الحمدان
09-29-2025, 04:33 PM
عالم رياضيات عبقري ..
لكن بنفس الوقت مجرم خطير
حيّر الFBI
ولد تيد كازينسكي في مدينة
شيكاغو بالولايات المتحدة
بتاريخ 22 مايو من عام 1942
لأبويين أمريكيين من أصل
بولندي ولديه أخ يدعى ديفيد
امتاز تيد بالعبقرية والذكاء
الخارق حيث انه تفوق اكاديميا
وهو صغير في عمره وتم قبوله
في جامعة هارفرد وعمره لم
يتجاوز السادسة عشر! وذلك
لأن اختبار معدل الذكاء IQ
أظهر نسبة ذكاء تساوي 167
حصل على البكالوريوس والدكتوراه
في علم الرياضيات من جامعة
ميشيغن وأصبح بعدها أستاذ
في جامعة كاليفورنيا
منذ أواخر الستينات بدأت
الحكومة الأمريكية بتطوير
أجهزتها الأمنية وأجهزتها
التقنية لهزم الاتحاد السوفيتي
اقتصاديا وفي تلك الفترة كان
تيد أستاذ في الرياضيات
وناقد اجتماعي
وكان يعارض وبشدة وجود
التكنولوجيا والالكترونيات
التي تطورها وتصنعها
الحكومة الأمريكية والشركات
الداعمة لها مثل(اي بي ام)
فقام في عام 1971 بتقديم استقالته
وبنى كوخ صغير هو وأخيه
ديفيد في منطقة نائية بالقرب
من مدينة لينكولن وسكن
وحيدا دون كهرباء أو مياه
جارية لعدة سنين قادمة
كما أنه تدرب على مهارات
البقاء على قيد الحياة وكان
يقضي معظم وقته في قراءة
الكتب والتفرغ لها وعدم
الاهتمام بالتكنولوجيا الصاعدة
في تلك الفترة
أخاه ديفيد تركه ورجع للعائلة
في عام 1973
لكن ظل تيد متواصلا معه حتى
زواج ديفيد في 1989
وكان تيد في أواخر السبعينات
وبالأخص عام 1979
يكره أهله لرفضهم فكرته
المعارضة لوجود التكنولوجيا
العزلة أثرت بشكل كبير على
عقلية ومعتقدات تيد حيث
تحول من معارض لوجود
التكنولوجيا الى مجرم خطير
بين عامي 1977 - 1978
أصاب تيد بالوحدة فرجع
للعيش مع أهله فترة قصيرة
ثم رجع لمقصورته فبدأ بعمله
الاجرامي حيث صنع أول قنبلة
له في عام 1978
وكانت على شكل علبة سجائر
وجدت في مواقف سيارات
جامعة لينكولن حيث أخذها
أحد الطلاب وفتحها
وبمجرد فتح العلبة انفجرت بيده
في الواقع القنبلة الأولى لم
تصب الشخص بضرر بالغ
وبعد عدة أشهر وفي إحدى
الطائرات انتشر الدخان في
جميع أجزاء الطائرة وعندما
تفقدوا مصدر الدخان وجدوه
صندوق خشبي والقنبلة هذه
فشلت في الانفجار. الشرطة
الفيدرالية الأمريكية FBI
ربطت حادثتي التفجير
الفاشلتين بنفس المجرم
المجهول وتمت تسميته بمفجر
الجامعات والطائرات
أو (UNBOMBER).
بين عامي 1980 و 1984
تطورت قنابل تيد كازينسكي
فأستعمل بها أعواد الثقاب
والبطاريات والمواد الكيميائية
والمسامير الخ...
