المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معلومات مهمة عن الرافضة أعداء الأمة


علي الساهري
08-19-2008, 06:46 AM
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد :
فهذه درر من كلام الإمام المجدد ابن تيمية -رحمه الله وأسكنه الفردوس -:
في هذه الفرقة الخبيثة الضالة المضلة المسماة (( الرافضة ))
نذكرها من كتابه العظيم (( منهاج السنة النبوية ))
الذي رد فيه على الرافضي ابن المنجس الحلي :


1) سبب تسميتهم بالرافضة :

قال الشيخ الإمام :
(( وإنما سموا (( رافضة )) وصاروا رافضة لما خرج زيد بن على بن الحسين بالكوفة في خلافة هشام
فسألته الشيعة عن ابي بكر وعمر فترحم عليهم فرفضه قوم فقال : رفضتموني , رفضتموني فسموا رافضة ))
( 2/96)وراجع ( 1 /34-35)


2) أصل بدعتهم وما عندهم من الكفر والزندقة :

قال الشيخ :
((أصول الدين عن الإمامية أربعة التوحيد والعدل والنبوة والإمامة
فالإمامة هي آخر المراتب والتوحيد والعدل والنبوة قبل ذلك
وهم يدخلون في التوحيد نفى الصفات والقول بأن القرآن مخلوق وأن الله لا يرى في الآخرة
ويدخلون في العدل التكذيب بالقدر وأن الله لا يقدر أن يهدى من يشاء ولا يقدر أن يضل من يشاء وأنه قد يشاء مالا يكون ويكون مالا يشاء وغير ذلك )) ( 1/99)
ويقول :
((لأن اصل الرفض كان من وضع قوم زنادقة منافقين مقصودهم الطعن في القرآن و الرسول ودين الإسلام
فوضعوا من الأحاديث ما يكون التصديق به طعنا في دين الإسلام و روجوها على أقوام
فمنهم من كان صاحب هوى و جهل فقبلها لهواه و لم ينظر في حقيقتها
و منهم من كان له نظر فتدبرها فوجدها تقدح في حق الإسلام فقال بموجبها و قدح بها في دين الإسلام أما لفساد اعتقاده في الدين وأما لاعتقاده أن هذه صحيحة و قدحت فيما كان يعتقده من دين الإسلام
و لهذا دخلت عامة الزنادقة من هذا الباب فأن ما تنقله الرافضة من الأكاذيب تسلطوا به على الطعن في الإسلام و صارت شبها عند من لم يعلم أنه كذب و كان عنده خبرة بحقيقة الإسلام
و ضلت طوائف كثيرة من الإسماعيلية و النصيرية و غيرهم من الزنادقة))( 7/9)
وقال -رحمه الله -:
(( و لهذا ما زال أهل العلم يقولون إن الرفض من إحداث الزنادقة الملاحدة الذين قصدوا إفساد الدين
و يأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون فإن منتهى أمرهم تكفير علي و أهل بيته بعد أن كفروا الصحابة و الجمهور)) ( 7/409)
وقال -رحمه الله -:
(( وأكثر ما تجد الرافضة إما في الزنادقة المنافقين الملحدين وإما في جهال ليس لهم علم لا بالمنقولات ولا بالمعقولات )) ( 2/81)
وهذه الفوائد مستفادة من ( التقريب لمنهاج السنة ) لعبد الله البراك -وفقه الله -.


