الحمدان
03-31-2025, 08:03 AM
[٣٠-٣٠]
حَوْلَ الجُزءِ الثَلاثين ۩
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿فَأَمّا مَن طَغى ﴿٣٧﴾ وَآثَرَ الحَياةَ الدُّنيا ﴿٣٨﴾ فَإِنَّ الجَحيمَ هِيَ المَأوى﴾ [النازعات: ٣٩]
النفس تدعو إلى الطغيان وإيثار الحياة الدنيا، والرب يدعو عبده إلى خوفه ونهي النفس عن الهوى، والقلب بين الداعيين، يميل إلى هذا الداعي مرة، وإلى هذا مرة، وهذا موضع المحنة والابتلاء.
إغاثة اللهفان لابن القيم: [ ٧٥ / ١]
°°°°** °°°°** °°°°*** °°°°
📜 ﴿خِتامُهُ مِسكٌ وَفي ذلِكَ فَليَتَنافَسِ المُتَنافِسونَ﴾ [المطففين: ٢٦]
توجيه إلى ما ينبغي أن تكون فيه المنافسة، وفيها لفت لأول السورة، فإذا كان أولئك يسعون لجمع المال بالتطفيف فلهم الويل يوم القيامة، وإذا كان الأبرار لفي نعيم يوم القيامة وهذا شرابهم فهذا هو محل المنافسة، لا في التطفيف من الحب أو أي مكيل أو موزون.
أضواء البيان للشنقيطي: [٤٦٣ /٨]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿يَقولُ أَهلَكتُ مالًا لُبَدًا﴾ [البلد: ٦]
سمى الله تعالى الإنفاق في الشهوات والمعاصي إهلاكًا، لأنه لا ينتفع المنفق بما أنفق، ولا يعود عليه من إنفاقه إلا الندم والخسار والتعب والقلة، لا كمن أنفق في مرضاة الله في سبيل الخير، فإن هذا قد تاجر مع الله، وربح أضعاف أضعاف ما أنفق.
تفسير السعدي: [ص: ٩٢٥]
°°°°** °°°°** °°°°*** °°°°
📜 ﴿وَمِن شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ﴾ [الفلق: ٣ ]
قال ابن عباس: الليل إذا أقبل بظلمته.
والسبب الذي لأجله أمر الله بالاستعاذة من شر الليل أن الليل إذا أقبل فهو محل الأرواح الشريرة الخبيثة، وفيه تتسلط شياطين الإنس والجن ما لا تتسلط بالنهار، فإن النهار نور والشياطين إنما سلطانهم في الظلمات والمواضع المظلمة، وعلى أهل الظلمة.
بدائع الفوائد لابن القيم: [ ٢١٩/ ٢]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
⚪ في ختام هذه الوقفات، أسأل الله أن يرزقنا جميعاً فهم كتابه، والعمل به، وأن يجعلنا جميعاً من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
حَوْلَ الجُزءِ الثَلاثين ۩
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿فَأَمّا مَن طَغى ﴿٣٧﴾ وَآثَرَ الحَياةَ الدُّنيا ﴿٣٨﴾ فَإِنَّ الجَحيمَ هِيَ المَأوى﴾ [النازعات: ٣٩]
النفس تدعو إلى الطغيان وإيثار الحياة الدنيا، والرب يدعو عبده إلى خوفه ونهي النفس عن الهوى، والقلب بين الداعيين، يميل إلى هذا الداعي مرة، وإلى هذا مرة، وهذا موضع المحنة والابتلاء.
إغاثة اللهفان لابن القيم: [ ٧٥ / ١]
°°°°** °°°°** °°°°*** °°°°
📜 ﴿خِتامُهُ مِسكٌ وَفي ذلِكَ فَليَتَنافَسِ المُتَنافِسونَ﴾ [المطففين: ٢٦]
توجيه إلى ما ينبغي أن تكون فيه المنافسة، وفيها لفت لأول السورة، فإذا كان أولئك يسعون لجمع المال بالتطفيف فلهم الويل يوم القيامة، وإذا كان الأبرار لفي نعيم يوم القيامة وهذا شرابهم فهذا هو محل المنافسة، لا في التطفيف من الحب أو أي مكيل أو موزون.
أضواء البيان للشنقيطي: [٤٦٣ /٨]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
📜 ﴿يَقولُ أَهلَكتُ مالًا لُبَدًا﴾ [البلد: ٦]
سمى الله تعالى الإنفاق في الشهوات والمعاصي إهلاكًا، لأنه لا ينتفع المنفق بما أنفق، ولا يعود عليه من إنفاقه إلا الندم والخسار والتعب والقلة، لا كمن أنفق في مرضاة الله في سبيل الخير، فإن هذا قد تاجر مع الله، وربح أضعاف أضعاف ما أنفق.
تفسير السعدي: [ص: ٩٢٥]
°°°°** °°°°** °°°°*** °°°°
📜 ﴿وَمِن شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ﴾ [الفلق: ٣ ]
قال ابن عباس: الليل إذا أقبل بظلمته.
والسبب الذي لأجله أمر الله بالاستعاذة من شر الليل أن الليل إذا أقبل فهو محل الأرواح الشريرة الخبيثة، وفيه تتسلط شياطين الإنس والجن ما لا تتسلط بالنهار، فإن النهار نور والشياطين إنما سلطانهم في الظلمات والمواضع المظلمة، وعلى أهل الظلمة.
بدائع الفوائد لابن القيم: [ ٢١٩/ ٢]
°°°°** °°°°** °°°°** °°°°
⚪ في ختام هذه الوقفات، أسأل الله أن يرزقنا جميعاً فهم كتابه، والعمل به، وأن يجعلنا جميعاً من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.