📜 ﴿وَمَن يَخرُج مِن بَيتِهِ مُهاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسولِهِ ثُمَّ يُدرِكهُ المَوتُ فَقَد وَقَعَ أَجرُهُ﴾ [النساء: ١٠٠]
وكذا كلُّ مَن نوى خيراً ولم يدركه فهو مُوَفِّيه إياه توفيةَ ما يلتزمه الكريم منكم.
نظم الدرر للبقاعي: [ ٣٧٧ / ٥ ]
°°°°*** °°°°** °°°°
📜 ﴿وَإِذا كُنتَ فيهِم فَأَقَمتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلتَقُم طائِفَةٌ مِنهُم مَعَكَ وَليَأخُذوا أَسلِحَتَهُم فَإِذا سَجَدوا فَليَكونوا مِن وَرائِكُم وَلتَأتِ طائِفَةٌ أُخرى لَم يُصَلّوا فَليُصَلّوا مَعَكَ وَليَأخُذوا حِذرَهُم وَأَسلِحَتَهُم﴾ [النساء: ١٠٢]
القرآن العظيم يُدبِّر الخطة العسكرية على أكمل الوجوه، في الوقت الذي يحافظ فيه على الاتصال بخالق هذا الكون، وتربية الروح بأدبٍ سماويٍّ وهو الصلاة في الجماعة.
العذب المنير للشنقيطي: [ ١٨٦ /٢]
°°°°*** °°°°** °°°°
📜 ﴿وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيكَ الكِتابَ وَالحِكمَةَ وَعَلَّمَكَ ما لَم تَكُن تَعلَمُ وَكانَ فَضلُ اللَّهِ عَلَيكَ عَظيمًا﴾ [النساء: ١١٣]
هذا من أعظم الدلائل على أن العلم أشرف الفضائل والمناقب، وذلك لأن الله تعالى ما أعطى الخلق من العلم إلا القليل ﴿وَما أوتيتُم مِنَ العِلمِ إِلّا قَليلًا﴾ وسمى هذا القليل عظيما، فدل على غاية شرف العلم.
تفسير الرازي: [ ٣٧٨ / ٥ ]
°°°°*** °°°°** °°°°