لا أدري أُخاطب الزوجات أم الأزواج

[الحمدان]

لا أدري أُخاطب الزوجات أم الأزواج

الكثير من الزوجات يشتكين من
قيود أزواجهن مما أدى إلى
مشاعر سلبية لديهن لدرجة
التفكير في الإنفصال

وأنا هنا أقول للأزواج :-
رويدكم خيركم خيركم لأهله

- احذر من ظلم زوجتك
وتذكر أن خصمك يوم القيامة
هو نبينا صلى الله عليه وسلم
الذي قال
( اللهم إني أحرج حق
الضعيفين اليتيم والمرأة )
رواه النسائي

- رضيت عند العقد بها زوجة
وشريكة لحياتك فمعاملتها
بقسوة خيانة لعهد الله وميثاقه

- تذكر قوله صلى الله عليه وسلم
( إنَّ أحبَّكم إليَّ وأقربَكم منِّي
في الآخرةِ محاسنُكم أخلاقًا
وإنَّ أبغضَكم إليَّ وأبعدَكم منِّي
في الآخرةِ أساوِئُكم أخلاقًا)

وأما الزوجات :-
⁃ إن كان زوجك عاقلا بما يكفي
ليتحاور معك فلا بد من معرفة
حقوق كل منكم على الآخر
أقلها ذكريه بالعقد الزوجي والميثاق
( امساك بمعروف أو تسريح بإحسان )

⁃ وإن كان جاهلا لا يقبل منك
صرفا ولا عدلا فأرى أن
توسيط شخص من أهله ومن
أهلك أمر ضروري

⁃ وأما الصبر واستمراره مع
مايصاحبه من الضغط النفسي
والضيق لا انصح به لأنه مع
الوقت يزيد وتفقدين معه
عافيتك وصحتك