الحمدان
03-25-2025, 03:56 PM
[٢٥-٣٠]
حَوْلَ الجُزءِ الخَامِس والعِشرون ۩
°°°°** °°°°** °°°°* °°°°
📜 ﴿كَذلِكَ يوحي إِلَيكَ وَإِلَى الَّذينَ مِن قَبلِكَ اللَّهُ العَزيزُ الحَكيمُ﴾ [الشورى: ٣]
قد دل استقراء القرآن العظيم على أن الله جل وعلا إذا ذكر تنزيله لكتابه أتبع ذلك ببعض أسمائه الحسنى المتضمنة صفاته العليا، ولا يخفى أنَّ ذلك يدل بإيضاح على عظمة القرآن العظيم وجلالة شأنه وأهمية نزوله والعلم عند الله تعالى.
أضواء البيان للشنقيطي: [٢٦٤ /٨]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿إِنّا جَعَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلونَ﴾ [الزخرف: ٣]
اللسان العربي أكمل الألسنة وأحسنها بيانًا للمعاني، ونزولُ الكتاب به أعظم نعمة على الخلق من نُزوله بغيره، وإنما خُوطب به العربُ ليفهموه، ثم من يعلمُ لُغتهم يفهمُه كما فهمُوه، ثم من لم يعلم لُغتهم ترجمه له من عرف لُغتهم، والإنعامُ به عليهم أولًا لمعرفتهم بمعانيه قبل أن يعرفه غيرهم.
الجواب الصحيح لابن تيمية: [٦٩ /٢]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿إِنّا أَنزَلناهُ في لَيلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنّا كُنّا مُنذِرينَ ﴿٣﴾ فيها يُفرَقُ كُلُّ أَمرٍ حَكيمٍ﴾ [الدخان: ٤]
هذا التقدير السنوي في ليلة القدر، فالتقديرات أنواع منها: التقدير الشاملُ لجميع المخلوقات وكتابةُ ذلك قبل خلق السَّموات والأرض بخمسين ألف سنة، ومنها: التقدير العُمري عند تخليق النطفة في الرحم ومنها: التقدير اليومي وهو تنفيذ كل ذلك إلى مواضعه.
شفاء العليل لابن القيم: [٢١٠ /٣]
°°°°** °°°°** °°°°* °°°°
📜 ﴿وَسَخَّرَ لَكُم ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ جَميعًا مِنهُ إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِقَومٍ يَتَفَكَّرونَ﴾ [الجاثية: ١٣]
فالأصل في جميع الأعيان الموجودة على اختلاف أصنافها وتباين أوصافها أنها حلالًا للآدميين، وأنها طاهرةً لا يحرم عليهم مُلابستُها ومُباشرتُها ومُماستُها، وجهُ ذلك: أنَّه إذا كان ما في الأرض مُسخرًا لنا جاز استمتاعُنا به.
مجموع الفتاوى لابن تيمية: [٥٣٦/ ٢١]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
حَوْلَ الجُزءِ الخَامِس والعِشرون ۩
°°°°** °°°°** °°°°* °°°°
📜 ﴿كَذلِكَ يوحي إِلَيكَ وَإِلَى الَّذينَ مِن قَبلِكَ اللَّهُ العَزيزُ الحَكيمُ﴾ [الشورى: ٣]
قد دل استقراء القرآن العظيم على أن الله جل وعلا إذا ذكر تنزيله لكتابه أتبع ذلك ببعض أسمائه الحسنى المتضمنة صفاته العليا، ولا يخفى أنَّ ذلك يدل بإيضاح على عظمة القرآن العظيم وجلالة شأنه وأهمية نزوله والعلم عند الله تعالى.
أضواء البيان للشنقيطي: [٢٦٤ /٨]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿إِنّا جَعَلناهُ قُرآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُم تَعقِلونَ﴾ [الزخرف: ٣]
اللسان العربي أكمل الألسنة وأحسنها بيانًا للمعاني، ونزولُ الكتاب به أعظم نعمة على الخلق من نُزوله بغيره، وإنما خُوطب به العربُ ليفهموه، ثم من يعلمُ لُغتهم يفهمُه كما فهمُوه، ثم من لم يعلم لُغتهم ترجمه له من عرف لُغتهم، والإنعامُ به عليهم أولًا لمعرفتهم بمعانيه قبل أن يعرفه غيرهم.
الجواب الصحيح لابن تيمية: [٦٩ /٢]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿إِنّا أَنزَلناهُ في لَيلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنّا كُنّا مُنذِرينَ ﴿٣﴾ فيها يُفرَقُ كُلُّ أَمرٍ حَكيمٍ﴾ [الدخان: ٤]
هذا التقدير السنوي في ليلة القدر، فالتقديرات أنواع منها: التقدير الشاملُ لجميع المخلوقات وكتابةُ ذلك قبل خلق السَّموات والأرض بخمسين ألف سنة، ومنها: التقدير العُمري عند تخليق النطفة في الرحم ومنها: التقدير اليومي وهو تنفيذ كل ذلك إلى مواضعه.
شفاء العليل لابن القيم: [٢١٠ /٣]
°°°°** °°°°** °°°°* °°°°
📜 ﴿وَسَخَّرَ لَكُم ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ جَميعًا مِنهُ إِنَّ في ذلِكَ لَآياتٍ لِقَومٍ يَتَفَكَّرونَ﴾ [الجاثية: ١٣]
فالأصل في جميع الأعيان الموجودة على اختلاف أصنافها وتباين أوصافها أنها حلالًا للآدميين، وأنها طاهرةً لا يحرم عليهم مُلابستُها ومُباشرتُها ومُماستُها، وجهُ ذلك: أنَّه إذا كان ما في الأرض مُسخرًا لنا جاز استمتاعُنا به.
مجموع الفتاوى لابن تيمية: [٥٣٦/ ٢١]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°