الحمدان
04-20-2025, 08:14 PM
صدِّق أو لا تُصدِّق
الآن غــزة تعيش مجــاعةً من
أسوأ المجـاعات التي عرفها
التاريخ المعاصر
مخازن الأونروا فرغت من
المـعونة وما بقي في
الأسواق لا يُطلبُ إلا بأسعار فلكية
جريمة غـزة الوحيدة
أنها جاءت في بيئة ألِفت
معاني العبودية للعدوِّ
فرفعت بالإسلام رأساً
وحملت لنشر دعوته بأساً
فحاولوا كسرها بالحديد
والنار فلما أعجزتهم بثباتها
سلكوا لإخضاعها سبل
الخسة والعار
جوّعوا بطون الأطفال الرضع
والشيوخ الرُّكَّع
ليحملوا ليوث الأمة المهضومة
على تقديس كلاب العدوِّ
المهـزومة
فأيَّ دركات القاع وصل حال أمتنا
كل يومٍ حرق للخيام
لَم تَعُدِ الخِيَمُ مظلَّةَ لُطفٍ
ولا مَأوى لِمُلهَفٍ
بل أضحت طُعْمًا مُباحًا
للنيران كأنها سُجِّرت
خصيصًا لِتَستَكمل ما فَجَّرَته
القذائف ذابت بين جنباتها
أشلاءُ الرُّضَّع
وتفحّمت صرخاتُ الثَّكالى
على أطرافِ القماش المُمزَّق
الهواءُ في تلك البقاع ليس
هواءً بل بُخارُ رمادٍ ودمٍ
وخيانةٍ سافرةٍ من عالمٍ أدار
ظهره واكتفى بالفرجة على اللهيب
كل يومٍ خيمةٍ سَطْرٌ في سِفرِ
المأساة وكلّ وتدٍ شاهدُ قبرٍ جديد
الآن غــزة تعيش مجــاعةً من
أسوأ المجـاعات التي عرفها
التاريخ المعاصر
مخازن الأونروا فرغت من
المـعونة وما بقي في
الأسواق لا يُطلبُ إلا بأسعار فلكية
جريمة غـزة الوحيدة
أنها جاءت في بيئة ألِفت
معاني العبودية للعدوِّ
فرفعت بالإسلام رأساً
وحملت لنشر دعوته بأساً
فحاولوا كسرها بالحديد
والنار فلما أعجزتهم بثباتها
سلكوا لإخضاعها سبل
الخسة والعار
جوّعوا بطون الأطفال الرضع
والشيوخ الرُّكَّع
ليحملوا ليوث الأمة المهضومة
على تقديس كلاب العدوِّ
المهـزومة
فأيَّ دركات القاع وصل حال أمتنا
كل يومٍ حرق للخيام
لَم تَعُدِ الخِيَمُ مظلَّةَ لُطفٍ
ولا مَأوى لِمُلهَفٍ
بل أضحت طُعْمًا مُباحًا
للنيران كأنها سُجِّرت
خصيصًا لِتَستَكمل ما فَجَّرَته
القذائف ذابت بين جنباتها
أشلاءُ الرُّضَّع
وتفحّمت صرخاتُ الثَّكالى
على أطرافِ القماش المُمزَّق
الهواءُ في تلك البقاع ليس
هواءً بل بُخارُ رمادٍ ودمٍ
وخيانةٍ سافرةٍ من عالمٍ أدار
ظهره واكتفى بالفرجة على اللهيب
كل يومٍ خيمةٍ سَطْرٌ في سِفرِ
المأساة وكلّ وتدٍ شاهدُ قبرٍ جديد