الحمدان
03-09-2025, 10:35 PM
النصيحة هذه لي أولًا ثم لكم :
إنِّي لأرجو لك الخير فاسْمع
طيلةَ أيامك وأنت عاكف على
جهازك في مَعمَعةٍ مع الناس
وأخبارهم ومقاطعهم
ورسائلهم
أَلاَ تتوقف هذا الشهر فقط
تجعله خالصًا لربِّك
وتجعل هاتفك للضرورة فقط
أو لنشر الخير
اخرُج بنفسك مِن وعثاءِ هذه
الأجهزة وكُثرةِ غشيانِ الناس
واعْرج بقلبك إلى السَّماء
يكفي هذا الفتور والهُزال في
علاقتك مع الله
اقرأ أخرى وثالثة ورابعة
تدبّر اقرأ تفسير ما تقرأه
عش مع القُرآن
تنفّس كلام الله
وهل خُلقت إلا لعبادته
أتستكثر على نفسك
أجورًا مَزيدة
أترضيك هذه الركعات
السريعات وقراءة القرآن
العُجلى ثمّ تؤوب إلى جهازك
ماذا تراك تجني منه
وإنَّ الموتى رحمهم الله
أقصى آمالهم ساعة
يتزّودون فيها :
( تلك التي تُهدِره بلا مبالاة )
لا تكن عاديًّا أرِ الله من نفسك
جهادًا في الوصُول إليه
ونَيْلِ المراتب القريبةُ منه
﴿ هُم دَرَجاتٌ عِندَ الله ﴾
ألا تدفعك هذهِ الآية لسؤالٍ
عظيم يهيجُ له قلبُ المؤمن
اضطرابًا ورجاءً
ما أنا عند الله
ما درجتي عنده
اجعل رمضانك هذا مختلفًا
عبادُ الله في مشارقِ الأرض
ومغاربها يحثُّون السَّير
رمضان هو شهر القرآن
شهر تُفتح فيه أبواب الرحمة
وتتنزل فيه البركات
فرصة عظيمة لتجديد العهد
مع الله
ولملء القلوب بالطمأنينة
والإيمان
اجعل لكتاب الله نصيبًا من
وقتك فهو النور الذي يهدي
والرحمة التي تُسكن القلب
كل آية تتدبرها ترفعك
وكل لحظة تقضيها مع القرآن
تزيدك قربًا
فاغتنم الشهر
واجعل القرآن رفيقك
ففيه الشفاء والهداية والنور
قال رسول الله
صلّى الله عليه وسلّم:
(مَن قَرَأَ حرفًا من كتابِ اللهِ
فله حَسَنةٌ والحَسَنةُ
بعَشْرِ أمثالِها لا أقولُ
الم حَرفٌ ولكن أَلِفٌ حرفٌ
ولامٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ)
أن تبلغَ رمضان
هذا يعني أنَّ رحمة الله
لا زالت تُناديك
أنَّ أبوابَ الجنَّة تنتظرُ
أن يعبرُ اسمكَ منها
إنِّي لأرجو لك الخير فاسْمع
طيلةَ أيامك وأنت عاكف على
جهازك في مَعمَعةٍ مع الناس
وأخبارهم ومقاطعهم
ورسائلهم
أَلاَ تتوقف هذا الشهر فقط
تجعله خالصًا لربِّك
وتجعل هاتفك للضرورة فقط
أو لنشر الخير
اخرُج بنفسك مِن وعثاءِ هذه
الأجهزة وكُثرةِ غشيانِ الناس
واعْرج بقلبك إلى السَّماء
يكفي هذا الفتور والهُزال في
علاقتك مع الله
اقرأ أخرى وثالثة ورابعة
تدبّر اقرأ تفسير ما تقرأه
عش مع القُرآن
تنفّس كلام الله
وهل خُلقت إلا لعبادته
أتستكثر على نفسك
أجورًا مَزيدة
أترضيك هذه الركعات
السريعات وقراءة القرآن
العُجلى ثمّ تؤوب إلى جهازك
ماذا تراك تجني منه
وإنَّ الموتى رحمهم الله
أقصى آمالهم ساعة
يتزّودون فيها :
( تلك التي تُهدِره بلا مبالاة )
لا تكن عاديًّا أرِ الله من نفسك
جهادًا في الوصُول إليه
ونَيْلِ المراتب القريبةُ منه
﴿ هُم دَرَجاتٌ عِندَ الله ﴾
ألا تدفعك هذهِ الآية لسؤالٍ
عظيم يهيجُ له قلبُ المؤمن
اضطرابًا ورجاءً
ما أنا عند الله
ما درجتي عنده
اجعل رمضانك هذا مختلفًا
عبادُ الله في مشارقِ الأرض
ومغاربها يحثُّون السَّير
رمضان هو شهر القرآن
شهر تُفتح فيه أبواب الرحمة
وتتنزل فيه البركات
فرصة عظيمة لتجديد العهد
مع الله
ولملء القلوب بالطمأنينة
والإيمان
اجعل لكتاب الله نصيبًا من
وقتك فهو النور الذي يهدي
والرحمة التي تُسكن القلب
كل آية تتدبرها ترفعك
وكل لحظة تقضيها مع القرآن
تزيدك قربًا
فاغتنم الشهر
واجعل القرآن رفيقك
ففيه الشفاء والهداية والنور
قال رسول الله
صلّى الله عليه وسلّم:
(مَن قَرَأَ حرفًا من كتابِ اللهِ
فله حَسَنةٌ والحَسَنةُ
بعَشْرِ أمثالِها لا أقولُ
الم حَرفٌ ولكن أَلِفٌ حرفٌ
ولامٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ)
أن تبلغَ رمضان
هذا يعني أنَّ رحمة الله
لا زالت تُناديك
أنَّ أبوابَ الجنَّة تنتظرُ
أن يعبرُ اسمكَ منها