عبدالله الساهري
08-12-2008, 07:51 PM
السلام عليكم
كيف الحال ؟؟
حالنا يقول :
قرية كانت موجوده في أحد القرون السابقة
تختلف عن جميع قرى العالم بغرابتها
وحاكم القرية يرسم الخطط المسقبلة
ولكن للأسف ، لم تنجح أي من هذه الخطط فدائما ما ينتقل للخطه البديلة
هو عادة ًيقضي وقته بالسباحة ومتابعة أميراته الصغيرات
القرية تنقسم لجزء شرقي وجزء غربي
الشرقي يحتدم النقاش فيه كثيرا بين أكبر وزارتين
وزارة الداخلية ووزارة الخارجية
فوزارة الداخلية تملك الكثير من الشعراء والكتاب
ووزارة الخارجية تملك حكيم وخبير محلي قديم
وزارة الداخلية تعمل وفق منظومة جماعية تخفي مشاكلها وتظهر نجاحاتها
ووزارة الخارجية تعمل وسط أحزاب مؤيدين ومعارضين
نعود للقسم الغربي
فهناك تاجر كبير يشتري كل ماطاب له وما أراد
فهو الكبير هناك ولديه حاشية من الخدم والمطبلين والأبواق
لذلك هو وزير التجارة
في أقصى الجزء الغربي هناك بعيدا وزارة العمل
فهناك العمل بهدوء وبعقلانية
ولم تسلم وزارة العمل من ذلك التاجر الذي خطف جل مبدعي وزارة العمل
والوزراء متنافرون واهدافهم مختلفه وكلن يعمل لمصلحة وزارته فقط
والعجيب ان الوزارت منذ أكثر من عقدين من الزمن وهي تتعاقد مع
خبراء وعددهم ثلاثة بكل وزارة
ومع ذلك ، ما أستطاعوا صنع خبراء لتمثيلهم في القرى المجاورة
ووكلاء الوزارات دائما هم من خارج القرية
ولايمكثون طويلا
الحاكم كعادته سنويا يعلن بسوق القرية :
هناك جائزة للوزارة الأفضل بالقرية ستمنح بنهاية السنة
وبدأ الوزراء يتعاقدون مع الخبراء والوكلاء
في نهاية كل أسبوع يجتمع الوزراء
واحيانا بوسط الأسبوع
واحيانا لايجتمعون
هذه قوانين القرية
آسف ، لاقانون بالقرية فالحاكم الان يجهز الخطة البديلة ..!!
أجتمع الوزراء بعد انقطاع دام ثلاث اسابيع
لأسباب عديدة .
سؤال من ينقذ هذه القرية
ومتى تتطور هذه القرية وتعمل وفق قوانين وخطط وأهداف
؟؟
وصل لكم المقصد من القصة ؟؟؟؟؟؟؟؟ :roflmao:
كيف الحال ؟؟
حالنا يقول :
قرية كانت موجوده في أحد القرون السابقة
تختلف عن جميع قرى العالم بغرابتها
وحاكم القرية يرسم الخطط المسقبلة
ولكن للأسف ، لم تنجح أي من هذه الخطط فدائما ما ينتقل للخطه البديلة
هو عادة ًيقضي وقته بالسباحة ومتابعة أميراته الصغيرات
القرية تنقسم لجزء شرقي وجزء غربي
الشرقي يحتدم النقاش فيه كثيرا بين أكبر وزارتين
وزارة الداخلية ووزارة الخارجية
فوزارة الداخلية تملك الكثير من الشعراء والكتاب
ووزارة الخارجية تملك حكيم وخبير محلي قديم
وزارة الداخلية تعمل وفق منظومة جماعية تخفي مشاكلها وتظهر نجاحاتها
ووزارة الخارجية تعمل وسط أحزاب مؤيدين ومعارضين
نعود للقسم الغربي
فهناك تاجر كبير يشتري كل ماطاب له وما أراد
فهو الكبير هناك ولديه حاشية من الخدم والمطبلين والأبواق
لذلك هو وزير التجارة
في أقصى الجزء الغربي هناك بعيدا وزارة العمل
فهناك العمل بهدوء وبعقلانية
ولم تسلم وزارة العمل من ذلك التاجر الذي خطف جل مبدعي وزارة العمل
والوزراء متنافرون واهدافهم مختلفه وكلن يعمل لمصلحة وزارته فقط
والعجيب ان الوزارت منذ أكثر من عقدين من الزمن وهي تتعاقد مع
خبراء وعددهم ثلاثة بكل وزارة
ومع ذلك ، ما أستطاعوا صنع خبراء لتمثيلهم في القرى المجاورة
ووكلاء الوزارات دائما هم من خارج القرية
ولايمكثون طويلا
الحاكم كعادته سنويا يعلن بسوق القرية :
هناك جائزة للوزارة الأفضل بالقرية ستمنح بنهاية السنة
وبدأ الوزراء يتعاقدون مع الخبراء والوكلاء
في نهاية كل أسبوع يجتمع الوزراء
واحيانا بوسط الأسبوع
واحيانا لايجتمعون
هذه قوانين القرية
آسف ، لاقانون بالقرية فالحاكم الان يجهز الخطة البديلة ..!!
أجتمع الوزراء بعد انقطاع دام ثلاث اسابيع
لأسباب عديدة .
سؤال من ينقذ هذه القرية
ومتى تتطور هذه القرية وتعمل وفق قوانين وخطط وأهداف
؟؟
وصل لكم المقصد من القصة ؟؟؟؟؟؟؟؟ :roflmao: