الحمدان
05-18-2025, 03:26 AM
لا فرحة لإنجاز إن لم تقف على الباب
المرء لا يدري ما كُتب له وهو
مأمور بفعل الأسباب التي
جعلها الله تعالى مؤدية
إلى مسبباتها
ولا يتنافى الأخذ بالأسباب
مع كون الشيء مقدرًا في الأزل
فكلما رأيتَ أمانيكَ في وادٍ
والظُّروف في وادٍ
اِقْرأْ على قلبِكَ:
{لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ
ذَٰلِكَ أَمْرًا.}
لله حكمة عظيمة في تأخير
المطالب فلو أُعطيَ الإنسان
الأمنيات في حينها ما رُئي
أحدٌ في باب الدعاء
واستغنى الناس بأنفسهم
فعندما يُنزِل المرء حاجاته
لله تعالى يزيدُ في قلبه
الترقب والتأهب لعطايا الوهَّاب
والتوكل وحُسن الظن به
وطول السجود
فتُفتح له عبادات لا تخطر
على بال
ما عند الله لا يُدرك إلا بالطلب
المرء لا يدري ما كُتب له وهو
مأمور بفعل الأسباب التي
جعلها الله تعالى مؤدية
إلى مسبباتها
ولا يتنافى الأخذ بالأسباب
مع كون الشيء مقدرًا في الأزل
فكلما رأيتَ أمانيكَ في وادٍ
والظُّروف في وادٍ
اِقْرأْ على قلبِكَ:
{لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ
ذَٰلِكَ أَمْرًا.}
لله حكمة عظيمة في تأخير
المطالب فلو أُعطيَ الإنسان
الأمنيات في حينها ما رُئي
أحدٌ في باب الدعاء
واستغنى الناس بأنفسهم
فعندما يُنزِل المرء حاجاته
لله تعالى يزيدُ في قلبه
الترقب والتأهب لعطايا الوهَّاب
والتوكل وحُسن الظن به
وطول السجود
فتُفتح له عبادات لا تخطر
على بال
ما عند الله لا يُدرك إلا بالطلب