الحمدان
04-04-2025, 08:40 PM
لذةٌ تجرّ إلى الهلاك...
خرجنا من رمضان وقد ذُقنا
حلاوة الطاعة ونقاء القلب
ولذة القرب من الله
ولكن سرعان ما تتسلل الفتن
ويبدأ الشيطان في تزيين
الحرام فيوهم القلب أن
المتعة العاجلة تستحق
التضحية بالأبدية
لحظة متعة أم شقاء أبدي
يُقال: «كم من شهوة ساعة
أورثت حزناً طويلاً»
فكم من نظرة محرمة
أو خطوة في طريق
المعصية تحولت إلى ندم
طويل؟ كم من قلب انغمس
في الحرام فخسر صفاءه
وضيّع إيمانه
اختبار ما بعد رمضان...
من علامات القبول بعد
رمضان أن نحمل منه وقودًا
للطاعة لا أن نعود لقيود
الهوى ونيران الذنوب
هل كان صيامناعبادةً أم عادة
هل كنّا نعبد الله في رمضان
فقط أم أن «رَبُّ رَمَضانَ هو
رَبُّ الشُّهُورِ كُلِّها»
تأمل العواقب...
لو خُيّر الإنسان بين لحظة
متعة يعقبها عذاب
أو تعب مؤقت يعقبه نعيم
لاختار الثانية بلا تردد
فلماذا يضعف حين يتعلق
الأمر بالآخرة
لماذا يبيع رضى الله بلذة
زائلة وهو يعلم أن كل متعة
حرام تحمل في طيّاتها
عاقبةً مُرّة
القرار بيدك...
الطريق إلى الله ليس موسميًا
والنفس تحتاج مجاهدة
والشيطان لن يتركك بعد رمضان
فإما أن تستمر في طريق النور
وإما أن تسقط في فخ
الوهم
فاصرخ في وجه هواك:
«لن أبيع جنةً أبدية بلذة زائلة»
قال الحسن البصري:
«المؤمن قَوَّامٌ على نفسه
يحاسبها لله وإنما خفَّ
الحساب يوم القيامة على
قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا»
والسؤال لك اليوم:
هل ستكون ممن يثبت بعد
رمضان أم ممن يسقط في أول الاختبار
خرجنا من رمضان وقد ذُقنا
حلاوة الطاعة ونقاء القلب
ولذة القرب من الله
ولكن سرعان ما تتسلل الفتن
ويبدأ الشيطان في تزيين
الحرام فيوهم القلب أن
المتعة العاجلة تستحق
التضحية بالأبدية
لحظة متعة أم شقاء أبدي
يُقال: «كم من شهوة ساعة
أورثت حزناً طويلاً»
فكم من نظرة محرمة
أو خطوة في طريق
المعصية تحولت إلى ندم
طويل؟ كم من قلب انغمس
في الحرام فخسر صفاءه
وضيّع إيمانه
اختبار ما بعد رمضان...
من علامات القبول بعد
رمضان أن نحمل منه وقودًا
للطاعة لا أن نعود لقيود
الهوى ونيران الذنوب
هل كان صيامناعبادةً أم عادة
هل كنّا نعبد الله في رمضان
فقط أم أن «رَبُّ رَمَضانَ هو
رَبُّ الشُّهُورِ كُلِّها»
تأمل العواقب...
لو خُيّر الإنسان بين لحظة
متعة يعقبها عذاب
أو تعب مؤقت يعقبه نعيم
لاختار الثانية بلا تردد
فلماذا يضعف حين يتعلق
الأمر بالآخرة
لماذا يبيع رضى الله بلذة
زائلة وهو يعلم أن كل متعة
حرام تحمل في طيّاتها
عاقبةً مُرّة
القرار بيدك...
الطريق إلى الله ليس موسميًا
والنفس تحتاج مجاهدة
والشيطان لن يتركك بعد رمضان
فإما أن تستمر في طريق النور
وإما أن تسقط في فخ
الوهم
فاصرخ في وجه هواك:
«لن أبيع جنةً أبدية بلذة زائلة»
قال الحسن البصري:
«المؤمن قَوَّامٌ على نفسه
يحاسبها لله وإنما خفَّ
الحساب يوم القيامة على
قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا»
والسؤال لك اليوم:
هل ستكون ممن يثبت بعد
رمضان أم ممن يسقط في أول الاختبار