الحمدان
04-16-2025, 06:41 PM
ألا حيِّ في أكنـافِ بغـدادَ أعظمـا
وحيِّ ثرًى سالت ببطحائـهِ الدِّمَـا
مصـارعُ آسـادٍ تخـالُ قبورَهـم
نُثِرْنَ على تلك الأباطـحِ أنجمـا
حَوَتْ في سبيـلِ اللهِ كـلَّ مجاهـدٍ
سَبُوقٍ إلى الخيراتِ حُرٍّ إذا انتمـى
وشُوسٍ إذا أمُّوا النـزالَ حسبتَهـم
يؤُمُّون من شوقٍ إلى الوِرْدِ زمزما
فقـل للصليبييـن هـلاَّ تبـدَّلَـتْ
مطامعُكم ليلاً من البؤسِ أقتمـا
وبتمْ وللحـربِ المريـرةِ سَـوْرَةٌ
تذوقون من كأسِ المنيـةِ علقمـا
تنادىَ بغاةُ الشـرِّ منكـم فجـرَّدوا
لسحقِ بني الأسلامِ جيشًا عرمرمـا
وكم باديءٍ بالشرِّ خابـت ظنونُـهُ
وجرَّتْ مساعيـه عليـه تندُّمـا
ألم يكفِ أنْ ضاعت فلسطينُ بعدمـا
أبحتم حِماها للحثـالاتِ مغنمـا
أعِدُّوا لِبَغيِ القـومِ أبنـاءَ مِلَّتـي
قواصـمَ تجزيهـمْ بِبَغيِهُـمُ دَمـا
إذا استعمر الغازي المواطنَ أصبحتْ
سيـادةُ أهليهـا خيـالاً مرجَّـمـا
وضاعت حقوقُ الشعبِ بين تعِلَّـةٍ
ومنتفِـعٍ بـادي العمالـةِ أشأمـا
ومن باع بـالإذلالِ عِـزَّةَ نفسِـهِ
أقام على هُـونٍ ومـات مذممـا
حسن أبو عله
وحيِّ ثرًى سالت ببطحائـهِ الدِّمَـا
مصـارعُ آسـادٍ تخـالُ قبورَهـم
نُثِرْنَ على تلك الأباطـحِ أنجمـا
حَوَتْ في سبيـلِ اللهِ كـلَّ مجاهـدٍ
سَبُوقٍ إلى الخيراتِ حُرٍّ إذا انتمـى
وشُوسٍ إذا أمُّوا النـزالَ حسبتَهـم
يؤُمُّون من شوقٍ إلى الوِرْدِ زمزما
فقـل للصليبييـن هـلاَّ تبـدَّلَـتْ
مطامعُكم ليلاً من البؤسِ أقتمـا
وبتمْ وللحـربِ المريـرةِ سَـوْرَةٌ
تذوقون من كأسِ المنيـةِ علقمـا
تنادىَ بغاةُ الشـرِّ منكـم فجـرَّدوا
لسحقِ بني الأسلامِ جيشًا عرمرمـا
وكم باديءٍ بالشرِّ خابـت ظنونُـهُ
وجرَّتْ مساعيـه عليـه تندُّمـا
ألم يكفِ أنْ ضاعت فلسطينُ بعدمـا
أبحتم حِماها للحثـالاتِ مغنمـا
أعِدُّوا لِبَغيِ القـومِ أبنـاءَ مِلَّتـي
قواصـمَ تجزيهـمْ بِبَغيِهُـمُ دَمـا
إذا استعمر الغازي المواطنَ أصبحتْ
سيـادةُ أهليهـا خيـالاً مرجَّـمـا
وضاعت حقوقُ الشعبِ بين تعِلَّـةٍ
ومنتفِـعٍ بـادي العمالـةِ أشأمـا
ومن باع بـالإذلالِ عِـزَّةَ نفسِـهِ
أقام على هُـونٍ ومـات مذممـا
حسن أبو عله