وفي منتصف الثمانينات أرسل
قنبلة له قتلت صاحب متجر
كمبيوتر مما زاد محاولات
الحكومة الأمريكية من القبض
على المجرم المجهول
في 1987 رآه أحد الأشخاص
في موقف للسيارات بمدينة
سولتليك وكان لديه شارب
ثخين وبدون لحية ويرتدي
سترة مع غطاء للرأس ونظارة شمسية
وقد تم عمل رسم تقريبي لشكله
وتم تعليق هذا الرسم في أغلب
مدن أمريكا من شيكاغو حتى
كالفورنيا ومن نيويورك حتى فيلادلفيا
بين عامي 1987 و1988
لم يرسل تيد الا عدة قنابل
بسيطة ثم هدأ فأحتارات
الحكومة الأمريكية لماذا هدئت
سلسلة الجرائم هذه مع نهاية الثمانينات
لكن في عام 1993 فاجأ
الحكومة بعدة قنابل أخطر من
سابقاتها فبدأ مكتب FBI
بالتحقيق مجددا في قضية
المفجر المجهول وبدأت
الانفجارات تتزايد
وبعد عام 1995 أرسل تيد عبر
البريد بهوية مزورة خطاب
ورقي مكون من عدة أوراق
موجها للحكومة الأمريكية
وكان الخطاب يتناول أفكار تيد
التي تنبذ التكنولوجيا والرأسمالية
والتطور وعدة مواضيع اخرى
أيده عدد كبير من فئات
المجتمع كما رفض أفكاره
البعض واصفينه بالمتخلف
في عام 1996 أرسل تيد آخر
قنبلة ناجحة له وهي القنبلة
الـ 16 وبعد شهر من ارسال
القنبلة في مارس 1996
قامت الولايات المتحدة الأمريكية
بطلب مساعدة الشعب حيث
طلبوا من الناس التبليغ عنه
في حال شاهده أحدهم
وقد قام الكثيرين بالابلاغ على
أشخاص سواء أصدقائهم
أو أقربائهم الذين يكرهونهم
لكن الحكومة لم تظفر بأي
نتيجة الى أن جاء ذلك البلاغ
من روبرت شقيق تيد!
حيث كان لدى ديفيد أوراق
ووثائق تركها تيد عند شقيقه روبرت
فقام عمال المكتب الفيدرالي
(FBI) بالوصول لمقصورته وقاموا
بخداعه بأحد الطرق
فوجدوا معه قنبلة جاهزة
للارسال عبر البريد وقنبلة
مولوتوف (زجاج حارق)
مجهز لحرق المقصورة احتياطا
عند مداهمتها ووجدوا بندقية
وعدة أغراض وأشياء داخل مقصورته
وفي عام 1997 وجهت له
السلطات العديد من الاتهامات
منها تخريب الممتلكات
والاضرار بها وتهمة القتل عن
عمد وتهمة الارهاب وغير ذلك
وصدر في حقه حكم السجن
المؤبد وصنفت قضيته بأنها
قضية غير قابلة للنقاش
وضع تيد في معتقل غوانتانامو
بجانب سجناء منظمة القاعدة
ومجرمين دوليين اخرين الى
عام 2002 حيث تم نقله
لمعتقل في كولورادو
والغريب المضحك أن تيد عدو
التكنولوجيا الان لديه حسابين
في منصتي كورف وجود ريدز
منذ 2003 ومنذ اعتقاله في
أبريل 1996 الى الآن يقبع تيد في السجن
لكن بنفس الوقت مجرم خطير
حيّر الFBI
ولد تيد كازينسكي في مدينة
شيكاغو بالولايات المتحدة
بتاريخ 22 مايو من عام 1942
لأبويين أمريكيين من أصل
بولندي ولديه أخ يدعى ديفيد
امتاز تيد بالعبقرية والذكاء
الخارق حيث انه تفوق اكاديميا
وهو صغير في عمره وتم قبوله
في جامعة هارفرد وعمره لم
يتجاوز السادسة عشر! وذلك
لأن اختبار معدل الذكاء IQ
أظهر نسبة ذكاء تساوي 167
حصل على البكالوريوس والدكتوراه
في علم الرياضيات من جامعة
ميشيغن وأصبح بعدها أستاذ
في جامعة كاليفورنيا
منذ أواخر الستينات بدأت
الحكومة الأمريكية بتطوير
أجهزتها الأمنية وأجهزتها
التقنية لهزم الاتحاد السوفيتي
اقتصاديا وفي تلك الفترة كان
تيد أستاذ في الرياضيات
وناقد اجتماعي
وكان يعارض وبشدة وجود
التكنولوجيا والالكترونيات
التي تطورها وتصنعها
الحكومة الأمريكية والشركات
الداعمة لها مثل(اي بي ام)
فقام في عام 1971 بتقديم استقالته
وبنى كوخ صغير هو وأخيه
ديفيد في منطقة نائية بالقرب
من مدينة لينكولن وسكن
وحيدا دون كهرباء أو مياه
جارية لعدة سنين قادمة
كما أنه تدرب على مهارات
البقاء على قيد الحياة وكان
يقضي معظم وقته في قراءة
الكتب والتفرغ لها وعدم
الاهتمام بالتكنولوجيا الصاعدة
في تلك الفترة
أخاه ديفيد تركه ورجع للعائلة
في عام 1973
لكن ظل تيد متواصلا معه حتى
زواج ديفيد في 1989
وكان تيد في أواخر السبعينات
وبالأخص عام 1979
يكره أهله لرفضهم فكرته
المعارضة لوجود التكنولوجيا
العزلة أثرت بشكل كبير على
عقلية ومعتقدات تيد حيث
تحول من معارض لوجود
التكنولوجيا الى مجرم خطير
بين عامي 1977 - 1978
أصاب تيد بالوحدة فرجع
للعيش مع أهله فترة قصيرة
ثم رجع لمقصورته فبدأ بعمله
الاجرامي حيث صنع أول قنبلة
له في عام 1978
وكانت على شكل علبة سجائر
وجدت في مواقف سيارات
جامعة لينكولن حيث أخذها
أحد الطلاب وفتحها
وبمجرد فتح العلبة انفجرت بيده
في الواقع القنبلة الأولى لم
تصب الشخص بضرر بالغ
وبعد عدة أشهر وفي إحدى
الطائرات انتشر الدخان في
جميع أجزاء الطائرة وعندما
تفقدوا مصدر الدخان وجدوه
صندوق خشبي والقنبلة هذه
فشلت في الانفجار. الشرطة
الفيدرالية الأمريكية FBI
ربطت حادثتي التفجير
الفاشلتين بنفس المجرم
المجهول وتمت تسميته بمفجر
الجامعات والطائرات
أو (UNBOMBER).
