الحمدان
04-10-2025, 07:41 PM
تقول العرب في امثالها
أقسى من ظربان
وتسميه العرب مفرق النعم
تقول العرب فسا بيننا
الظربان وذلك إذا تقاطع القوم
فسو الظربان يضرب به
المثل فى النتن
والظربان دويبة فوق جرو
الكلب كريهة النتن وأنتن
خلق الله فسوا وقد عرف
ذلك من نفسه فجعله سلاحه
كما عرفت الحبارى مافى
برازها من السلاح على
الصقر كذلك الظربان يدخل
على الضب جحره وفيه
بيضه وحسوله فيأتي اضيق
موضع فى الجحر فيسده
بيده ويحول دبره إليه فما
يفسو ثلاث فسوات حتى
يصرع الضب فيخر مغشيا
عليه فيأكله ثم يقيم فى
جحره حتى يأتى على آخر
حسوله والحسول جمع
حسل وهو صغير الضب
وتقول الأعراب ربما أنه
دخل فى خلال الهجمة
فيفسو فلا يتم له ثلاث
فسوات حتى تتفرق الإبل
وتنفر كما تنفر عن مبرك فيه
قردان فلا يردها الراعي إلا
بالجهد الشديد فمن اجل
هذا سمت العرب الظربان
مفرق النعم ويقال للرجلين
يتشاتمان ويتفاحشان إنهما
ليتجاذبان جلد الظربان
وإنهما ليتماشنان جلد
الظربان وقالوا للقوم إذا
وقع بينهم الشر فتفارقوا
فسا بينهم الظربان فلا
يلتقى منهم اثنان
وقال الربيع بن أبي الحقيق
يهجو قوما
وأنتم ظرابين إذ تجلسون
وما إن لنا فيكم من نديد
وأنتم نفوس وقد تعرفون
بريح التيوس ونتن الجلود
وقال الحكم بن عبدل:
لا تدن فاك من الأمير ونحه
حتى يداوى ما بأنفك أهرن
إن كان للظربان جحر منتن
فلجحر أنفك يا محمد أنتن
ونظر أبو عبد الله الغواص
إلى قوم جيدي الأكل خبيثي
الريح فقال فيهم:
أناس أكلهم يربى
على أكل الثعابين
ونتن رياحهم يربى
على نتن الظرابين
أقسى من ظربان
وتسميه العرب مفرق النعم
تقول العرب فسا بيننا
الظربان وذلك إذا تقاطع القوم
فسو الظربان يضرب به
المثل فى النتن
والظربان دويبة فوق جرو
الكلب كريهة النتن وأنتن
خلق الله فسوا وقد عرف
ذلك من نفسه فجعله سلاحه
كما عرفت الحبارى مافى
برازها من السلاح على
الصقر كذلك الظربان يدخل
على الضب جحره وفيه
بيضه وحسوله فيأتي اضيق
موضع فى الجحر فيسده
بيده ويحول دبره إليه فما
يفسو ثلاث فسوات حتى
يصرع الضب فيخر مغشيا
عليه فيأكله ثم يقيم فى
جحره حتى يأتى على آخر
حسوله والحسول جمع
حسل وهو صغير الضب
وتقول الأعراب ربما أنه
دخل فى خلال الهجمة
فيفسو فلا يتم له ثلاث
فسوات حتى تتفرق الإبل
وتنفر كما تنفر عن مبرك فيه
قردان فلا يردها الراعي إلا
بالجهد الشديد فمن اجل
هذا سمت العرب الظربان
مفرق النعم ويقال للرجلين
يتشاتمان ويتفاحشان إنهما
ليتجاذبان جلد الظربان
وإنهما ليتماشنان جلد
الظربان وقالوا للقوم إذا
وقع بينهم الشر فتفارقوا
فسا بينهم الظربان فلا
يلتقى منهم اثنان
وقال الربيع بن أبي الحقيق
يهجو قوما
وأنتم ظرابين إذ تجلسون
وما إن لنا فيكم من نديد
وأنتم نفوس وقد تعرفون
بريح التيوس ونتن الجلود
وقال الحكم بن عبدل:
لا تدن فاك من الأمير ونحه
حتى يداوى ما بأنفك أهرن
إن كان للظربان جحر منتن
فلجحر أنفك يا محمد أنتن
ونظر أبو عبد الله الغواص
إلى قوم جيدي الأكل خبيثي
الريح فقال فيهم:
أناس أكلهم يربى
على أكل الثعابين
ونتن رياحهم يربى
على نتن الظرابين