القلم المبدع
08-16-2008, 05:14 PM
أراد أحد الشباب من أبناء البادية الزواج من ابنة عمه، فاشترط عمه والد
البنت أن يكون مهرها ناقة والد الشاب ، وكانت الناقه من سلالة طيبة وذات قيمة وكان
والده يحب الناقةحبا كبيراً وألف صحبتها ومن المستحيل أن يتخلى عن ناقته مهما
كانت الدوااعي ، غير أن إصرااار ابنه على الزواج من ااابنة عمه وتعلقه بها جعله
يضغط بشكل كبير على والده من أجل الموافقة والتنازل عن الناقة مهراً للبنت،
وقد حاول الأب بشتى الوسائل صرف ااابنه عن هذا الشرط غير أنه لم يفلح
في ذلك، ففكر إقناعه بطريقة أخرى ، حيث طلب من ولده مرافقته في
رحلة قصيرة , فركبا االناقة وااانطلقا في أراضي الصمان المعروفة,
وبطريقة لم يفطن لها اااالابن تحين تخلص االأب من الماء الذي معهما
بأن أراقه ، وبعد أن بلغ بهما العطش مبلغاً كبيراً ، نهز الأب الناقه
بعصاه كي تذهب بهم إإإلى أقرب مورد ماء، فانطلقت بقوة
مستخدمة حاسة الشم لديها الى أقرب مورد للماء ، وبعد
أن وصلا وشربا وأأأرتويا ، ااالتفتاا الأب
ااالى ااابنه وأنشد قائلاً :
لا صرت بالصمّان والقيظ حاديك
أيّا حَسِين الدَلّ وايّـا المطيـة؟
أيّاه وايّا كُـور وجنـاً تودّيـك
عـن السمايـم قريـة قرقفيـة
غير أن الابن فطن لحيلة أبيه فرد عليه ببيتين آخرين:
الله كريم وما ومَـر بالتهاليـك
ولا ومَر بفراق صافـي الثنيـه
لا صرت بأيام الرخا عند أهاليك
شوفة حَسِين الدَلّ تسوى المطيه
فلما سمع الأب البيتين أيقن بشدة تعلق ولده بابنة عمه
فوافق على الشرط وساق الناقة مهراً لعروس ابنه.
البنت أن يكون مهرها ناقة والد الشاب ، وكانت الناقه من سلالة طيبة وذات قيمة وكان
والده يحب الناقةحبا كبيراً وألف صحبتها ومن المستحيل أن يتخلى عن ناقته مهما
كانت الدوااعي ، غير أن إصرااار ابنه على الزواج من ااابنة عمه وتعلقه بها جعله
يضغط بشكل كبير على والده من أجل الموافقة والتنازل عن الناقة مهراً للبنت،
وقد حاول الأب بشتى الوسائل صرف ااابنه عن هذا الشرط غير أنه لم يفلح
في ذلك، ففكر إقناعه بطريقة أخرى ، حيث طلب من ولده مرافقته في
رحلة قصيرة , فركبا االناقة وااانطلقا في أراضي الصمان المعروفة,
وبطريقة لم يفطن لها اااالابن تحين تخلص االأب من الماء الذي معهما
بأن أراقه ، وبعد أن بلغ بهما العطش مبلغاً كبيراً ، نهز الأب الناقه
بعصاه كي تذهب بهم إإإلى أقرب مورد ماء، فانطلقت بقوة
مستخدمة حاسة الشم لديها الى أقرب مورد للماء ، وبعد
أن وصلا وشربا وأأأرتويا ، ااالتفتاا الأب
ااالى ااابنه وأنشد قائلاً :
لا صرت بالصمّان والقيظ حاديك
أيّا حَسِين الدَلّ وايّـا المطيـة؟
أيّاه وايّا كُـور وجنـاً تودّيـك
عـن السمايـم قريـة قرقفيـة
غير أن الابن فطن لحيلة أبيه فرد عليه ببيتين آخرين:
الله كريم وما ومَـر بالتهاليـك
ولا ومَر بفراق صافـي الثنيـه
لا صرت بأيام الرخا عند أهاليك
شوفة حَسِين الدَلّ تسوى المطيه
فلما سمع الأب البيتين أيقن بشدة تعلق ولده بابنة عمه
فوافق على الشرط وساق الناقة مهراً لعروس ابنه.