المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هي الديانة الإبراهيمية


الحمدان
05-23-2025, 11:22 PM
ما هي الديانة الإبراهيمية
تعريف تعليق وحكم شرعي واضح

أولًا: التعريف
“الديانة الإبراهيمية”
هي مشروع سياسي
ديني عالمي يروّج لفكرة
أن الإسلام واليهودية
والنصرانية ديانات متساوية
ويمكن دمجها في دين واحد
يُسمى “الدين الإبراهيمي”
بحجة أنها جميعًا تنتمي إلى
نبي الله إبراهيم عليه السلام
وقد بدأت هذه الفكرة في
الظهور العلني ضمن
“اتفاقيات إبراهيم”
التي رعتها الولايات المتحدة
عام 2020
وكانت زيارة دونالد ترامب
إلى الإمارات جزءًا من هذا
المشروع حيث طلب بناء
مسجد باسمه
ليرتبط اسمه بمشروع
“السلام الإبراهيمي”
ومن ثمار هذا المشروع المشؤوم
• إنشاء بيت العائلة
الإبراهيمية في أبوظبي
ويضم مسجدًا + كنيسة +
معبدًا يهوديًا في مكان واحد

• الدعوة إلى التخلي عن
“احتكار الحقيقة”

• اعتبار العقائد الخلافية
مجرد “تنوع مشروع”

ثانيًا: التعليق
هذا المشروع ليس
“تسامحًا دينيًا” بل هو:
• تمييع للعقيدة
• نقض لأصل الولاء والبراء
• إلغاء لمفهوم الكفر والإيمان
• تبرير للتطبيع مع أعداء الله

بل إن هذه الفكرة تتناقض
مع صريح القرآن:
• قال الله تعالى:
﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلَامِ دِينًا
فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ﴾
[آل عمران: 85]
• وقال عز وجل:
﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلَامُ﴾
[آل عمران: 19]
• وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
“والذي نفس محمد بيده
لا يسمع بي أحدٌ من هذه الأمة
يهودي ولا نصراني ثم يموت
ولم يؤمن بالذي أُرسلت به
إلا كان من أصحاب النار.”
[رواه مسلم]

ثالثًا: الحكم الشرعي
• من اعتقد صحة هذا الدين
الجديد أو رضي به أو دعا إليه
فهو كافر كفرًا أكبر مخرج من
الملة لأنه كذّب صريح القرآن
ونقض أصلًا من أصول الإسلام
• قال الشيخ ابن باز رحمه الله:
“من زعم أن اليهود والنصارى
على حق فهو كافر كفرًا أكبر”
• وقال ابن تيمية رحمه الله:
“من قال إن اليهود والنصارى
ليسوا كفارًا فهو كافر.”
• وقد أجمعت المجامع
الفقهية أن
“الديانة الإبراهيمية”
بدعة كبرى تفضي إلى الردة الصريحة

ختامًا
“الديانة الإبراهيمية”
ليست دعوة سلام
بل مشروع لهدم الإسلام
من داخله تحت غطاء
“التسامح”
وأما بناء “مسجد باسم ترامب”
في قلب هذا المشروع
فليس إلا إهانة للعبادة
وربط المساجد بالسياسة
الصهيو أمريكية
وتلويث مكانة التوحيد باسم
زيف “السلام الإبراهيمي”.

فاحذروا من هذه الدعوات الناعمة
فوالله ما هُدم الدين إلا من
داخل عباءة الدجل باسم
الحكمة والمصلحة