بوسعد الشمراني
03-31-2007, 05:57 PM
خص الله جل في علاه نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بأية جمعت له محامد الأخلاق
قال تعلى (وإنك لعلى خلق عظيم) ومن الأخلاق العظيمة حسن الخلق الذي بين الرسول صلى الله عليه وسلم فضله حينما قال (أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه) رواه أبو داوود .
وسُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ (قال تقوى الله وحسن الخلق)رواه الترمزي
وحسن الخلق يوجب التحابب والتآلف بين الناس فالألفه ثمرة من ثمار حسن الخلق الذي هو أول ما يوضع في ميزان العبد يوم القيامة وهو امتثال لأمر الله سبحانه وتعالى حيث قال ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ) الأعراف .
وهو طاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ففي الحديث الذي رواه أحمد (وخالق الناس بخلق حسن) .
وهو رفعة في الدرجات لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم والقائم) رواه أبو داوود
وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما من شئ أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق) .
ومن فوئد حسن الخلق كسب القلوب فهو يحبب صاحبه للبعيد والقريب ومن حسن خلقه فهو راحة البال ونعيم عاجل وسرور حاضر .
قال عليه الصلاة والسلام ( البر حسن الخلق) وقال ابن القيم رحمه الله (الدين كله خلق فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين) وقال الشاعر :
ولو أني خيرت كل فضيلة
ما اخترت غير محاسن الأخلاق
فلو تحلى كل منا بهذا الخلق. الطبيب مع مريضه والمعلم مع تلميذه والرئيس مع مرؤوسه والزميل مع زميله.. إلخ ... لساد المجتمع التفاهم والثقة والمحبة . ولزادت المخرجات بكافة انواعها .
جعلنا الله ممن قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن من أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً) رواه البخاري
قال تعلى (وإنك لعلى خلق عظيم) ومن الأخلاق العظيمة حسن الخلق الذي بين الرسول صلى الله عليه وسلم فضله حينما قال (أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحاً وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه) رواه أبو داوود .
وسُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ (قال تقوى الله وحسن الخلق)رواه الترمزي
وحسن الخلق يوجب التحابب والتآلف بين الناس فالألفه ثمرة من ثمار حسن الخلق الذي هو أول ما يوضع في ميزان العبد يوم القيامة وهو امتثال لأمر الله سبحانه وتعالى حيث قال ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ) الأعراف .
وهو طاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ففي الحديث الذي رواه أحمد (وخالق الناس بخلق حسن) .
وهو رفعة في الدرجات لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم والقائم) رواه أبو داوود
وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما من شئ أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق) .
ومن فوئد حسن الخلق كسب القلوب فهو يحبب صاحبه للبعيد والقريب ومن حسن خلقه فهو راحة البال ونعيم عاجل وسرور حاضر .
قال عليه الصلاة والسلام ( البر حسن الخلق) وقال ابن القيم رحمه الله (الدين كله خلق فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين) وقال الشاعر :
ولو أني خيرت كل فضيلة
ما اخترت غير محاسن الأخلاق
فلو تحلى كل منا بهذا الخلق. الطبيب مع مريضه والمعلم مع تلميذه والرئيس مع مرؤوسه والزميل مع زميله.. إلخ ... لساد المجتمع التفاهم والثقة والمحبة . ولزادت المخرجات بكافة انواعها .
جعلنا الله ممن قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن من أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً) رواه البخاري