الرد على مغالطات الرافضي الصفار
ثانياً: قوله: ((كما أنّ بعض إخواننا أهل السّنة يصرّون على إثارة القول بتحريف القرآن عند الشّيعة لوجود رأي شاذّ بذلك بين علمائهم...، مع إجماع علماء الشّيعة على القول بصيانة القرآن عن الزّيادة والنّقصان)).
قلت: تقدّم في النّقول السّابقة أنّ دعوى عقيدة تحريف القرآن عند الرّافضة ليست قولاً شاذاً،
بل عقيدة أصيلة موروثة تزخر بها كتبهم القديمة والحديثة،
وقد نقل إجماعهم عليها أكثر من عالمٍ من علمائهم المحقِّقين كما تقدم، وذكر الطّبرسي في كتابه (فصل الخطاب): ((أنّه لم يعرف الخلاف صريحاً إلاّ عن أربعة من مشايخهم وهم: الصّدوق، والمرتضى، والطّوسي، والطبرسي))، [انظر: فصل الخطاب ص 34].
ثم ذكر بأنّ الحامل لهم على ذلك هو التّقية والمداراة.
وقال معتذراً عن الطّوسي في كتابه التّبيان:
((ثم لا يخفى على المتأمّل في كتاب التّبيان أنّ طريقته فيه على نهاية المداراة والمماشاة مع المخالفين...، وهو بمكانٍ من الغرابة، لو لم يكن على وجه المماشاة)).[فصل الخطاب ص 34].
وأنّا أطالب الصّفار على أن يأتِي بنقلٍ واحدٍ من كتبهم يدعم به دعواه في إجماع علماء الشّيعة على صيانة القرآن عن الزّيادة والنّقصان، وليكن هذا من كتبهم الموثقة القديمة المجرّدة عن التّقية والمداراة لأهل السّنة.
ثالثاً: قوله: ((المسألة الثّانية: الاستعداد لقبول الاختلاف في الرّأي فمقتضى تعدد المذاهب هو تعددية الآراء،وقد ألفت الأمة الاختلاف في الرأي منذ عهد الصّحابة، والتّابعين، وتابعي التّابعين، وإلى يومنا هذا، ويكفي الاتّفاق في أصول العقيدة، وأركان الإسلام، وفرائضه، وأمّا التّفاصيل العقدية والفروع الفقهية فميدان الاختلاف فيها واسع)).
وجوابه:
إنّ المقام ليس هو مقام التّشديد في اختلاف الآراء، أو الاختلاف في مسائل فرعية ترجع للاجتهاد، وإنّما هو مقام مخالفة الأدلّة الصّريحة من الكتاب والسّنة، ومقام الاختلاف في القرآن هل هو صحيح كما يقول أهل السّنة، أم محرف حرفه الصّحابة كما يقول الرّافضة؟ وهل الصّحابة عدول أتقياء كما هي عقدية أهل السّنة، أم كفّار أشقياء كما يدّعي الرّافضة؟ وهل العبادة يجب أن تكون خالصة لله كما يعتقد أهل السّنة، أم أن صرفها للأئمة من الدّعاء والاستغاثة والذّبح والنّذر وسائر أنواع العبادات مّما لا بأس به، بل هو قربة لله كما يزعم الرّافضة؟ إلى غير ذلك من الاختلافات العظيمة بين أهل السّنة والرّافضة.
فهل هذه الاختلافات في أصول العقيدة أم في فروعها؟
بل حتّى أركان الإسلام فلم يتّفق أهل السّنة والرّافضة عليها؛ فإنّ الرّكن الأعظم من أركان الإسلام عند الرّافضة هو (الولاية) روى الكلينِي في الكافي: ((بنِي الإسلام على خمسة أشياء: على الصّلاة، والزّكاة، والحجّ، والصّوم، والولاية، قال زرارة: فقلت: وأي شيءٍ من ذلك أفضل؟ فقال: الولاية)). [الكافي 2/18]. والولاية عند الرّافضة هي الغلوّ المفرط في الأئمة وبغض الصّحابة.
يقول هاشم البحرانِي: ((فبحسب الأخبار الواردة في أنّ الولاية أي: الإقرار بنبوّة النَّبِيّ صلَّى الله عليه وسلَّم،وإمامة الأئمة،والتزام حبّهم وبغض أعدائهم ومخالفيهم أصل الإيمان مع توحيد الله عزّ وجلّ بحيث لا يصحّ الدِّين إلاّ بذلك كلّه))، [مقدّمة تفسير البرهان ص 19].
ولهذا؛ فإنّ من عقائد الرّافضة الرّاسخة تكفير أهل السّنة لتفريطهم بزعمهم في ركن الولاية.
روى البرقي في المحاسن عن –أبي عبد الله عليه السّلام-: ((ما أحد على ملّة إبراهيم إلاّ نحن وشيعتنا وسائر النّاس منها براء)). [المحاسن ص 147].
ومن أقوال معاصريهم يقول الخمينِي: ((لا يجوز للمؤمنة أن تنكح النّاصب المعلن بعداوة أهل البيت عليهم السّلام...، وكذلك لا يجوز للمؤمن أن ينكح النّاصبية والغالية لأنّهما بحكم الكفّار، وإن انتحلا دِين الإسلام))، [تحرير الوسيلة 2/260].
فهل بعد هذه النّقول يمكن الاتّفاق في الأصول بين أهل السّنة والرّافضة؟! وهل يتنازل الرّافضة عن عقيدتهم في أهل السّنة، ويطيعون الصّفار في محاولته للتّقريب؟! أم أنّ الأمر أبعد من ذلك بكثير؟!