بين عامي 1980 و 1984
تطورت قنابل تيد كازينسكي
فأستعمل بها أعواد الثقاب
والبطاريات والمواد الكيميائية
والمسامير الخ...
وفي منتصف الثمانينات أرسل
قنبلة له قتلت صاحب متجر
كمبيوتر مما زاد محاولات
الحكومة الأمريكية من القبض
على المجرم المجهول
في 1987 رآه أحد الأشخاص
في موقف للسيارات بمدينة
سولتليك وكان لديه شارب
ثخين وبدون لحية ويرتدي
سترة مع غطاء للرأس ونظارة شمسية
وقد تم عمل رسم تقريبي لشكله
وتم تعليق هذا الرسم في أغلب
مدن أمريكا من شيكاغو حتى
كالفورنيا ومن نيويورك حتى فيلادلفيا
بين عامي 1987 و1988
لم يرسل تيد الا عدة قنابل
بسيطة ثم هدأ فأحتارات
الحكومة الأمريكية لماذا هدئت
سلسلة الجرائم هذه مع نهاية الثمانينات
لكن في عام 1993 فاجأ
الحكومة بعدة قنابل أخطر من
سابقاتها فبدأ مكتب FBI
بالتحقيق مجددا في قضية
المفجر المجهول وبدأت
الانفجارات تتزايد
وبعد عام 1995 أرسل تيد عبر
البريد بهوية مزورة خطاب
ورقي مكون من عدة أوراق
موجها للحكومة الأمريكية
وكان الخطاب يتناول أفكار تيد
التي تنبذ التكنولوجيا والرأسمالية
والتطور وعدة مواضيع اخرى
أيده عدد كبير من فئات
المجتمع كما رفض أفكاره
البعض واصفينه بالمتخلف
في عام 1996 أرسل تيد آخر
قنبلة ناجحة له وهي القنبلة
الـ 16 وبعد شهر من ارسال
القنبلة في مارس 1996
قامت الولايات المتحدة الأمريكية
بطلب مساعدة الشعب حيث
طلبوا من الناس التبليغ عنه
في حال شاهده أحدهم
وقد قام الكثيرين بالابلاغ على
أشخاص سواء أصدقائهم
أو أقربائهم الذين يكرهونهم
لكن الحكومة لم تظفر بأي
نتيجة الى أن جاء ذلك البلاغ
من روبرت شقيق تيد!
حيث كان لدى ديفيد أوراق
ووثائق تركها تيد عند شقيقه روبرت
فقام عمال المكتب الفيدرالي
(FBI) بالوصول لمقصورته وقاموا
بخداعه بأحد الطرق
فوجدوا معه قنبلة جاهزة
للارسال عبر البريد وقنبلة
مولوتوف (زجاج حارق)
مجهز لحرق المقصورة احتياطا
عند مداهمتها ووجدوا بندقية
وعدة أغراض وأشياء داخل مقصورته
وفي عام 1997 وجهت له
السلطات العديد من الاتهامات
منها تخريب الممتلكات
والاضرار بها وتهمة القتل عن
عمد وتهمة الارهاب وغير ذلك
وصدر في حقه حكم السجن
المؤبد وصنفت قضيته بأنها
قضية غير قابلة للنقاش
وضع تيد في معتقل غوانتانامو
بجانب سجناء منظمة القاعدة
ومجرمين دوليين اخرين الى
عام 2002 حيث تم نقله
لمعتقل في كولورادو
والغريب المضحك أن تيد عدو
التكنولوجيا الان لديه حسابين
في منصتي كورف وجود ريدز
منذ 2003 ومنذ اعتقاله في
أبريل 1996 الى الآن يقبع تيد في السجن