صار قوس الشمس في عيني مثل قوس الربابه

[الحمدان]

صار قوس الشمس في عيني مثل قوس الربابه
‏يوم غابت في حجى اللي مطلعه مطلع قصيدة

‏أرتفع من وجه الأرض وقرب من وجه السحابه
‏وانهزع مثل الحزين اللِّي هزع مركاه بيده

‏كان مدهال الطيور وكان مدهال الذيابه
‏قبل أجيه أدور الفكره والأبيات الجديده

‏ودي أبعد واتمادى في الخيال وفي الكتابه
‏وأطلق عنان الطموح اللِّي مراويسه بعيده

‏التردد في بعض الأحيان مثل الاستجابة
‏للضغوط اللِّي تضيع قيمة الاريا السديده

‏يفقد الرجال مقداره قبل يفقد صوابه
‏لا أستوى في عينه اللي ينقصه واللِّي يزيده

‏يا رفيقي لو تفرقنا الظروف اللِّي تشابه
‏ما تفرقنا التفاصيل الحزينة والسعيدة

‏يظهر الوجه الحقيقي للمروه والذرابه
‏لا انكشف ستر الهقاوي في المواقيف الشديده

‏لا تصدق من يقول السيف عزّه من نصابه
‏علّقه ولا أحذفه في القاع ويعوِّد حديده

‏من جعل حق البعيد أهم من حق القرابة
‏كنّه اللِّي يجعل العادات أهم من العقيدة

‏تجبره ألايام لا دارت على حضرت جنابه
‏لين يرضى بالأمور اللِّي بعضها ما تفيده

‏الحياه بزينها وبشينها تبقي مجابه
‏حسب قانون الوجيه البيض والروس العنيدة

‏مدرستها منهجين الواقعية والغرابه
‏وجامعتها تجمع اللِّي قد درست وتستعيده

‏زينتها في حاجتينٍ قالها الله في كتابه
‏وشيّنتها في دمعة الفرقى على قبر الفقيدة


‏مبارك بن رادعه