الرد على مغالطات الرافضي الصفار
رابعاً: قوله: ((فهل يقبل منا الشّرع أو العقل أن نبقى منشغلين بخلافات أَكَلَ عليها الدّهر وَشَرِبَ، وأن نعطي الفرصة للأعداء ليشقّوا صفوفنا من خلال هذه الخلافات، وليغزوا أوطاننا بشعار حماية هذه الأقلية المذهبية أو تلك؟)).
وجوابه:
ليت أنّ هذه الدّعوى صحيحة، ويكون الواقع كما ذكر في أنّها خلافاتٌ أَكَلَ عليها الدّهر وشَرِبَ، وأقلع المبطل عن باطله ورجع إلى الحقّ، ولكن الأمر على خلاف ذلك على ما يعلمه هو قبل غيره، وما كتب الرّافضة التي تتجدّد طبعاتها ويسعى في نشرها وتسويقها والدّعاية لها، مع ما تضمنته من تلك العقائد الفاسدة الباطلة إلاّ أكبر دليلٍ على بطلان تلك الدّعوى، وما المآتم العالمية التي يشهدها ملايين الرّافضة وتنقل في وسائل الإعلام، بمسمع ومرأى مِن الخاص والعام، وهم يرون لطم الخدود، وشقّ الجيوب، وضرب الأجسام بالمدي والسكاكين؛ إلاّ من شواهد بقاء هذه العقيدة في نفوس أبنائها إلى اليوم وغير ذلك كثير مِما لا ينكره إلاّ مكابر.
وأخيراً؛ فإنِّي أتوجّه بكلمتَين:
الأولى: للصّفار، فعليه أن يعلم أنّ علماء أهل السّنة على درايةٍ واسعةٍ بعقيدة الرّافضة،يعرفونها بتفاصيلها،ويعرفون مخالفتها لأصول الدِّين، وقواعد الشّريعة من وجوهٍ كثيرةٍ،ولدَيهم مِن كتب الرّافضة ما يوثّقون به ذلك من كلام القوم أنفسهم، كما يعلمون مَنْزلة عقيدة التّقية من دِين الرّافضة التي يمارسونها مع أهل السّنة عندما يشعرون بالخطر على عقيدتهم، ومِن تلك الأساليب ما يسلكه الصّفار في مقالاته التي يحاول من خلالها مخادعة مَنْ لا اطّلاع له على عقيدتهم من أهل السّنة، ألا فليكفَّ عن هذا الأسلوب الموروث عن أسلافه الذين أصّلوا له مبدأ التّقية، موهمين له وأضرابه أنّها تسعة أعشار الدِّين.
وعليه أن يعلم أنّ أهل العلم لهذه الأساليب الماكرة بالمرصاد، فكلّما تجدّدت هذه الأساليب منه ومن أمثاله فسيظهر أهل العلم من كلام الرّافضة الموضح لعقيدتهم ما يفتضح به مكرهم.
وليتّعظ بفشل دعوة التّقريب التي تبناها الرّافضة في بداية القرن الماضي لمخادعة أهل السّنة، فتبددت وباءت بالخيبة والخسران أمام الكتب الموثقة التي سطّرها أهل السّنة في كشف عقيدة الرّافضة، والمدعمة بالرّوايات والنّقول من كتب الرّافضة؛ فما زاد ذلك أهل السّنة إلاّ إيماناً وتسليماً بصحّة عقيدتهم، وأنّها لا يمكن التقاؤها مع تلك العقيدة الفاسدة، أو
التّقريب بينهما،
( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ...الآية )
[الأنبياء: 18].
