المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حَوْلَ الجُزءِ الرَّابِع عَشَر


الحمدان
03-14-2025, 09:08 AM
[١٤-٣٠] حَوْلَ الجُزءِ الرَّابِع عَشَر ۩
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿إِنَّ المُتَّقينَ في جَنّاتٍ وَعُيون ﴿٤٥﴾ ادخُلوها بِسَلامٍ آمِنينَ ﴿٤٦﴾ وَنَزَعنا ما في صُدورِهِم مِن غِلٍّ إِخوانًا عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلينَ﴾ [الحجر: ٤٧]
دل هذا على تزاور أهل الجنة واجتماعهم وحسن أدبهم فيما بينهم، في كون كل منهم مقابلاً للآخر لا مستدبراً له، متكئين على تلك السرر المزينة بالفرش واللؤلؤ وأنواع الجواهر.
تفسير السعدي: [ص: ٥٠٠ ]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿إِنّا كَفَيناكَ المُستَهزِئينَ﴾ [الحجر: ٩٥]
هذا وعدٌ من الله لرسوله ﷺ أن لا يضره المستهزئون وأن يكفيه إياهم بما شاء من أنواع العقوبة، وقد فعل تعالى، فإنه ما تظاهر أحدٌ بالاستهزاء برسول الله ﷺ وبما جاء به إلا أهلكه الله وقتله شر قتله.
تفسير السعدي: [ص: ٥٠٤]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿يُنَزِّلُ المَلائِكَةَ بِالرّوحِ مِن أَمرِهِ عَلى مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ أَن أَنذِروا أَنَّهُ لا إِلهَ إِلّا أَنا فَاتَّقونِ﴾ [النحل: ٢]
تُطلق الروح على القرآن الذي أوحاه الله إلى رسوله ﷺ وسمى ذلك روحاً لما يحصل به من الحياة النافعة، فإن الحياة بدونه لا تنفع صاحبها البتة، بل حياةُ الحيوان البهيم خيرٌ منها وأسلم عاقبة.
الروح لابن القيم: [ص: ٢٦٤]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿وَالخَيلَ وَالبِغالَ وَالحَميرَ لِتَركَبوها وَزينَةً وَيَخلُقُ ما لا تَعلَمونَ﴾ [النحل: ٨]
﴿وَيَخلُقُ ما لا تَعلَمونَ﴾ مما يكون بعد نزول القرآن من الأشياء التي يركبها الخلق في البر والبحر والجو، ويستعملونها في منافعهم ومصالحهم، فإنه لم يذكرها بأعيانها لأن الله تعالى لا يذكر في كتابه إلا ما يعرفه العباد، أو يعرفون نظيره، وأما ما ليس له نظيرٌ في زمانهم فإنه لو ذُكر لم يعرفوه، ولم يفهموا المراد منه، فيذكر أصلاً جامعاً يدخل فيه ما يعلمون وما لا يعلمون.
تفسير السعدي: [ص: ٥٠٦]
°°°°** °°°°** °°°°* °°°°