الحمدان
03-15-2025, 10:11 AM
[١٥-٣٠]
حَوْلَ الجُزءِ الخَامِس عَشَر ۩
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى الَّذي بارَكنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ البَصيرُ﴾ [الإسراء: ١]
قد تكاثرت الأحاديث الثابتة عنه ﷺ في الإسراء، وذكر تفاصيل ما رأى وأنه أُسري به إلى بيت المقدس، ثم عُرج به من هناك إلى السماوات حتى وصل إلى ما فوق السماوات العلى ورأى الجنة والنار والأنبياء على مراتبهم، وحاز من المفاخر تلك الليلة هو وأمته ما لا يعلم مقداره إلا الله عز وجل.
تفسير السعدي: [ص: ٥٢٦]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿وَاخفِض لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا﴾ [الإسراء: ٢٤]
فُهم من هذا أنه كلما ازدادت التربية ازداد الحق، وكذلك من تولى تربية الإنسان في دينه ودنياه تربية صالحة غير الأبوين، فإن له على من رباه حق التربية.
تفسير السعدي: [ص: ٥٣٠]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿إِنّا جَعَلنا ما عَلَى الأَرضِ زينَةً لَها لِنَبلُوَهُم أَيُّهُم أَحسَنُ عَمَلًا﴾ [الكهف: ٧]
فأخبر سبحانه أنه زين الأرض بما عليها من المال وغيره للابتلاء والامتحان، كما أخبر أنه خلق الموت والحياة لذلك، وخلق السموات والأرض لهذا الابتلاء أيضاً.
عدة الصابرين لابن القيم: [ص: ١٦٠]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿فَلَمّا جاوَزا قالَ لِفَتاهُ آتِنا غَداءَنا لَقَد لَقينا مِن سَفَرِنا هذا نَصَبًا﴾ [الكهف: ٦٢]
لما سافرَ موسى عليه السلام إلى الخضر وجد في طريقه مس الجوع والنصب، فإنه سفرٌ إلى مخلوق، ولما واعده ربه ثلاثين ليلةً وأتمها بعشر لم يأكل فيها، لم يجد مس الجوع ولا النصب، فإنه سفرٌ إلى ربه تعالى، وهكذا سفر القلب وسيره إلى الله لا يجد فيه من الشقاء والنصب ما يجده في سفره إلى بعض المخلوقين.
بدائع الفوائد لابن القيم: [٢٠٣ /٣]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى الَّذي بارَكنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ البَصيرُ﴾ [الإسراء: ١]
قد تكاثرت الأحاديث الثابتة عنه ﷺ في الإسراء، وذكر تفاصيل ما رأى وأنه أُسري به إلى بيت المقدس، ثم عُرج به من هناك إلى السماوات حتى وصل إلى ما فوق السماوات العلى ورأى الجنة والنار والأنبياء على مراتبهم، وحاز من المفاخر تلك الليلة هو وأمته ما لا يعلم مقداره إلا الله عز وجل.
تفسير السعدي: [ص: ٥٢٦]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿وَاخفِض لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا﴾ [الإسراء: ٢٤]
فُهم من هذا أنه كلما ازدادت التربية ازداد الحق، وكذلك من تولى تربية الإنسان في دينه ودنياه تربية صالحة غير الأبوين، فإن له على من رباه حق التربية.
تفسير السعدي: [ص: ٥٣٠]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿إِنّا جَعَلنا ما عَلَى الأَرضِ زينَةً لَها لِنَبلُوَهُم أَيُّهُم أَحسَنُ عَمَلًا﴾ [الكهف: ٧]
فأخبر سبحانه أنه زين الأرض بما عليها من المال وغيره للابتلاء والامتحان، كما أخبر أنه خلق الموت والحياة لذلك، وخلق السموات والأرض لهذا الابتلاء أيضاً.
عدة الصابرين لابن القيم: [ص: ١٦٠]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿فَلَمّا جاوَزا قالَ لِفَتاهُ آتِنا غَداءَنا لَقَد لَقينا مِن سَفَرِنا هذا نَصَبًا﴾ [الكهف: ٦٢]
لما سافرَ موسى عليه السلام إلى الخضر وجد في طريقه مس الجوع والنصب، فإنه سفرٌ إلى مخلوق، ولما واعده ربه ثلاثين ليلةً وأتمها بعشر لم يأكل فيها، لم يجد مس الجوع ولا النصب، فإنه سفرٌ إلى ربه تعالى، وهكذا سفر القلب وسيره إلى الله لا يجد فيه من الشقاء والنصب ما يجده في سفره إلى بعض المخلوقين.
بدائع الفوائد لابن القيم: [٢٠٣ /٣]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°