الحمدان
05-17-2025, 02:12 PM
هوس الذكورية وطمس الفطرة
في دوائر الوعي الزائف
باتت أي صفة قيادية في
الرجل تُسمى ذكورية
وأي طلب منه للطاعة يُوصف
بأنه تسلّط
وصارت العلاقة الطبيعية بين
الرجل والمرأة محل تفكيك
وتحليل وتفتيت
حتى باتت بعض النساء
تخشى أن تكون أنثى كما
أرادها الله
وتتشبّه بما لا يليق
وتستنكر على نفسها الضعف المشروع
والانكسار الجميل والحياء الخلّاب
ونسين أن الأنوثة في
الإسلام قوّة ناعمة
لا كسر فيها ولا امتهان
وأن حُسن التبعّل ليس تنازلًا
بل عبادة
هل يعني هذا أن تُلغى
شخصية المرأة
أبدًا.
بل المرأة في الإسلام مكرّمة
لها عقل ورأي
واستقلال قرار وشخصية فاعلة
لكنها في الوقت نفسه تعرف
متى تُلين القول ومتى تشتد
متى تتكئ.ومتى تقود
متى تُحسن التبعّل
ومتى تُطالب بالحق
فهي نصف السكينة
لا نصف المعركة
ما الذي نحتاجه اليوم
نحتاج أن نُعيد الاعتبار
لمصطلحات فقدنا معناها
الحقيقي القِوامة التبعّل
السكينة المودة الطاعة الحياء الحنو
نحتاج أن نفهم أن الاستقلال
لا يعني نفي الاحتياج
وأن الحرية لا تعني نكران الفطرة
نحتاج خطابًا يُعيد للمرأة
كرامتها الحقيقية
لا عبر تقليد الرجل
بل بأن تكون أنثى ربانية
تنصر دينها من بيتها قبل
ساحات الوعي
وأخيرًا:
المرأة التي تُتقن فنّ السكينة
لا تُلغى ولا تُحتقر ولا تُهمّش
بل تُملك القلوب
وتُقيم البيوت
وتُربّي الأجيال
وتعيش بطمأنينة لا تصنعها الشعارات
ولا تفرضها المعارك
فعودي أيتها المؤمن
إلى ذاتك التي خلقك الله عليها
ففي السكينة جمال لا تصنعه الشعارات
وفي حُسن التبعّل رفعة
لا تمنحها الصراعات
في دوائر الوعي الزائف
باتت أي صفة قيادية في
الرجل تُسمى ذكورية
وأي طلب منه للطاعة يُوصف
بأنه تسلّط
وصارت العلاقة الطبيعية بين
الرجل والمرأة محل تفكيك
وتحليل وتفتيت
حتى باتت بعض النساء
تخشى أن تكون أنثى كما
أرادها الله
وتتشبّه بما لا يليق
وتستنكر على نفسها الضعف المشروع
والانكسار الجميل والحياء الخلّاب
ونسين أن الأنوثة في
الإسلام قوّة ناعمة
لا كسر فيها ولا امتهان
وأن حُسن التبعّل ليس تنازلًا
بل عبادة
هل يعني هذا أن تُلغى
شخصية المرأة
أبدًا.
بل المرأة في الإسلام مكرّمة
لها عقل ورأي
واستقلال قرار وشخصية فاعلة
لكنها في الوقت نفسه تعرف
متى تُلين القول ومتى تشتد
متى تتكئ.ومتى تقود
متى تُحسن التبعّل
ومتى تُطالب بالحق
فهي نصف السكينة
لا نصف المعركة
ما الذي نحتاجه اليوم
نحتاج أن نُعيد الاعتبار
لمصطلحات فقدنا معناها
الحقيقي القِوامة التبعّل
السكينة المودة الطاعة الحياء الحنو
نحتاج أن نفهم أن الاستقلال
لا يعني نفي الاحتياج
وأن الحرية لا تعني نكران الفطرة
نحتاج خطابًا يُعيد للمرأة
كرامتها الحقيقية
لا عبر تقليد الرجل
بل بأن تكون أنثى ربانية
تنصر دينها من بيتها قبل
ساحات الوعي
وأخيرًا:
المرأة التي تُتقن فنّ السكينة
لا تُلغى ولا تُحتقر ولا تُهمّش
بل تُملك القلوب
وتُقيم البيوت
وتُربّي الأجيال
وتعيش بطمأنينة لا تصنعها الشعارات
ولا تفرضها المعارك
فعودي أيتها المؤمن
إلى ذاتك التي خلقك الله عليها
ففي السكينة جمال لا تصنعه الشعارات
وفي حُسن التبعّل رفعة
لا تمنحها الصراعات