الحمدان
03-28-2025, 08:51 PM
﴿فَإِنَّهَا لَا تَعۡمَى ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَلَٰكِن
تَعۡمَى ٱلۡقُلُوبُ ٱلَّتِي فِي ٱلصُّدُورِ﴾
يُولد الإنسان بعينين
مفتوحتين لكن هذا لا يعني
أنه يرى حقًّا فكم من عيونٍ
مبصرة وقلوبٍ عمياء
إذًا ليست المشكلة في
العيون التي لا ترى بل في
القلوب التي لا تُبصر
العمى الحقيقي ليس في
العيون
هناك من فقد بصره لكنه
أبصر طريق الحق بقلبه
وهناك من يبصر كل شيء
حوله لكنه يتخبط في ظلام
الجهل والضلال
أنت ترى الشمس تشرق كل
يوم لكن هل تراها كرسالة
جديدة من الله أنك ما زلت
تملك فرصة
أنت ترى الفقير في الشارع
لكن هل ترى حاجته في
جيبك أم أنك تمضي وكأن
شيئًا لم يكن
أنت ترى الميت يُدفن لكن
هل ترى في ذلك درسًا عن
حقيقة الدنيا أم أنك تكتفي
بالنظر دون اعتبار
هناك فرق بين أن تنظر
وأن تُبصر
الواقع مليء بقلوبٍ عمياء
حين ترى الظلم أمامك ثم
تُبرره فهذه ليست بصيرة
هذا عمى قلب
حين تعلم أن الصلاة عماد
الدين ثم تؤجلها فأنت لست
مشغولًا بل قلبك هو الغائب
حين ترى شهر رمضان يمر
عامًا بعد عام ولا تتغير
فمشكلتك ليست أنك لا
تعرف بل أنك لا تبصر أثره
في روحك
حين ترى الناس يموتون
فجأة ثم تعيش كأنك خالد
فهذه ليست حياة بل غفلة
القلوب العمياء لا تحتاج إلى
طبيب عيون بل تحتاج إلى
نورٍ من الله إلى يقظة
إلى لحظة صدق مع النفس
كيف نُبصر بقلوبنا :
1.اقرأ القرآن وكأنه رسالة
موجهة إليك لا مجرد كلمات تتلوها
2.انظر إلى نعم الله عليك
وتأمل كيف ستكون حياتك
لو فقدتها
3.لا تمر على المواقف كعابر
سبيل توقف وتأملوخذ العبرة
4.اجعل قلبك حيًّا بالذكر
فالقلب الذي يذكر الله لا
يُصاب بالعمى
قد تكون عيناك في أفضل
حال لكنك لا ترى الطريق
وقد يكون قلبك مبصرًا
حتى لو فقدت بصرك
فاسأل نفسك: هل أنا حقًّا
أُبصر أم أن عيني مفتوحة
وقلبي مغلق
تَعۡمَى ٱلۡقُلُوبُ ٱلَّتِي فِي ٱلصُّدُورِ﴾
يُولد الإنسان بعينين
مفتوحتين لكن هذا لا يعني
أنه يرى حقًّا فكم من عيونٍ
مبصرة وقلوبٍ عمياء
إذًا ليست المشكلة في
العيون التي لا ترى بل في
القلوب التي لا تُبصر
العمى الحقيقي ليس في
العيون
هناك من فقد بصره لكنه
أبصر طريق الحق بقلبه
وهناك من يبصر كل شيء
حوله لكنه يتخبط في ظلام
الجهل والضلال
أنت ترى الشمس تشرق كل
يوم لكن هل تراها كرسالة
جديدة من الله أنك ما زلت
تملك فرصة
أنت ترى الفقير في الشارع
لكن هل ترى حاجته في
جيبك أم أنك تمضي وكأن
شيئًا لم يكن
أنت ترى الميت يُدفن لكن
هل ترى في ذلك درسًا عن
حقيقة الدنيا أم أنك تكتفي
بالنظر دون اعتبار
هناك فرق بين أن تنظر
وأن تُبصر
الواقع مليء بقلوبٍ عمياء
حين ترى الظلم أمامك ثم
تُبرره فهذه ليست بصيرة
هذا عمى قلب
حين تعلم أن الصلاة عماد
الدين ثم تؤجلها فأنت لست
مشغولًا بل قلبك هو الغائب
حين ترى شهر رمضان يمر
عامًا بعد عام ولا تتغير
فمشكلتك ليست أنك لا
تعرف بل أنك لا تبصر أثره
في روحك
حين ترى الناس يموتون
فجأة ثم تعيش كأنك خالد
فهذه ليست حياة بل غفلة
القلوب العمياء لا تحتاج إلى
طبيب عيون بل تحتاج إلى
نورٍ من الله إلى يقظة
إلى لحظة صدق مع النفس
كيف نُبصر بقلوبنا :
1.اقرأ القرآن وكأنه رسالة
موجهة إليك لا مجرد كلمات تتلوها
2.انظر إلى نعم الله عليك
وتأمل كيف ستكون حياتك
لو فقدتها
3.لا تمر على المواقف كعابر
سبيل توقف وتأملوخذ العبرة
4.اجعل قلبك حيًّا بالذكر
فالقلب الذي يذكر الله لا
يُصاب بالعمى
قد تكون عيناك في أفضل
حال لكنك لا ترى الطريق
وقد يكون قلبك مبصرًا
حتى لو فقدت بصرك
فاسأل نفسك: هل أنا حقًّا
أُبصر أم أن عيني مفتوحة
وقلبي مغلق