المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حَوْلَ الجُزءِ الثَانِي عَشَر


الحمدان
03-12-2025, 03:08 PM
[١٢-٣٠] 
حَوْلَ الجُزءِ الثَانِي عَشَر ۩ 
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿وَيا قَومِ استَغفِروا رَبَّكُم ثُمَّ توبوا إِلَيهِ يُرسِلِ السَّماءَ عَلَيكُم مِدرارًا وَيَزِدكُم قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُم وَلا تَتَوَلَّوا مُجرِمينَ﴾ [هود: ٥٢]
كثيرًا ما يُقرن الاستغفارُ بذكر التوبة، فيكونُ الاستغفارُ حينئذٍ عبارةً عن طلبِ المغفرةِ باللسان، والتوبةُ عبارةٌ عن الإقلاع عن الذنوبِ بالقلوبِ والجوارح.
جامع العلوم والحكم لابن رجب: [ ٤٠٧ / ٢ ]
°°°°** °°°°** °°°°*** °°°°
📜 ﴿وَلَقَد جاءَت رُسُلُنا إِبراهيمَ بِالبُشرى قالوا سَلامًا قالَ سَلامٌ فَما لَبِثَ أَن جاءَ بِعِجلٍ حَنيذٍ﴾ [هود: ٦٩]
فيها مشروعية السلام، وأنه لم يزل من ملة إبراهيم عليه السلام، وأن السلام قبل الكلام، وأنه ينبغي أن يكون الرد أبلغ من الابتداء، لأن سلامهم بالجملة الفعلية الدالة على التجدد، ورده بالجملة الاسمية الدالة على الثبوت والاستمرار، وبينهما فرقٌ كبيرٌ كما هو معلومٌ في علم العربية.
تفسير السعدي: (ص: ٤٤٤)
°°°°** °°°°** °°°°*** °°°°
📜 ﴿لَقَد كانَ في يوسُفَ وَإِخوَتِهِ آياتٌ لِلسّائِلينَ﴾ [يوسف: ٧]
قرأت سورة يوسف عليه السلام، فتعجبتُ من مدحه على صبره ورفع قدره، فتأملت خبيئة الأمر، فإذا هي مخالفته للهوى المكروه، فواعجباً لو وافق هواه من كان يكون ؟ وبالعكس منه حالة آدم عليه السلام في موافقته هواه، لقد كانت نقيصةً في حقه أبداً لولا التدارك ﴿فَتابَ عَلَيه﴾ فيا له عزاً وفخراً أن تملك نفسك ساعة الصبر عن المحبوب وهو قريب.
صيد الخاطر لابن الجوزي: (ص: ٢٢٧)
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿وَلَقَد هَمَّت بِهِ وَهَمَّ بِها لَولا أَن رَأى بُرهانَ رَبِّهِ كَذلِكَ لِنَصرِفَ عَنهُ السّوءَ وَالفَحشاءَ إِنَّهُ مِن عِبادِنَا المُخلَصينَ﴾ [يوسف: ٢٤]
كلما كان العبد أقرب إلى الشرك وأبعد من الإخلاص كانت محبته بعشق الصور أشد، وكلما كان أكثر إخلاصاً وأشد توحيداً كان أبعد من عشق الصور، ولهذا أصاب امرأة العزيز ما أصابها من العشق لشِركها، ونجا منه يوسف عليه السلام بإخلاصه.
إغاثة اللهفان لابن القيم: [ ١٤١ / ٢ ]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°