الحمدان
03-13-2025, 08:24 AM
[١٣-٣٠]
حَوْلَ الجُزءِ الثَالِث عَشَر ۩
°°°°** °°°°** °°°°* °°°°
📜 ﴿اذهَبوا بِقَميصي هذا فَأَلقوهُ عَلى وَجهِ أَبي يَأتِ بَصيرًا وَأتوني بِأَهلِكُم أَجمَعينَ﴾ [يوسف: ٩٣]
فكلٌ داءٍ يُداوى بضده، فهذا القميص لما كان فيه أثر ريح يوسف الذي أودع قلب أبيه من الحزن والشوق ما الله به عليم، أراد أن يشمه فترجع إليه روحه وتتراجع إليه نفسه ويرجع إليه بصره، ولله في ذلك حكمٌ وأسرار.
تفسير السعدي: (ص: ٤٦٨)
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿رَبِّ قَد آتَيتَني مِنَ المُلكِ وَعَلَّمتَني مِن تَأويلِ الأَحاديثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَالأَرضِ أَنتَ وَلِيّي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ تَوَفَّني مُسلِمًا وَأَلحِقني بِالصّالِحينَ﴾ [يوسف: ١٠١]
جمعت هذه الدعوة الإقرار بالتوحيد والاستسلام للرب وإظهار الافتقار إليه والبراءة من موالاة غيره سبحانه، وكون الوفاة على الإسلام أجل غايات العبد، وأن ذلك بيد الله لا بيد العبد، والاعتراف بالمعاد وطلب مرافقة السعداء.
الفوائد لابن القيم: [ص: ١٩٦]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿وَلَقَد أَرسَلنا رُسُلًا مِن قَبلِكَ وَجَعَلنا لَهُم أَزواجًا وَذُرِّيَّةً﴾ [الرعد: ٣٨]
فيها فضيلة النكاح على التخلي لنوافل العبادة، بأنَّ الله تعالى اختاره لأنبيائه ورسله عليهم الصلاة والسلام، واقتطع من زمن كليمه موسى عشر سنين في رعاية الغنم مهراً للزوجة، واختار لنبيه ﷺ أفضل الأشياء فزوَّجه تسعاً فما فوقهن، ولا هدي فوق هديه.
بدائع الفوائد لابن القيم: [١٥٨/ ٣ ]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظّالِمينَ وَيَفعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ﴾ [إبراهيم: ٢٧]
فالعبد لا يستغني عن تثبيت الله له طرفة عين، فإن لم يثبته وإلا زالت سماء إيمانه وأرضه عن مكانهما، وقد قال تعالى لأكرم خلقه عبده ورسوله ﴿وَلَولا أَن ثَبَّتناكَ لَقَد كِدتَ تَركَنُ إِلَيهِم شَيئًا قَليلًا﴾.
إعلام الموقعين لابن القيم: [ ١٣٦ / ١ ]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿اذهَبوا بِقَميصي هذا فَأَلقوهُ عَلى وَجهِ أَبي يَأتِ بَصيرًا وَأتوني بِأَهلِكُم أَجمَعينَ﴾ [يوسف: ٩٣]
فكلٌ داءٍ يُداوى بضده، فهذا القميص لما كان فيه أثر ريح يوسف الذي أودع قلب أبيه من الحزن والشوق ما الله به عليم، أراد أن يشمه فترجع إليه روحه وتتراجع إليه نفسه ويرجع إليه بصره، ولله في ذلك حكمٌ وأسرار.
تفسير السعدي: (ص: ٤٦٨)
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿رَبِّ قَد آتَيتَني مِنَ المُلكِ وَعَلَّمتَني مِن تَأويلِ الأَحاديثِ فاطِرَ السَّماواتِ وَالأَرضِ أَنتَ وَلِيّي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ تَوَفَّني مُسلِمًا وَأَلحِقني بِالصّالِحينَ﴾ [يوسف: ١٠١]
جمعت هذه الدعوة الإقرار بالتوحيد والاستسلام للرب وإظهار الافتقار إليه والبراءة من موالاة غيره سبحانه، وكون الوفاة على الإسلام أجل غايات العبد، وأن ذلك بيد الله لا بيد العبد، والاعتراف بالمعاد وطلب مرافقة السعداء.
الفوائد لابن القيم: [ص: ١٩٦]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿وَلَقَد أَرسَلنا رُسُلًا مِن قَبلِكَ وَجَعَلنا لَهُم أَزواجًا وَذُرِّيَّةً﴾ [الرعد: ٣٨]
فيها فضيلة النكاح على التخلي لنوافل العبادة، بأنَّ الله تعالى اختاره لأنبيائه ورسله عليهم الصلاة والسلام، واقتطع من زمن كليمه موسى عشر سنين في رعاية الغنم مهراً للزوجة، واختار لنبيه ﷺ أفضل الأشياء فزوَّجه تسعاً فما فوقهن، ولا هدي فوق هديه.
بدائع الفوائد لابن القيم: [١٥٨/ ٣ ]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظّالِمينَ وَيَفعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ﴾ [إبراهيم: ٢٧]
فالعبد لا يستغني عن تثبيت الله له طرفة عين، فإن لم يثبته وإلا زالت سماء إيمانه وأرضه عن مكانهما، وقد قال تعالى لأكرم خلقه عبده ورسوله ﴿وَلَولا أَن ثَبَّتناكَ لَقَد كِدتَ تَركَنُ إِلَيهِم شَيئًا قَليلًا﴾.
إعلام الموقعين لابن القيم: [ ١٣٦ / ١ ]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°