الحمدان
04-30-2025, 05:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه سلسلة عن حبيب الخلق
وقدوتهم نتعاون في نشره
لعل الله ينفع بها
هي عبارة عن سلسلة رسائل
كل يوم نرسل رسالة ان شاء
الله بسم الله نبدأ
هذا الحبيب (1)
البداية
بسم الله والصلاة والسلام
على رسول الله
إن الله عز وجل لمّا أراد أن
يخلق سيدنا
{محمد صلى الله عليه وسلم}
وهو أول الخلق نوراً وآخر
الأنبياء وخاتمهم فنظر الله
إلى خلقه فقسمهم فرقتين:
فجعل نبينا محمد صلى الله
عليه وسلم
في خير فرقة ثم ما زال
يختارهم خياراً من خيار
[أي نسبه صلى الله عليه
وسلم المتصل من آدم إلى
الرسول نسب كريم طاهر نقي]
من أصلاب الرجال الطاهرة
إلى أرحام النساء الطاهرة
ما كان في نسبه سفاح
جاهلية بل خرج من نكاح
إلى نكاح إلى أن شرّف هذا
الوجود صلى الله عليه وسلم
ونبدأ بجده عبد المطلب جد
النبي الأول ..
وعبد المطلب لقب وليس
اسمه الحقيقي ..
أما اسمه {شيبة الحمد}
فمن أين جاء اسم عبد المطلب
أبوه اسمه هاشم كان سيد
قريش وتزوج من يثرب
[يثرب هي ما يعرف الآن
بالمدينة المنورة لما هاجر
إليها النبي صلى الله عليه
وسلم سماها المدينة المنورة
وطيبة، وطابة، لأنه كره
اسم يثرب.لأن يثرب من
الثرب أي الفساد]
وكان هاشم هو زعيم رحلتا
الشتاء والصيف
فكانوا في الصيف يسافرون
بالتجارة لبلاد الشام وفي
الشتاء يسافرون لليمن
وهاشم من الأشراف ..
وكان من عادة الأشراف
أن يأخذوا زوجاتهم معهم
فلما خرج لرحلة الصيف إلى
بلاد الشام وكان هاشم
مصطحباً زوجته معه وكانت
قد حملت بعبد المطلب
{شيبة الحمد}
ولما وصلت يثرب جاءها
المخاض وولدته
فتركها هاشم عند أهلها وتابع
رحلته إلى بلاد الشام
للتجارة وأثناء رحلته توفي
في مدينة غزة ودفن فيها
فسميت {غزة هاشم}
أصبح عبد المطلب يتيم
الأب وتربى عند أخواله
واسمه بينهم {شيبة الحمد}
فجاء من مكة عمه أخو أبيه
هاشم وكان اسمه {المطلب}
قال لأمه: ابن أخي شيبة
يجب عليه أن يلحق بقريش
فإنهم أهله وقومه لأنه
أصبح كبيراً وهو الآن غريب
بين القوم ونحن أهل شرف
في قومنا لا يجوز أن يبقى
ابن أخي عندكم قالت أمه نخيّره
وعندما سألوا شيبة الحمد قال:
بل ألحق بقومي [مع أنه كان
صغيراً بالعمر بس مسألة
الشرف كانت عنده عظيمة]
الآن خرج عمه المطلب
ومعه ابن أخيه شيبة إلى
مكة لما وصلوا مكة ودخلها
مع هذا الغلام الصغير
قالت قريش: المطلب أحضر
معه عبداً من العبيد
[اعتقدوا انه اشترى عبداً
جديداً فظنوا أن شيبة عبد
من العبيد قد اشتراه المطلب]
فأصبحوا يقولون: {عبد للمطلب}
قال لهم المطلب: لا لا إنه
شيبة ابن أخي
فمشى الاسم عليه من أول
دخوله مكة وصاروا يسمونه
عبد المطلب أما اسمه
الحقيقي { شيبة الحمد }