الكلمة الثّانية: موجهة لأهل السّنة، فعليهم ألاّ يغتروا بكلام الرّافضة ومخادعتهم، وليعلموا أنّ الخلاف بين أهل السّنة والرّافضة قديم بقدم دعوة ابن سبأ، وفتنته التي انتهت بِمقتل الخليفة الرّاشد عثمان بن عفان رضي الله عنه،وأنّ الخلاف في أصول العقيدة ومبادئها العظام، الأمر لا يمكن معه التّقريب بين الطّائفتين إلاّ أن يتنازل أحد الفريقين للآخر، وهذا مِمّا يرفضه الفريقان.
وما دعوة الرّافضة للتّقارب إلاّ لخديعة أهل السّنة من غير استعدادٍ منهم أن يتنازل لو عن شيءٍ من عقيدتهم. وإنِّي أتوجّه أخيراً بنصيحةٍ خاصّةٍ لأولئك الذين ذكر أسماءهم الصّفار في مقاله متقرّباً بتهاونهم في مواقفهم من عقيدة الرّافضة إلى إقناع غيرهم، متزلّفاً بذلك لاستدراج العامّة، فأذكّرهم الله في دِينهم وعقيدتهم، وأن يحذروا الرّكون إلى أهل البدع والضّلال.
وليعلموا أنّ الخلاف بين أهل السّنة والرّافضة أبعد مِمّا قد يتصوّرون أو صُوِّرَ لهم، وإِنْ أرادوا توثيق ذلك فسوف أزوّدهم بما يشهد لكلامِي وحقيقة الخلاف بين الطّائفتين من كتب أهل السّنة والرّافضة جميعاً.
وختاماً: فليعلم الجميع أنّ أهل السّنة ليسوا دعاةً فرقةٍ وتَمَزّقٍ، بل يدعون المسلمين على مختلف طبقاتهم ومذاهبهم وعقائدهم إلى الاجتماع، لكن على القيد الذي بيّنه الله فـي كتابـه،
وهو قولـه عزّ وجلّ:
( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولاتفرقوا )
[آل عمران: 103].
فالاجتماع على كتاب الله وعلى السّنة، فمَتَى ما ستجاب النّاس لدعوتهم هذه فهم خير أعوان على ذلك، وأمّا إِن كان الاجتماع على مداهنة المخالف، وتضييع الدِّين، فهذا مرفوضٌ عندهم، وبناء على هذا فنحن ندعو الرّافضة وغيرهم إلى الاجتماع مع أهل السّنة على هذا الأصل، فإذا ما استجابوا فهم إخواننا، لهم ما لنا، وعليهم ما علينا، وإن كانت الأخرى فلكلّ دِينُهُ وطريقُهُ،
( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )
[الشّعراء: 227].
والله تعالى أعلم.

كتبه: د/ إبراهيم بن عامر الرّحيليّ

حسن بن عبدالله
08-19-2008, 07:00 AM
اخي الساهري
شكرا لك على هذه المعلومات المهمه ياشبل شمران
فجزاك الله كل خير وبارك فيك

عبدالله الساهري
08-19-2008, 09:15 AM
جزاك الله خير يابو سعد

ظلال x ظلال

واتباااع من غير علم ولا معرفه



يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

صبي الروحاء
08-19-2008, 07:42 PM
جزاك الله خير ياعلي

عليهم من الله مايستحقون هؤلاء الرافضة

فوالله انهم يحملون في قلوبهم كل الكره والحقد لنا ولصحابة الرسول

عليه الصلاة والسلام

يعطيك العافية

بلقاسم الشمراني
08-20-2008, 01:45 AM
عليهم من الله ما يستحقون

جزاكـ الله خير وباركـ الله فيكـ ياعلي الساهري

تحياتي واحترامي

الراجي11
08-20-2008, 06:12 PM
جزاك الله خيرا

علي الساهري
08-21-2008, 08:01 AM
شاكر مروركم جميعا

وان كنت انا الشبل يا ابوحوفان فانت الاسد