الحمدان
03-07-2025, 02:28 PM
[٧-٣٠]
الوَقْفَةُ السّابِعَةُ حَوْلَ الجُزءِ السَّابِع۩
°°°°*** °°°°** °°°°
📜 ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النّاسِ عَداوَةً لِلَّذينَ آمَنُوا اليَهودَ وَالَّذينَ أَشرَكوا وَلَتَجِدَنَّ أَقرَبَهُم مَوَدَّةً لِلَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ قالوا إِنّا نَصارى ذلِكَ بِأَنَّ مِنهُم قِسّيسينَ وَرُهبانًا وَأَنَّهُم لا يَستَكبِرونَ﴾ [المائدة: ٨٢]
فاليهود - لعنهم الله - شأنهم الخبث والليُّ بِالألسِنَة، ولم يصف الله تعالى النصارى بأنهم أهلُ وُدٍّ، وإنما وصفهم بأنهم أقربُ من اليهود والمشركين، فهو قربُ مودةٍ بالنسبة إلى مُتَباعِدِينَ.
المحرر الوجيز لابن عطية: [٢٦٦/ ٢]
°°°°*** °°°°** °°°°
📜 ﴿وَمَا الحَياةُ الدُّنيا إِلّا لَعِبٌ وَلَهوٌ وَلَلدّارُ الآخِرَةُ خَيرٌ لِلَّذينَ يَتَّقونَ أَفَلا تَعقِلونَ﴾ [الأنعام: ٣٢]
فحقيقة الدنيا أنها لعبٌ في الأبدان ولهوٌ في القلوب، وأما الآخرة فإنها
﴿خَيرٌ لِلَّذينَ يَتَّقونَ﴾ في ذاتها وصفاتها، ودوامها، وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، من نعيم القلوب والأرواح، وكثرة السرور والأفراح، وهي للمتقين الذين يفعلون أوامر الله، ويتركون نواهيه وزواجره.
تفسير السعدي: ( ٢٨٣ )
°°°°*** °°°°** °°°°**
📜 ﴿وَذَكِّر بِهِ أَن تُبسَلَ نَفسٌ بِما كَسَبَت لَيسَ لَها مِن دونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفيعٌ وَإِن تَعدِل كُلَّ عَدلٍ لا يُؤخَذ مِنها أُولئِكَ الَّذينَ أُبسِلوا بِما كَسَبوا لَهُم شَرابٌ مِن حَميمٍ وَعَذابٌ أَليمٌ بِما كانوا يَكفُرونَ﴾ [الأنعام: ٧٠]
﴿تُبسَلَ﴾ : تُحبَس عما فيه نجاتها، فالمعاصي قَيْدٌ لصاحبها وحبسٌ له عن الجوَلان في فضاء التوحيد، وحائلٌ بينه وبين أن يجني من ثمار الأعمال الصالحة.
تفسير آيات أشكلت لابن تيمية: [ ٣٨٤ / ١ ]
°°°°**** °°°°** °°°
📜 ﴿وَمِن آبائِهِم وَذُرِّيّاتِهِم وَإِخوانِهِم وَاجتَبَيناهُم وَهَدَيناهُم إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾ [الأنعام: ٨٧]
لم يُثْنِ الله على أحدٍ في القرآن بنسبه أصلاً، لا على ولد نبي، ولا على أبي نبي، وإنما أثنى على الناس بإيمانهم وأعمالهم، ولما ذكر الأنبياء في الأنعام بيِّن بما حصلت لهم الفضيلة، باجتبائه وهدايته إياهم إلى صراط مستقيم، لا بنفس القرابة.
منهاج السنة لابن تيمية: [ ٢١٨ / ٨ ]
°°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النّاسِ عَداوَةً لِلَّذينَ آمَنُوا اليَهودَ وَالَّذينَ أَشرَكوا وَلَتَجِدَنَّ أَقرَبَهُم مَوَدَّةً لِلَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ قالوا إِنّا نَصارى ذلِكَ بِأَنَّ مِنهُم قِسّيسينَ وَرُهبانًا وَأَنَّهُم لا يَستَكبِرونَ﴾ [المائدة: ٨٢]
فاليهود - لعنهم الله - شأنهم الخبث والليُّ بِالألسِنَة، ولم يصف الله تعالى النصارى بأنهم أهلُ وُدٍّ، وإنما وصفهم بأنهم أقربُ من اليهود والمشركين، فهو قربُ مودةٍ بالنسبة إلى مُتَباعِدِينَ.
المحرر الوجيز لابن عطية: [٢٦٦/ ٢]
°°°°*** °°°°** °°°°
📜 ﴿وَمَا الحَياةُ الدُّنيا إِلّا لَعِبٌ وَلَهوٌ وَلَلدّارُ الآخِرَةُ خَيرٌ لِلَّذينَ يَتَّقونَ أَفَلا تَعقِلونَ﴾ [الأنعام: ٣٢]
فحقيقة الدنيا أنها لعبٌ في الأبدان ولهوٌ في القلوب، وأما الآخرة فإنها
﴿خَيرٌ لِلَّذينَ يَتَّقونَ﴾ في ذاتها وصفاتها، ودوامها، وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين، من نعيم القلوب والأرواح، وكثرة السرور والأفراح، وهي للمتقين الذين يفعلون أوامر الله، ويتركون نواهيه وزواجره.
تفسير السعدي: ( ٢٨٣ )
°°°°*** °°°°** °°°°**
📜 ﴿وَذَكِّر بِهِ أَن تُبسَلَ نَفسٌ بِما كَسَبَت لَيسَ لَها مِن دونِ اللَّهِ وَلِيٌّ وَلا شَفيعٌ وَإِن تَعدِل كُلَّ عَدلٍ لا يُؤخَذ مِنها أُولئِكَ الَّذينَ أُبسِلوا بِما كَسَبوا لَهُم شَرابٌ مِن حَميمٍ وَعَذابٌ أَليمٌ بِما كانوا يَكفُرونَ﴾ [الأنعام: ٧٠]
﴿تُبسَلَ﴾ : تُحبَس عما فيه نجاتها، فالمعاصي قَيْدٌ لصاحبها وحبسٌ له عن الجوَلان في فضاء التوحيد، وحائلٌ بينه وبين أن يجني من ثمار الأعمال الصالحة.
تفسير آيات أشكلت لابن تيمية: [ ٣٨٤ / ١ ]
°°°°**** °°°°** °°°
📜 ﴿وَمِن آبائِهِم وَذُرِّيّاتِهِم وَإِخوانِهِم وَاجتَبَيناهُم وَهَدَيناهُم إِلى صِراطٍ مُستَقيمٍ﴾ [الأنعام: ٨٧]
لم يُثْنِ الله على أحدٍ في القرآن بنسبه أصلاً، لا على ولد نبي، ولا على أبي نبي، وإنما أثنى على الناس بإيمانهم وأعمالهم، ولما ذكر الأنبياء في الأنعام بيِّن بما حصلت لهم الفضيلة، باجتبائه وهدايته إياهم إلى صراط مستقيم، لا بنفس القرابة.
منهاج السنة لابن تيمية: [ ٢١٨ / ٨ ]
°°°°** °°°°** °°°°