المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رُبّما أزعجك الأمس فما ذنب اليوم


الحمدان
04-14-2025, 06:44 AM
رُبّما أزعجك الأمس
فما ذنب اليوم أن يرى
وجهك عابسًا حزينًا؟
مهما بلَغَ حالك من السّوء
وعظُمت مصيبتك
هناك مَن أُصيب بأعظم منها
فاحمد الله تعالى على
ما قسَمَه لك وكن راضيًا
فلو رأيتَ ما في قلوب
الآخرين من الهموم لحمدت
الله كثيرًا على ما في قلبك

الدنيا طريق محفوفٌ
بالعثرات والمواجع
ما إن تخف عثرة حتى تأتي
أخرى وعلى هذا طُبعَت
منحُ العثرات إكرامٌ للمؤمن
الصابر لا ينالها الساخط
قال ﷺ:
(ما يزالُ البلاءُ بالمؤمنِ
والمؤمنةِ في نفسِهِ وولدِهِ
ومالِهِ حتَّى يَلقى اللَّهَ وما
عليْهِ خطيئة)
صحيح