وعبد المطلب لقب
يتبع بإذن الله
هذه سلسلة عن حبيب الخلق
وقدوتهم نتعاون في نشره
لعل الله ينفع بها
هي عبارة عن سلسلة رسائل
كل يوم نرسل رسالة ان شاء
الله بسم الله نبدأ
هذا الحبيب (1)
البداية
بسم الله والصلاة والسلام
على رسول الله
إن الله عز وجل لمّا أراد أن
يخلق سيدنا
{محمد صلى الله عليه وسلم}
وهو أول الخلق نوراً وآخر
الأنبياء وخاتمهم فنظر الله
إلى خلقه فقسمهم فرقتين:
فجعل نبينا محمد صلى الله
عليه وسلم
في خير فرقة ثم ما زال
يختارهم خياراً من خيار
[أي نسبه صلى الله عليه
وسلم المتصل من آدم إلى
الرسول نسب كريم طاهر نقي]
من أصلاب الرجال الطاهرة
إلى أرحام النساء الطاهرة
ما كان في نسبه سفاح
جاهلية بل خرج من نكاح
إلى نكاح إلى أن شرّف هذا
الوجود صلى الله عليه وسلم
ونبدأ بجده عبد المطلب جد
النبي الأول ..
وعبد المطلب لقب وليس
اسمه الحقيقي ..
أما اسمه {شيبة الحمد}
فمن أين جاء اسم عبد المطلب
أبوه اسمه هاشم كان سيد
قريش وتزوج من يثرب
[يثرب هي ما يعرف الآن
بالمدينة المنورة لما هاجر
إليها النبي صلى الله عليه
وسلم سماها المدينة المنورة
وطيبة، وطابة، لأنه كره
اسم يثرب.لأن يثرب من
الثرب أي الفساد]
وكان هاشم هو زعيم رحلتا
الشتاء والصيف
فكانوا في الصيف يسافرون
بالتجارة لبلاد الشام وفي
الشتاء يسافرون لليمن
وهاشم من الأشراف ..
وكان من عادة الأشراف
أن يأخذوا زوجاتهم معهم
فلما خرج لرحلة الصيف إلى
بلاد الشام وكان هاشم
مصطحباً زوجته معه وكانت
قد حملت بعبد المطلب
{شيبة الحمد}
ولما وصلت يثرب جاءها
المخاض وولدته
فتركها هاشم عند أهلها وتابع
رحلته إلى بلاد الشام
للتجارة وأثناء رحلته توفي
في مدينة غزة ودفن فيها
فسميت {غزة هاشم}
أصبح عبد المطلب يتيم
الأب وتربى عند أخواله
واسمه بينهم {شيبة الحمد}
فجاء من مكة عمه أخو أبيه
هاشم وكان اسمه {المطلب}
قال لأمه: ابن أخي شيبة
يجب عليه أن يلحق بقريش
فإنهم أهله وقومه لأنه
أصبح كبيراً وهو الآن غريب
بين القوم ونحن أهل شرف
في قومنا لا يجوز أن يبقى
ابن أخي عندكم قالت أمه نخيّره
وعندما سألوا شيبة الحمد قال:
بل ألحق بقومي [مع أنه كان
صغيراً بالعمر بس مسألة
الشرف كانت عنده عظيمة]
الآن خرج عمه المطلب
ومعه ابن أخيه شيبة إلى
مكة لما وصلوا مكة ودخلها
مع هذا الغلام الصغير
قالت قريش: المطلب أحضر
معه عبداً من العبيد
[اعتقدوا انه اشترى عبداً
جديداً فظنوا أن شيبة عبد
من العبيد قد اشتراه المطلب]
فأصبحوا يقولون: {عبد للمطلب}
قال لهم المطلب: لا لا إنه
شيبة ابن أخي
فمشى الاسم عليه من أول
دخوله مكة وصاروا يسمونه
عبد المطلب أما اسمه
الحقيقي { شيبة الحمد }
وعبد المطلب لقب
يتبع بإذن الله