قطيعة الأرحام من كبائر الذنوب

[الحمدان]

قطيعة الأرحام من كبائر
الذنوب وقاطع الرحم على
ذنب كبير وخطر عظيم إن
لم يبادر بالتوبة

من تمام الإيمان وعلامته
صلة الأرحام:
قال الله عز وجل:
(والذين يصلون ما أمر الله
به أن يوصل ويخشون ربهم
ويخافون سوء الحساب)
سورة الرعد ٢١ .

قاطع الرحم ملعون لعنه
الله ورسوله:
قال الله عز وجل:
(فهل عسيتم إن توليتم أن
تفسدوا في الأرض وتقطعوا
أرحامكم أولئك الذين لعنهم
الله فأصمهم وأعمى أبصارهم)
سورة محمد: ٢٢-٢٣

قال علي بن الحسين رضي
الله عنهما لولده:
يا بني لا تصحبن قاطع رحم
فإني وجدته ملعونا في
كتاب الله في ثلاثة مواطن

قاطع الرحم لا يقبل عمله
ولا يرفع الى الله:
قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم:
[إن أعمال بني ادم تعرض
على الله تبارك وتعالى عشية
كل خميس ليلة الجمعة فلا
يقبل عمل قاطع رحم]
الألباني في صحيح الترغيب والترهيب

قاطع الرحم لا يدخل الجنة:
قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم:
(لا يدخل الجنة قاطع رحم)
الترمذي

س: من هم الأرحام اللذين
يجب على كل مسلم؟
ومسلمة صلتهم؟
ج: هم الأقارب من النسب من
جهة الأب والأم سواء كانوا
يرثون أم لا وأقربهم:
١- الاباء
٢- والأمهات
٣- والأجداد
٤- والأولاد وأولادهم ما تناسلوا
ثم الأقرب فالأقرب
٥- الإخوة
٦- وأولادهم
٧- والأعمام
٨- والعمات وأولادهم
٩- والأخوال
١٠- والخالات وأولادهم

س: ماهو الحد المطلوب
شرعا لصلة الرحم
ج: قال الشيخ محمد الصالح
العثيمين رحمه الله :
وصلة الأقارب بما جرى به
العرف واتبعه الناس
لأنه لم يبين في الكتاب ولا
السنة نوعها ولا جنسها ولا
مقدارها لأن النبي صلى الله
عليه وسلم لم يقيده بشيء
معين بل أطلق
ولذلك يرجع فيها للعرف
فما جرى به العرف أنه صلة
فهو الصلة
وما تعارف عليه الناس أنه
قطيعة فهو قطيعة
شرح رياض الصالحين ٥ / ٢١٥

س: كيف تتحقق صلة الأرحام
ج: صلة الرحم تكو
بأمور متعددة منها :
الزيارة والصدقة
والإحسان إليهم
وعيادة المرضى
وأمرهم بالمعروف
ونهيهم عن المنكر
وغير ذلك

قطيعة الرحم من كبائر
الذنوب وأشدها إثما فمن
أبتلي بهذا الذنب فليبادر
للتوبة النصوح قبل فوات
الاوان ومن تاب إلى الله
وصدق فإن الله يتوب عليه
والتائب من الذنب كمن لا ذنب له